واشنطن – صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، بأن الاتفاق بشأن تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية سيتوقف على تل أبيب والحركة على حد سواء.

وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، امس الثلاثاء: “بلا شك، يجب أن تكون هناك موافقة من جنب حكومة الحرب (الإسرائيلية)، ولكن الفصائل الفلسطينية يجب أن تقوم بذلك أيضا.

وبالتالي لا يزال من الضروري الحصول على بعض الموافقات هنا”.

وأضاف أن الطرفين قريبا من صفقة تبادل المحتجزين “أكثر مما كان في أي وقت مضى”، لكنه امتنع عن الكشف عن أي تفاصيل.

وقال: “لن أؤكد صحة التفاصيل التي ظهرت في وسائل الإعلام، وأنا لن أبحث فيها علنيا. ومن الواضح أننا نبذل قصارى جهودنا، ولدينا آمال كبيرة. لكنني لن أقول في هذا الوقت الحساس أي شيء من شأنه أن يزيد من المخاطر بالنسبة للصفقة”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تمتلك معلومات دقيقة حول عدد الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مشيرا إلى أن فصائل أخرى تحتجز عددا من الرهائن أيضا.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بشأن إطلاق سراح عدد من المحتجزين. واجتمع الكابينيت الإسرائيلي مساء الثلاثاء لمناقشة الصفقة المحتملة والموافقة عليها نهائيا.

 

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتحدث عن "أسبوع حاسم" أمام أوكرانيا وروسيا

صعّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من الضغوط على أوكرانيا وروسيا للتوصل إلى اتفاق سلام، الأحد.

وقال روبيو في مقابلة تلفزيونية: "هذا الأسبوع سيكون أسبوعا مهما للغاية، حيث يجب علينا أن نقرر ما إذا كان هذا الجهد الذي نشارك فيه يستحق الاستمرار، أم أن الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية"، في إشارة إلى دور واشنطن كوسيط.

ومع ذلك، رفض روبيو تقديم إجابة محددة على سؤال حول المدة المتبقية أمام كييف وموسكو للتوصل إلى اتفاق، قائلا إنه سيكون "من السخافة" تحديد موعد نهائي.

وبشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق، قال روبيو إن الهدف لم يتحقق بعد، وأضاف: "هناك أسباب تدعو للتفاؤل، لكن هناك أيضا أسباب تدعونا للتحلي بالواقعية. نحن قريبون، ولكن ليس بما فيه الكفاية".

وأضاف: "لقد حققنا تقدما حقيقيا، لكن الخطوات الأخيرة من هذه الرحلة كانت دائما الأصعب".

وشدد روبيو على أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في تخصيص الوقت والموارد لهذه الجهود إذا لم تؤد إلى نتيجة ناجحة.

وتضغط واشنطن على أوكرانيا للقبول باتفاق ينهي الحرب مقابل تنازلات كبيرة، سواء على الصعيد المالي أو الإقليمي.

في المقابل، تواصل موسكو قصف جارتها رغم التصريحات الداعية للسلام.

وقال البيت الأبيض، الأحد، إن الولايات المتحدة وأوكرانيا واصلا التفاوض بشأن إتمام اتفاق بشأن المواد الخام خلال مطلع الأسبوع.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز في مقابلة تلفزيونية ردا على سؤال بشأن ما إذا كان سيتم إبرام الاتفاق، إن "الاتفاق مع أوكرانيا سيتم. ويعمل المفاوضون بجدية خلال عطلة نهاية الأسبوع".

ومع ذلك، تجنب والتز الكشف عن أي تفاصيل إضافية وأشار بشكل غامض إلى أن مثل هذا الاتفاق كان على رأس جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسينت.

وسيمنح هذا الاتفاق الولايات المتحدة حرية الوصول إلى موارد أوكرانيا المعدنية، وخصوصا المعادن النادرة التي تعد بالغة الأهمية للصناعات التكنولوجية المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • مصر تترافع أمام محكمة العدل الدولية لطلب رأي المحكمة الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الأمم المتحدة: لا يمكن لـ إسرائيل ممارسة السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل تجاه الأراضي الفلسطينية
  • واشنطن تتحدث عن "أسبوع حاسم" أمام أوكرانيا وروسيا
  • الولايات المتحدة: اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا ستتم
  • “حماس” تبدي استعدادها لصفقة شاملة وهدنة طويلة لــ”5 سنوات”
  • سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل
  • سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية