وزير الري السابق يوضح كواليس أسبوع القاهرة للمياه.. بدأ في 2017
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري السابق، إن المصارحة في الحديث مبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدليل على ذلك المصارحة التي حدثت في أزمة الكهرباء والمياه وغيرها، موضحا أنه كان يهمنا بشكل قطعي حصول المواطنين على أخذ المعلومات من الداخل المصري وليس من الخارج، لذا كانت الدولة تحرص على قول الحقيقة بالكامل علانية، ونتيجة هذه الصراحة المطلقة المواطنون استجابوا لدعوات الترشيد في استهلاك المياه.
وأكد الدكتور محمد عبد العاطي، خلال لقائه ببرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أن اتفاق المبادئ سياسي قانوني يضع إطار عام للتفاوض لمدة محددة للوصول لاتفاق ملء وتشغيل السد، هذا الاتفاق معلن وتم وضعه على صفحة الهيئة العامة للاستعلامات، كما نشرته وزارة الخارحية في الأمم المتحدة، لذا هذا الاتفاق ليس سريا على الإطلاق.
الدولة المصرية أمامها الكثير من الحلول الخاصة بسد النهضةوأشار عبدالعاطي إلى أن الدولة المصرية أمامها الكثير من الحلول الخاصة بسد النهضة ولكنها ملتزمة ببعض العوامل والمبادئ منها اتباع مصر أسلوب حسن الجوار، حرص مصر على التنمية الداخلية والتنمية بكافة الدول الإفريقية بحوض النيل، ومصر دولة سلام وتعاون ومحبة ولا تريد الخروج من هذا الإطار، ولهذا قطع صلة التفاوض لن يكون بالخير على الجميع.
وتابع عبدالعاطي، أن أسبوع القاهرة للمياه الذي بدأ في 2017 كان يأتي مجموعة من الوزراء من مختلف أنحاء العالم، وكان الرئيس حريص على أن يلتقي بهم، وكان هذا اللقاء بحضور رئيس المجلس العالمي للمياه، وقيل لي من قبل الحضور إنهم لم يروا رئيس من قبل متعمق في ملف المياه مثل الرئيس السيسي، وبالتالي الرئيس كان مدرك لكافة التفاصيل، وكان الرئيس يعلن أن هذه القضية متعلقة بالأمن القومي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المياه وزير الري سد النهضة اسبوع المياه أسبوع المياه
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقي نائب رئيس بنك التنمية والإعمار الأوروبي لبحث سبل التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعا، اليوم الخميس، مع مارك بومان نائب رئيس بنك التنمية والإعمار الأوروبي EBRD للشراكات والسياسات، حيث تم التباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك في مجال المياه.
وتم خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الوزارة والبنك، ومناقشة موقف عدد من المشروعات الجارية مثل "مشروع إعادة تأهيل مصرف كيتشنر"، وعدد من المشروعات الجاري الإعداد لها مثل "تأهيل محطات الرفع في مصر" و"إعادة تأهيل حائط رشيد" ومقترحات التعاون في استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقي.
حيث تم مناقشة التعاون بين الوزارة والبنك فى مجال إعادة تأهيل محطات الرفع، وذلك تحت مظلة "الخطة الاستراتيجية لتأهيل محطات الرفع في مصر" والتي أعدتها الوزارة مؤخرا، ودراسة مقترح تنفيذ مشروعات لتأهيل المحطات بالشراكة بين القطاعين العام والخاص PPP بناء على الحصر الذي أعدته الوزارة لحالة المحطات ضمن الخطة الاستراتيجية.
تقييم الحالة الانشائية لحائط رشيد البحري
كما تم مناقشة أوجه التعاون مع بنك التعمير الأوروبي في الأعمال الخاصة بتقييم الحالة الإنشائية لحائط رشيد البحري، حيث تم الاتفاق مؤخرا على قيام البنك بإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية للأعمال اللازمة وآليات التمويل المطلوبة والتي ستسفر عنها الدراسة.
مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنروتم استعراض ما تم تنفيذه حتى الآن من مكونات "مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر" فيما يخص وزارة الموارد المائية والرى، حيث تم الانتهاء من إعداد الدراسات البيئية المطلوبة، وجارٍ تنفيذ أعمال تجريف ونزع حشائش وتأهيل جسور المصرف، والعمل على إحلال (٧) كباري و(١) هدار و(١) نطاق أعشاب، وطرح إنشاء محطتي الحامول وسماتاى، وطرح عمليات تأهيل لعدد من محطات الرفع، وطرح عملية تأهيل مركز الطوارئ بأبو سكين، وطرح عملية توريد أجهزة قياس تصرفات ورصد نوعية المياه، كما يتم حاليا إجراء دراسات تكميلية بالتنسيق مع "البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية"، حيث أشار الدكتور سويلم لأهمية بذل كافة الجهود اللازمة لتذليل العقبات التي تواجه المشروع والإسراع بمعدلات التنفيذ والالتزام بالبرامج الزمنية المقررة للمشروع، والإسراع بإجراءات الطرح والإسناد لباقي الأعمال.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة مقترحات استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقى بديلاً عن الديزل كأحد إجراءات تقليل الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية.