عطوان: احتجاز “أنصار الله” للسفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر عجلت بصفقة الأسرى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الجديد برس:
كشف الكاتب والصحفي الفلسطيني، عبد الباري عطوان، عن الأسباب الرئيسية التي عجلت بإعلان صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، والتوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام في قطاع غزة.
وأكد عبدالباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم”، أن احتجاز قوات صنعاء للسفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر عجل بإعلان صفقة تبادل الأسرى والهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عطوان، إن من “الأسباب الرئيسية لخضوع وخنوع بنيامين نتنياهو وجنرالاته والقبول بالتفاوض عن صفقة الأسرى هو إقدام “أنصار الله” رجال اليمن على احتجاز السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر واقتيادها إلى الساحل اليمني، واشتراطهم وقف الحرب على غزة قبل الحديث عن السفينة التي استولوا عليها بالبحر الأحمر”.
وذكر عبد الباري عطوان في مقطع فيديو نشره على قناته في موقع “يوتيوب”، أن “رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كان يرفض الحديث عن أي عملية تبادل للأسرى أو وقف إطلاق النار في غزة قبل إفراج حركة حماس عن الأسرى الإسرائيليين واجتثاث حماس من غزة إلى أن تم احتجاز السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر”.
وأشاد عطوان برد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء والقيادي البارز في حركة أنصار الله محمد علي الحوثي على طلب أمريكا الإفراج عن السفينة الإسرائيلية، ورفضه للطلب حتى يتم وقف العدوان على غزة.
وأضاف أن أمريكا تخاف من اليمن لوجود قيادة لديها الشجاعة العسكرية والقدرة السريعة على اتخاذ القرار وتنفيذه على الفور، وهو أكثر ما يزعج الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال عطوان إن “إغلاق باب المندب يعني ضرب التجارة العالمية وهو ما هدد اليمنيون أيضاً بتنفيذه، وهو الشيء الآخر الذي تخشاه أمريكا خصوصاً في ظل صعوبة الرد على اليمن أو تلك التهديدات الصادرة منه أو إمكانية الانتقام وان تلك هي الأسباب الرئيسية لخضوع نتنياهو وجنرالاته والقبول بصفقة الأسرى والتي فرض الفلسطينيون فيها شروطهم ومن أهمها عدم اعتقال من سيتم الإفراج عنهم تحت أي طرف كان”.
حماس تؤكد التوصل إلى صفقة تبادل أسرى وهدنة في غزة
وأعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت ) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.
وقالت حركة حماس في بيان أن اتفاق وقف النار يشمل:
– “وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة”.
– “إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية و الوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً”.
– “إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجونه الاحتلال دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية”.
– “وقف حركة الطيران في (الجنوب)على مدار الأربعة أيام”.
– “وقف حركة الطيران في (الشمال) لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء”.
– “خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة.
– “ضمان حرية حركة الناس ( من الشمال إلى الجنوب ) على طول شارع صلاح الدين”.
وقال البيان إنَّ “بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان، وعينُها دوماً على تضحيَّاته ومعاناته وهمومه، وأدارت تلك المفاوضات من موقع الثبات والقوة في الميدان، رغم محاولات الاحتلال تطويل أمد المفاوضات والمماطلة فيها”.
وتابع البيان “إننا في الوقت الذي نعلن فيه التوصل لاتفاق الهدنة، فإننا نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، وكتائبنا المظفرة ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا ودحر الاحتلال والعدوان”.
وأكد بيان حركة حماس “نَعِدُ شعبنا أنَّنا سنبقى الأوفياء لدمائهم وتضحياتهم وصبرهم ورباطهم وتطلعاتهم في التحرير والحرية واستعادة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بإذن الله”.
من جهتها، صادقت حكومة الاحتلال على اتفاق تطلق بموجبه حركة حماس، سراح عددٍ من الأسرى مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وهدنة في القطاع، وفق ما ذكر الإعلام الإسرائيلي.
