وزير الري السابق: لا يوجد مبرر للهلع من إقامة السدود
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري السابق، إنه ليس لدينا مشكلة مع سد النهضة، ولا داعي للهلع من السدود، مؤكدًا أن المشكلة هي الاتفاق لعدم حدوث خسائر وقت الجفاف وكيفية التعامل مع وقت الفيضان حتى لا تحدث أزمة في السودان وتدمرها الفيضانات، موضحا أنه لا بد من الاتفاق على الحد الأقصى الذي يخرج من السد وقت الفيضان والجفاف حتى لا يحدث ضرر للطرفين، مؤكدًا أنه لا يوجد مبرر للهلع من السدود في المطلق لأن كل مشكلة ولها حل ولكنها تأخذ وقتًا طويلًا.
وأضاف وزير الموارد المائية والري السابق خلال حواره ببرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أن سد النهضة يجمع خلفه 74 مليار متر مكعب من المياه ولا بد أن يحدث اتفاق في السدود مع الدول الثلاث لأنه إن لم يحدث اتفاق فلن يكون هناك تعاون، مشيرًا إلى أنه لا بد من وضع أسلوب إدارة وقت الفيضان والجفاف.
لا يوجد لدينا مصدر آخر للمياهوأكد وزير الري السابق، أن المشكلة الأساسية أنه وقت الجفاف بالنسبة لنا سنموت لأنه لا يوجد لدينا مصدر آخر للمياه لأن 87% من المياه التي تصل مصر دولية، ومصر الدولة الأكثر جفافًا في العالم وحياة 110 ملايين مواطن معتمدة على نهر النيل ولذا فهي قضية محورية للمصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الري سد النهضة المياه لا یوجد أنه لا
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية مجالات التعاون الحالية والمستقبلية
بحث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع مديرة قسم إفريقيا بالوكالة الفرنسية للتنمية AFD ساندرا كسّاب، مجالات التعاون الحالية والمستقبلية.
وتم خلال اللقاء، وفقًا لبيان الوزارة اليوم الأربعاء بحث التعاون المقترح في مجال إعداد دراسة لتحديث وتطوير عملية تشغيل مجموعة قناطر الدلتا والتي تهدف لتعزيز كفاءة تشغيل مجموعة قناطر الدلتا، وتحسين عملية توزيع المياه والتحكم بها، وتقليل تكاليف الصيانة والتشغيل، وتحديد البدائل الهيدروليكية لتشغيل القناطر، وبدائل التحكم الميكانيكي وتقليل الاعتماد على العنصر اليدوي، ودراسة الترسيبات أمام القناطر، ومراقبة قياسات التصرفات والمناسيب أثناء فترة الدراسة.
كما ناقشا التعاون في تطوير خطة لإدارة ومراقبة المياه بترعة الإسماعيلية وتحديث الدراسات التي سبق تنفيذها لتحسين عملية إدارة المياه بزمام الترعة، ومناقشة موقف الإعداد لإطلاق البرنامج القومي الرابع للصرف، والتعاون في إعداد الخطة الرئيسية لصيانة وإحلال محطات الرفع، بما يسهم في تحسين حالة المحطات و زيادة كفاءة استخدام الطاقة بها.
وبحثا أيضًا تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا بمجال التدريب وبناء قدرات المتخصصين بمجال المياه، والتعاون في إعداد كوادر الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0) للقيادات، وتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تشمل (تقنيات حديثة لقياس التصرفات - المراقبة اللحظية للمجاري المائية دمج أدوات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين توزيع المياه).
وأشار وزير الري إلى ما تمتلكه الوزارة من قدرات تدريبية متميزة تتمثل في مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA) والتي يمكن الاعتماد عليها في تقديم هذه البرامج التدريبية.
وبحث الجانبان خلال اللقاء التعاون التقني في مجال نقل الخبرات وتبادل التكنولوجيا وتحديث المعدات من خلال نقل تقنيات متقدمة مثل (أجهزة قياس التيار الصوتي - أجهزة القياس عن بُعد لقياس التصرفات بدقة)، بما يدعم مستهدفات الوزارة في تطبيق منظومة الجيل الثاني وخاصة الانتقال من توزيع المياه بالمناسيب إلى التصرفات، لتحسين دقة البيانات ودعم اتخاذ القرار.
كما ناقشا تطوير قواعد البيانات، وذلك في إطار سعي الوزارة لإنشاء أنظمة إدارة بيانات مركزية ومنصات لدعم اتخاذ القرار لتعزيز مراقبة الشبكات وتبسيط تحليل البيانات وتحسين قدرات التنبؤ.
ودعا وزير الري، الجانب الفرنسي للمشاركة في فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه والمزمع عقده في أكتوبر المقبل، لإثراء المناقشات والفعاليات، وبحث المزيد من مجالات التعاون بين البلدين خلال فعاليات الأسبوع.
اقرأ أيضاًوزير الري يؤكد أهمية المتابعة الفنية والمالية والإدارية لمشروعات الوزارة
وزير الري يؤكد أهمية مشروع تحديث المنظومة المائية والتحول للري الذكي
وزير الري يبحث مع مسئول بالبنك الأوروبي للتنمية تعزيز التعاون في مجال الموارد المائية