لتعويض الحلبوسي.. البرلمان العراقي يعنتخب اليوم رئيساً جديداً
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يعقد البرلمان العراقي اليوم الأربعاء، جلسة لانتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي خلفاً للرئيس السابق محمد الحلبوسي، الذي أقالته المحكمة الاتحادية العليا في العراق، بعد إدانته في قضية تزوير.
وأعلنت الدائرة البرلمانية في البرلمان العراقي، أن برنامج جلسة اليوم يتضمن انتخاب رئيس جديد للبرلمان، وتعديل قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وأخفقت الكتل السنيه الليلة الماضية في التوافق على مرشح يحظى بقبول النواب السنة، بعد مشاورات استمرت حتى الفجر ليعرض في جلسة البرلمان لانتخاب رئيس لما تبقي من الدورة الحالية.
#العراق.. ما تبعات إقالة #الحلبوسي من رئاسة البرلمان؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/i8fCW9EtyM
وحسب مصادر عراقية، فإن رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي يسعى ليكون المرشح لمنصب رئيس البرلمان من كتلة "تقدم"، التي يتزعمها، صاحبة الأغلبية في البرلمان العراقي، فيما تسعى كتل أخرى ليكون المرشح للمنصب من خارج كتله الحلبوسي، وأن يكون من السنة نظراً لأهمية المنصب.
ولا تبدو الأجواء مهيئة داخل الكتل البرلمانية لانتخاب رئيس جديد في جلسة اليوم، حيث ظهر الإطار التنسيقي الشيعي صاحب الأغلبية في البرلمان منقسماً بسبب خيارات الكتل السنية لتسمية مرشح للمنصب، فيما يدعم الحزب الديمقراطي الكردستاني مرشحاً من كتلة تقدم لتولي المنصب خلفاً للحلبوسي.
وتطرح بعض الكتل السياسية خيارات أبرزها تأجيل التصويت على تسمية رئيس جديد للبرلمان، إلى ما بعد انتهاء العطلة التشريعية للبرلمان فبي مطلع العام المقبل، لبلورة موقف موحد لانتخاب رئيس جديد للبرلمان يحظى بقبول الجميع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق رئیس جدید للبرلمان البرلمان العراقی لانتخاب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيسا الكنيسة الإنجيلية والروم الأرثوذكس يلتقون بمحافظ إدلب بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلتقى القس إبراهيم نصير الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية بحلب ونائب رئيس السينودس الإنجيلي الوطني في سورية ولبنان وراعي أبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران أفرام معلولي محافظَ إدلب السيد محمد عبدالرحمن المحترم، وذلك في مقر المحافظة في إدلب، وبحضور عدد من أبناء رعية إدلب الأرثوذكسية وبعض من أهالي إدلب الغيورين.
وقالت الكنيسة في بيانها على الفيس بوك أنه في جو من التقدير والاحترام، دار الحديث حول المكانة التاريخية لمحافظة إدلب، وصفحات التاريخ البيضاء التي جمعت أهل هذه المدينة كعائلة واحدة. وتم التطرق أيضاً للأوضاع الراهنة وكيفية تحسينها، وتسهيل عودة المسيحيين إلى مدينة إدلب وقراها.
كما تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود والتضامن والتعاون لبناء سوريا الجديدة.