وذكر موقع “والاه” إنّه “في ختام خمس ساعات ونصف، انتهت جلسة الحكومة حول صفقة الأسرى، وأُقرت بغالبية كبيرة”.
كما أكد أن “كل وزراء الحكومة صوتوا لصالحها، باستثناء ثلاثة وزراء (قوة يهودية) الذين صوتوا ضدها”، مشيراً إلى أن “وزراء الصهيونية الدينية، الذين كانوا قد أعلنوا قبل الجلسة أنهم سيصوتون ضد الصفقة، صوتوا لصالحها بعد اطلاعهم على تفاصيلها”.
بدوره، أورد موقع “سروجيم”، أنه من المتوقع أن تطلق حماس سراح 50 أسيراً في غزة خلال أربعة أيام، وفي المقابل ستطلق “إسرائيل” سراح نحو 150 أسيراً لم يُدانوا بقتل.
وأضاف الموقع أنه “بناءً لطلب وزير الدفاع يوآف غالانت، أُضيفت إلى قرار الحكومة جملة تؤكد أنه فور استنفاذ كل الإمكانيات في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه، ستعود إسرائيل إلى العملية البرية في قطاع غزة”.
وبحسب ما تابع: “أوضح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أنه كجزء من المخطط المتفق عليه، ستكون هناك زيارات من الصليب الأحمر للأسرى الذي لم يُحرروا، بما في ذلك تقديم أدوية لمن يحتاجونها”.
ولفت الموقع إلى أن “مصدراً سياسياً أشار أمس إلى أنه من الممكن أن تحرر حماس أسرى إضافيين، وإذا فعلت هذا فسوف يكون هناك المزيد من أيام وقف النار”.
كذلك، لفت إلى أنه خلال أيام الهدنة “لن يكون هناك استخدام لطائرات فوق قطاع غزة لمدة 6 ساعات في كل يوم، من أيام الهدنة”.
وفي وقتٍ سابق مساء أمس الثلاثاء، أكد نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، “أننا أمام لحظاتٍ حاسمة بشأن الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي، معلناً أن الحركة سلمت، أمس، ردها إلى كل من قطر ومصر على المقترح الأخير بشأن الهدنة، مشيراً إلى أنها في انتظار الرد.
وبيّن الحية، في المؤتمر الصحافي الذي عقدته حركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت، أن حواراتٍ تجري منذ شهر في هذا الشأن، والاحتلال يراوغ، مشيراً إلى تبادل الاقتراحات برعاية قطر ومصر.
الحوثي: لا حديث عن السفينة الإسرائيلية المحتجزة قبل وقف الحرب على غزةوكان عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي، قال إنه لا يمكن لأمريكا وكيان الاحتلال الحديث عن السفينة الإسرائيلية المحتجزة لدى قوات صنعاء قبل التوقف عن قتل الفلسطينيين في غزة.
وكتب محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً): “إذا توقفت وكفت أمريكا وإسرائيل عن قتل الفلسطينيين في غزة وأدخلت الماء والدواء والغذاء فعندها يمكن لها الحديث عن السفينة الإسرائيلية”.
وأشار الحوثي إلى أن “ما قمت به البحرية اليمنية يتفق مع مبدأ التعامل بالمثل”.
وأرفق الحوثي تغريدته بصورة لرئيس الولايات المتحدة جو بايدن، معلقاً بوسم (هاشتاغ) “بايدن قاتل الأطفال الخدج”.
وفي تغريدة أخرى، قال محمد علي الحوثي: “إن قواتنا البحرية اليمنية قوة دفاعية ضد بوارج العدوان ولا تهدد إلا سفن الكيان الإسرائيلي والمملوكة لإسرائيليين”.
وأضاف الحوثي: “بفضل الله تعالى خمسة أيام كانت كافيةً لقواتنا البحرية اليمنية للظفر بأول سفينة إسرائيلية، تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، طالبت الخارجية الأمريكية على لسان متحدثها ماثيو ميلر، صنعاء بـ“الإفراج الفوري” عن السفينة “غالاكسي ليدر” وطاقمها، معتبرةً “عملية الاستيلاء على السفينة في البحر الأحمر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”، مشيرة إلى أن “الولايات المتحدة ستتشاور مع الحلفاء والشركاء بشأن الخطوات التالية”.
ومساء الإثنين، بث الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء، مشاهد للعملية العسكرية النوعية التي سيطرت من خلالها على السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر واقتيادها إلى الساحل اليمني.
وأظهرت المشاهد السفينة الإسرائيلية وهي في عرض البحر وهبوط طائرة مروحية هيلوكبتر -عليها علما فلسطين واليمن- على سطح السفينة، ثم نزول عدد من أفراد القوات البحرية والانتشار على سطح السفينة، والدخول إلى قمرة القيادة والطلب من طاقمها بالجلوس وعدم المقاومة.
كما أظهرت المشاهد تجولهم داخل السفينة، حيث ردد أحد المسلحين التكبيرات و”الموت لأمريكا وإسرائيل، ولبيك يا قدس، ولبيك يا غزة”.
ثم أظهرت المشاهد لحظة اقتياد السفينة الإسرائيلية، ومن حولها عدد من الزوارق البحرية ترافق السفينة وهي بطريقها إلى الساحل اليمني، بعد السيطرة عليها ورفع أعلام فلسطين واليمن على سطحها.
وكانت صنعاء قد أكدت على لسان المتحدث باسم قواتها المسلحة العميد يحيى سريع، أن عملياتها في البحر الأحمر لن تستهدف إلا السفن الإسرائيلية أو المملوكة لإسرائيليين.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، في بيان عقب عملية الاستيلاء على السفينة غالاكسي ليدر، الأحد، إن على المجتمع الدولي إذا كان حريصاً على أمن واستقرار المنطقة وعدم توسيع الصراع أن يوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أن العمليات العسكرية لقوات صنعاء في البحر الأحمر “لا تهدد إلا سفن كيان العدو الإسرائيلي والمملوكة لإسرائيليين”.
وحذر “جميع السفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه بأنها سوف تصبح هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة، كما أهاب بكل الدول التي يعمل رعاياها في البحر الأحمر بالابتعاد عن أي عمل أو نشاط مع السفن الإسرائيلية أو السفن المملوكة لإسرائيليين”.
وأكد متحدث قوات صنعاء في بيانه الاستمرار في “تنفيذ العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة والجرائم بحق إخواننا الفلسطينيين”، مضيفاً: “نؤكد أن من يهدد أمن واستقرار المنطقة والممرات الدولية هو الكيان الصهيوني”.
مشاهد للعملية العسكرية النوعية للقوات البحرية اليمنية على السفينة الإسرائيلية والسيطرة عليها واقتيادها إلى الساحل اليمني – 19-11-2023م pic.twitter.com/xukot1li7g
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) November 20, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإسرائیلیة فی البحر الأحمر عن السفینة الإسرائیلیة إلى الساحل الیمنی البحریة الیمنیة محمد علی الحوثی صفقة الأسرى على السفینة فی قطاع غزة قوات صنعاء حرکة حماس الحدیث عن على غزة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
“أبو بصير” صاحب الرقم القياسي … أكثر من 100 اعتقال في سجون الاحتلال
#سواليف
لم يعد #الأسير_المحرر من #سجون #الاحتلال الإسرائيلي #أحمد_نبهان_صقر، الملقّب بـ “أبو بصير” (62 عاما) قادرا على إحصاء عدد المرات التي اعتقل بها لدى الاحتلال، فقد فاقت المئة، أخرها استمر لنحو عامين وأفرج عنه قبل ثلاثة أيام فقط، وبالتالي يكون صاحب #الرقم_القياسي في #الاعتقالات لدى الاحتلال.
