روسيا تنشر صاروخاً نووياً جديداً في جنوب غرب موسكو
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نقلت وكالة الإعلام الروسية، عن وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن موسكو نشرت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من طراز "يارس" في قاعدة كوزلسكي في منطقة كالوغا، جنوب غرب موسكو.
وتصف روسيا يارس، القادر على حمل رؤوس نووية حرارية متعددة، بأحد الأسلحة النووية القادرة على اختراق الدرع الصاروخي الذي تملكه الولايات المتحدة وحلفاؤها.وذكرت الوكالة أن فوج كوزلسكي العسكري حيث حمل الصاروخ الجديد في صومعة إطلاق تحت الأرض هو الفوج الأول في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الذي يبدأ التحديث إلى صواريخ يارس في صوامع تحت الأرض.
شويغو يعلن انضمام سلاح جديد إلى البحرية الروسية
للمزيد: https://t.co/QQBqDnM4cP pic.twitter.com/Z8JTpyxbjI
ونُشرت الصواريخ في بادئ الأمر في أفواج عسكرية أخرى في نسخة متنقلة.
ويبلغ مدى الصاروخ 12 ألف كيلومتراً، ويزن عند الإطلاق 46 طناً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.
وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.
وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.
وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:
تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.
وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.