وزير الري السابق يكشف لـ«الشاهد» مراحل مفاوضات سد النهضة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشف الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري السابق، وضع ملف سد النهضة وقت توليه ملف وزارة الري والموارد المائية، مؤكدًا أن اللجنة الدولية كانت قد شكلت وخرجت بتقديرها وتم إعلانها بمؤتمر صحفي، وأنه لا بد من وجود استشاري دولي لاستكمال الدراسات الناقصة للسد.
اتفاق المبادئ تم في 2015وأضاف وزير الموارد المائية والري السابق خلال حواره ببرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أن اتفاق المبادئ تم في 2015، وكان استكمال الدراسات جزء من اتفاق المبادئ، مشيرًا إلى أن مصر اختارت شركة هولندية وإثيوبيا اختارت شركة أخرى، وتم اختيار شركة فرنسية لأن أديس أبابا رفضت الشركة الهولندية.
وتابع عبدالعاطي أنه في وقت معين حدث اختلاف لأن الشركة تقدم شيئًا وإثيوبيا رفضته وحدثت اجتماعات مع وزير الخارجية، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة خبراء للملء والتشغيل ولكن الإثيوبيين قالوا لن نكمل وبعدها دخلت واشنطن كوسيط وتم عمل اجتماعات متناوبة في 3 دول.
وأشار عبدالعاطي إلى أنه بعد سلسلة الاجتماعات التي استمرت 3 أشهر وكانت تحت رعاية الرئيس الأمركيي دونالد ترامب، وصلنا لاتفاق لملء والتشغيل بالتنسيق بين الدول، مضيفا أنه كان لا بد من اتفاق فني وقت الجفاف أي كيف نعمل وقت الجفاف والفيضان وكمية المياه التي تصلنا وقت الجفاف واتفقنا فنيًا وقانونا وفي آخر الجولة وقبل توقيع الاتفاق لم يأت الإثيوبيون وذهبت مصر والسودان، وحدث بلوك للاتفاق وتدخل الاتحاد الإفريقي ولم يحدث تقارب، والآن الحوار مباشر بين 3 دول والعملية مستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الري الشاهد سد النهضة
إقرأ أيضاً:
هل يدير شقيق السنوار مفاوضات وقف إطلاق النار؟.. تفاصيل ساعات الحسم.. عاجل
على مدار العام الماضي، بات الوصول إلى وقف الحرب على قطاع غزة المطلب الأبرز عالميا وإقليميا، غير أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ظل ولا يزال يعرقل أي اتفاق ينهي الحرب، وهو الموقف الذي يوصف داخل إسرائيل بأنه مبني على مصالح سياسية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال، هو من يعرقل الوصول إلى اتفاق لمصالحه الشخصية، إلا أن الأخير يشير بأصابع الاتهام تجاه حركة حماس وبالأخص محمد السنوار، الذي يظهر اسمه للمرة الأولى ويتعلق بالمفاوضات الجارية.
وعقب استشهاد السنوار، لم تعلن حركة حماس خليفته أو أسماء أي من القادة الذين يديرون المشهد في غزة.
شقيق السنوار يظهر على ساحة الأحداث في غزةنتنياهو نفسه وصف محمد السنوار بأنه «أكثر تشددًا من أخيه يحيى السنوار»، موضحًا أن السنوار الصغير بات هو من يدير الأمر حاليا، متهما حركة حماس بعرقلة المفاوضات.
وتواجه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة واتمام صفقة تبادل المحتجزين، صعويات كما حدث في الجولات السابقة والتي لا تنتهي تقريبا خلال العام الماضي، حيث تتبادل دولة الاحتلال وحماس الاتهامات واللوم على بعضهما في الأزمات التي تشهدها المفاوضات، وذلك بعد أيام من تقارير وتصريحات متفائلة حول تقليل الفجوات ويمكن الوصول إلى صفقة بشكل سريع.
وبحسب صحيفة «واينت» العبرية، فأن حماس تزعم أن دولة الاحتلال الإسرائيلية، وضعت شروطا جديدة من شأنها تأخير التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، الذين يتواجدين في قطاع غزة منذ أكثر 447 يومًا.
السنوار الصغير أكثر تشددًا من أخيهويتهم رئيس حكومة الاحتلال محمد السنوار الذي يدير المفاوضات بأنه متشدد أكثر من شقيقة، مؤكدًا أن حركة حماس هل من التعرقل الوقول إلى اتفاق، موضحًا أنه المطلب الأساسي لعقد الصفقة هو تسليم قائمة بأسماء المحتجزين المتواجدين على قيد الحياة، وهو ما يرفضه السنوار الصغير.
فيما قالت قناة i24NEWS العبرية أن مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن خيبة أملهم إزاء تصرفات محمد السنوار، حيث لم يقدّم قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم تسليمهم لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من الصفقة.
وأشارت القناة إلى أن «المفاوضات ما زالت متوقفة عند نفس النقطة».
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه حركة حماس أنها سلمت قائمة ببعض أسماء المحتجزين، بسبب صعوبة التواصل مع بعض المجموعات التي تحمي المحتجزين.
تصريحات نتيناهو وكاتس لا تفيد المفاوضاتوفي الوقت نفسه، تحدث مسئوولون مطلعون على تفاصيل المفاوضات بأن التصريحات التي تطلقها القيادة السياسية «حوار نتيناهو مع صحيفة وول ستريت جورنال» والعسكرية «يسرائيل كاتس وزير جيش الاحتلال» هي من تعرقل الاتفاق، خاصة تصريحات كاتس فيما تتعلق بالانسحاب من محور فيلادلفيا، موضحين أن تصريحات كاتس هو أن الحرب لن تتوقف لن يجعل حركة حماس تسعي للموافقة على الاتفاق.
وأكدوا أن حتى الآن بفضل جهود الوسطاء فإن الاتفاق لم يمت، لكننا بحاجة إلى إبداء المرونة وحسن النية، حتى يمكن الوصول إلى اتفاق ووقف الحرب في قطاع غزة.