الولايات المتحدة ترحب باتفاق إطلاق سراح الأسرى في غزة وتعرب عن تقديرها لدور مصر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل بشأن إطلاق سراح عدد من الرهائن المحتجزين في غزة، معربة عن تقديرها لدور مصر.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال إن الولايات المتحدة ترحب بالاتفاق على إطلاق سراح 50 رهينة، من بينهم مواطنون أمريكيون، تحتجزهم حماس منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأضاف "لا أستطيع أن أتخيل المحنة التي تعرض لها كل فرد من هؤلاء الأشخاص خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأنا ممتن لأنه سيتم لم شملهم مع أحبائهم قريبا".
وتابع إن هذا يأتي "نتيجة للدبلوماسية الدؤوبة والجهود المتواصلة عبر الوزارة وحكومة الولايات المتحدة الأوسع.. وأنا أقدر القيادة والشراكة المستمرة بين مصر وقطر في هذا العمل".
وأعرب عن شكره لإسرائيل على دعمها التوصل لهدنة إنسانية من شأنها أن تسهل نقل الرهائن إلى مكان آمن وتسمح بوصول مساعدات إنسانية إضافية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وأكد بلينكن أنه رغم أن هذه الصفقة تمثل تقدما كبيرا، إلا أننا- في أمريكا- لن نرتاح طالما استمرت حماس في احتجاز الرهائن في غزة. أولويتي القصوى هي سلامة وأمن الأميركيين في الخارج، وسنواصل جهودنا لضمان إطلاق سراح كل رهينة ولم شملهم سريعا مع عائلاتهم، وفقا لقوله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دور مصر غزة إسرائيل فلسطين الولایات المتحدة إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
فيتو أمريكي يُفشل وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للمرة الثالثة، مجهضة بذلك مساعي مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقد جرى التصويت، خلال جلسة عقدت يوم الثلاثاء، على مشروع قرارٍ جزائريٍّ يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
صوتت 13 دولةً لصالح القرار، بينما امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، في حين استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لإسقاطه.
وقد سبق وأن هددت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، باستخدام حق النقض ضد مشروع القرار، مبررة ذلك بأنه قد "يتعارض" مع المفاوضات الجارية بشأن صفقةٍ لتبادل الأسرى، والتي تعتبرها الولايات المتحدة السبيل الأمثل لوقفٍ دائم لإطلاق النار وإعادة المحتجزين إلى أسرهم.
وكان مشروع القرار الجزائري قد دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضرورة احترام جميع الأطراف لذلك، بالإضافة إلى رفض عمليات التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ووضع حد لهذه الانتهاكات للقانون الدولي، وإطلاق سراح جميع الأسرى. يُمثّل استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضربةً جديدةً للمساعي الدولية لإنهاء العنف الدائر في غزة.