وعلى مدى ثلاثة عقود ونيف، سرقت سجون الاحتلال أكثر من (23 عاماً) من حياة أبو بصير على فترات متفاوتة. كان يُعتقل لأسابيع أو أشهر أو سنوات، وقد قضى معظمها في الاعتقال الإداري، وكان يلقّب بـ “عميد الأسرى الإداريين”. حيث يعلق على هذا نجله الكبير محمد قائلا: إنه كأبيه لا يُحصي عدد المرات التي اعتقل فيها والده الستيني، “فمنذ طفولتي وأبي يغيب عنا فترات طويلة خلف قضبان سجون الاحتلال. لا أذكر أن عاماً مرّ من دون اعتقال. ولا أبالغ في هذا. المدة التي قضاها والدي في سجون الاحتلال أكثر من تلك التي عاشها معنا”.
أبو بصير يصف السنتين الأخيرتين بأنها تفوق الاعتقالات السابقة جميعها لشدة التعذيب والاهانة التي يحياها الأسرى، “خرجنا من جهنم، وولدنا من جديد”، يعلق الرجل الذي يقطن مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية. ويضيف “لا يوجد أسير يعتقد أنه قد يخرج على قدميه. ما إن يسمع أن قرارا بإطلاق سراحه قد صدر من إدارة السجون الإسرائيلية حتى يخر لله ساجدا وباكيا”.
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة حول خطة التهجير الطوعي .. استعدادات لنقل الآلاف يوميا 2025/03/08يقول صقر إن “معاناته مع الاحتلال بدأت حينما كان تلميذاً في المرحلة الثانوية أواخر سبعينيات القرن الماضي. حينها، أصدر الحاكم العسكري الإسرائيلي قراراً عقابياً بإبعاده وعدد من زملائه عن مدرسة قدري طوقان الثانوية في مدينة نابلس، التي كانوا يدرسون فيها، إلى مدرسة أخرى في إحدى القرى التي تبعد 15 كيلومتراً عن بيته بسبب دورهم الوطني في تحريض التلاميذ الطلاب على الاحتلال.
لكن تجربة أبو بصير مع سجون الاحتلال واعتقاله الأول كان عام 1988، أي بعد أشهر قليلة فقط على اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، نظراً لدوره المؤثر في تحريك الشارع وقيادة التظاهرات آنذاك. وتنقّل أبو بصير الذي ينتمي إلى حركة “حماس” بين مختلف السجون الإسرائيلية، وخضع لأكثر من 200 جلسة محاكمة طيلة فترات اعتقاله خلال العقود الثلاثين الماضية، كما تعرض إلى جلسات تحقيق قاسية في أقبية الاستخبارات الإسرائيلية التي استخدمت فيها أبشع أساليب التعذيب وأعنفها. وخلال تلك الاعتقالات، خاض عشرات الإضرابات عن الطعام، استمر بعضها أسابيع.
وعن أصعب مراحل الاعتقال، يقول أبو بصير إنها كثيرة. “السجن في حد ذاته صعب، والابتعاد عن الأهل صعب، عدا عن التحقيق والمحاكم. لكن الأصعب على الإطلاق هو التنقلات التي يجبر عليها الأسير من السجن الذي يقبع فيه إلى المحكمة والعكس”، لافتاً إلى أن هذه التنقلات تتم عبر حافلات مخصصة لنقل السجناء، وتفتقر إلى أبسط مقومات الراحة وتعرف بـ “البوسطة”. ويمكث الأسير ما بين يومين وخمسة أيام على الرغم من أن المسافة لا تستغرق سوى بضع ساعات، “لكن الهدف تعذيب الأسرى”.
وطوال عملية النقل بالبوسطة، يكون الأسير معصوب العينين واليدين، ولا يرى النور، وبالكاد يحصل على الطعام. وبعد إنزاله، يحتجز في مراكز تجميع تعرف بالمعبار لساعات أو ربما أيام، ثم يواصل الأسير رحلته المأساوية من دون أي اعتبار لعمره وصحته، بحسب “أبو بصير”.
وأشاد أبو بصير بصمود المقاومة في قطاع غزة، والأداء الرائع في إدارة ملف المفاوضات والصمود الاسطوري، حتى تمكنت من تحرير عدد كبير من الأسرى خاصة من ذوي المؤبدات والأحكام العالية والمرضى، مؤكدا أن المطلوب مواصلة هذا الانجاز حتى تبييض السجون من كل الأسرى والمعتقلين.