أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل بشأن إطلاق سراح عدد من الرهائن المحتجزين في غزة، معربة عن تقديرها لدور مصر.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال إن الولايات المتحدة ترحب بالاتفاق على إطلاق سراح 50 رهينة، من بينهم مواطنون أمريكيون، تحتجزهم حماس منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.


وأضاف "لا أستطيع أن أتخيل المحنة التي تعرض لها كل فرد من هؤلاء الأشخاص خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأنا ممتن لأنه سيتم لم شملهم مع أحبائهم قريبا".
وتابع إن هذا يأتي "نتيجة للدبلوماسية الدؤوبة والجهود المتواصلة عبر الوزارة وحكومة الولايات المتحدة الأوسع.. وأنا أقدر القيادة والشراكة المستمرة بين مصر وقطر في هذا العمل". 
وأعرب عن شكره لإسرائيل على دعمها التوصل لهدنة إنسانية من شأنها أن تسهل نقل الرهائن إلى مكان آمن وتسمح بوصول مساعدات إنسانية إضافية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وأكد بلينكن أنه رغم أن هذه الصفقة تمثل تقدما كبيرا، إلا أننا- في أمريكا- لن نرتاح طالما استمرت حماس في احتجاز الرهائن في غزة. أولويتي القصوى هي سلامة وأمن الأميركيين في الخارج، وسنواصل جهودنا لضمان إطلاق سراح كل رهينة ولم شملهم سريعا مع عائلاتهم، وفقا لقوله.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة دور مصر غزة إسرائيل فلسطين الولایات المتحدة إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي

ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة. 

وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.

 كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).

ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.


ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.

وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.

اشتعال حرائق قرب خطوط السكك الحديدية بتل أبيبالجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشروزير خارجية لبنان يؤكد ضرورة حصر السلاح بيد الدولة ومؤسساتها الشرعيةأول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعةحماس تصرخ: قطاع غزة يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة

قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد  26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.

يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.

وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.

تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
 

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • فيديو. الرئيس الفلسطيني يهاجم حماس : اطلقوا سراح الرهائن يا اولاد الكلاب وخلصونا
  • نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • الرئيس عباس يُطالب "حماس" بتسليم الأسلحة للسلطة وإطلاق سراح الأسرى
  • ‏الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة
  • مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
  • حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة
  • هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات