واشنطن – صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، بأن الاتفاق بشأن تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية سيتوقف على تل أبيب والحركة على حد سواء.

وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، امس الثلاثاء: “بلا شك، يجب أن تكون هناك موافقة من جنب حكومة الحرب (الإسرائيلية)، ولكن الفصائل الفلسطينية يجب أن تقوم بذلك أيضا.

وبالتالي لا يزال من الضروري الحصول على بعض الموافقات هنا”.

وأضاف أن الطرفين قريبا من صفقة تبادل المحتجزين “أكثر مما كان في أي وقت مضى”، لكنه امتنع عن الكشف عن أي تفاصيل.

وقال: “لن أؤكد صحة التفاصيل التي ظهرت في وسائل الإعلام، وأنا لن أبحث فيها علنيا. ومن الواضح أننا نبذل قصارى جهودنا، ولدينا آمال كبيرة. لكنني لن أقول في هذا الوقت الحساس أي شيء من شأنه أن يزيد من المخاطر بالنسبة للصفقة”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تمتلك معلومات دقيقة حول عدد الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مشيرا إلى أن فصائل أخرى تحتجز عددا من الرهائن أيضا.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بشأن إطلاق سراح عدد من المحتجزين. واجتمع الكابينيت الإسرائيلي مساء الثلاثاء لمناقشة الصفقة المحتملة والموافقة عليها نهائيا.

 

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال ممكنا

أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي جون كيربي أن الولايات المتحدة تعتقد بأن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى لا يزال ممكنا.

وخلال مؤتمر صحفي، طُلب منه التعليق على قرار القيادة الإسرائيلية إرسال وفد إلى قطر لاستئناف المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، فقال كيربي: "نعتقد أن هذه خطوة جيدة"، مضيفا "نعتقد أن الاتفاق الجديد ضروري وممكن، ونرحب بقرار إسرائيل إرسال وفد جديد إلى الدوحة".

وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها ليس لديها ما تعلنه حتى الآن بشأن احتمال ذهاب ممثلين أمريكيين للمشاركة في المفاوضات إلى العاصمة القطرية.

وفي الوقت نفسه أكد أن ممثلين عن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن يعتزمون المشاركة في المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق "نهائي".

وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات بمشاركة ممثلين إسرائيليين في الدوحة نهاية عام 2024، وفي 24 ديسمبر الماضي، عادوا إلى تل أبيب "لإجراء مشاورات داخلية".

وتعثرت عدة جولات من مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" خلال عام 2024، وفشل الطرفان في تمديد الاتفاق الذي تم التوصل إليه نهاية نوفمبر 2023، والذي تم بموجبه إطلاق سراح 105 أسرى إسرائيليين وهدنة استمرت أسبوعا.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال ممكنا
  • إسرائيل: هدف إسرائيل إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء
  • كيربي: إسرائيل ألحقت أضرارًا كبيرة بقدرات حماس العسكرية لكنها ما زالت تمثل تهديدًا حقيقيًا
  • نتنياهو يعقد مشاورات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • اعلام عبري: نتنياهو سيعقد مشاورات بشأن صفقة تبادل الأسرى.. الجمعة
  • مخاوف أمريكية من ان لا يتوقف الحوثيون حتى بعد التوصل لاتفاق بشأن غزة
  • نبيه بري يبحث مع مسئول أمريكي مواصلة إسرائيل خرق اتفاق وقف النار
  • محللان: حزب الله تعلم الدرس وسيقاوم إسرائيل بطرق تتجاوز القصف
  • “إسرائيل” تهاجم “غوتيريش” بعد تعليقه على ضرباتها في اليمن
  • الناطق باسم حركة الفصائل الفلسطينية : جاهزون للتوصل إلى اتفاق وتحقيقه قريب