«الصحة العالمية»: فيروس كورونا لا يزال يمثل تهديدا.. يجب أخذ اللقاح
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
صرحت منظمة الصحة العالمية، بأن فيروس كورونا لا يزال يشكل تهديدًا مستمرًا مع انتشار متحور جديد في أنحاء العالم، بحسب ما ذكرته وكالة «فرانس برس».
فيروس كوفيد-19 يمثل تهديدووفقًا للخبيرة في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، فإن فيروس سارس-كوف-2 ينتشر في جميع أنحاء العالم حاليًا ويظل يمثل تهديدًا.
وبحسب الوكالة، أشارت المنظمة إلى ضرورة أن نظل يقظين وحذرين، حيث ينتشر ويتطور ويتغير الفيروس.
ووفقًا للخبيرة في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، تشير المعلومات إلى وجود ثلاثة متحورات جديدة تثير القلق وهي «XBB.1.5 وXXB.1.16 وEG.5»، كما هناك ستة متحورات أخرى تحت المراقبة، ولكنها لا تصل إلى مستوى القلق البالغ.
ومتحور BA.2.86 تم تصعيد إلى المستوى الأعلى بين المتحورات المثيرة للقلق.
ووفقًا لكلام كيرخوف، لا يوجد تغيير في خطورة متحور BA.2.86 مقارنة بالمتحورات الفرعية الأخرى، ومع ذلك، تم ملاحظة زيادة بطيئة ومستقرة في انتشاره في مختلف أنحاء العالم.
المتحور EG.5 يشكل حوالي نصفووفقًا لتقييم جديد من قبل منظمة الصحة العالمية، فإن المتحور EG.5 يشكل حوالي نصف التسلسلات المشتركة عالميًا، ومن الملاحظ أن منظمة الصحة العالمية لم تسجل أي تغيير في خطورة هذا المتحور.
وتسببت جائحة كوفيد-19 في خسائر فادحة للحياة البشرية وتسببت في دمار اقتصادي واجتماعي، وفي 30 ديسمبر 2020، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهي أعلى مستوى تحذير لديها، وفي 5 مايو من هذا العام، رُفع حالة الطوارئ الصحية العامة.
وبالإضافة إلى العدوى والمرض الحاد، تشعر منظمة الصحة العالمية أيضًا بالقلق بشأن الآثار الطويلة الأمد لفيروس كوفيد-19، والمعروفة أيضًا بكوفيد طويل الأمد أو حالات ما بعد كوفيد. د
أدلة تشير إلى أن التحصين بلقاحات كوفيد-19 يقلل فعلاً من مخاطر حالات ما بعد كوفيدوأكد كيرخوف أن هناك أدلة تشير إلى أن التحصين بلقاحات كوفيد-19 يقلل فعلاً من مخاطر حالات ما بعد كوفيد، وأضاف أنه تم استخدام حوالي 13.5 مليار جرعة من لقاحات كوفيد-19 على مستوى العالم.
وأشار كيرخوف إلى إمكانية أن يُصاب الأشخاص بالإنفلونزا وسارس-كوف-2 في نفس الوقت، ودعا سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية إلى أخذ التطعيم ضد الإنفلونزا وكوفيد-19 تحسبًا لاقتراب فصل الشتاء.
وكانت كيرخوف المديرة الفنية لشؤون كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية خلال الجائحة في عام 2019، وحاليًا، تشغل منصب المديرة بالإنابة في منظمة الأمم المتحدة لشؤون الاستعداد والوقاية من الأوبئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوفيد 19 فيروس كورونا كورونا الأمم المتحدة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة فی منظمة کوفید 19 ووفق ا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
أميرة خالد
توصل فريق بحثي من البرازيل وجامعة هونغ كونغ إلى رصد فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل، ليصبح الأول من نوعه الذي يُكتشف في أمريكا الجنوبية.
ويتشابه هذا الفيروس وراثياً مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.
وقالت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية.
وأضافت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.
وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).
ووجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.
ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.
وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.
وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.
وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.