إيهود باراك: إسرائيل بنت مخابئ تحت مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
علق رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، على تطورات الوضع في قطاع غزة، وما آلت اليه الحرب، وانتقاداه الدائم لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ودعوته إياه إلى الاستقالة.
واعترف «باراك» خلال حديث له مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية ردا على أسئلة طُرحت عليه من جانب المذيعة كريستيان أمانبور، بأن إسرائيل هي التي حفرت وبنت الملاجئ، والأنفاق الموجودة تحت مستشفى الشفاء.
وفي معرض إجابته على الأسئلة، حول ادعاءات إسرائيل بوجود مقر لحماس تحت مستشفى الشفاء في غزة، قال باراك إنه من المعروف منذ سنوات عديدة أن هناك ملاجئ بناها متعهدون إسرائيليون تحت مستشفى الشفاء، وتُستخدم مقرا لحماس، وتقاطع عدة أنفاق، هو جزء من هذا النظام.
وعادت «أمانبور» لتتأكد أن ما سمعته صحيح، حيث سألته، هل تقول إن هذا المكان بناه مهندسون إسرائيليون؟ هل أخطأت في التعبير؟، ليجيب رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق، قائلا: «لقد ساعدنا في بناء هذه الملاجئ قبل 40 أو 50 عاما على الأرجح، لتوفير مساحة أكبر لعمليات المستشفى ضمن المنطقة المحدودة لها.
Former Prime Minister Ehud Barak tells @amanpour that Israel had built bunkers "decades ago" underneath Al-Shifa Hospital in Gaza City.
Full interview here: https://t.co/uVBk2dx982 pic.twitter.com/YOZSfCbR6W
وكان جيش الاحتلال، قال الأحد الماضي إنه عثر على نفق طوله 55 متراً، تحت مجمع الشفاء، والذي يقوم بتفتيشه بحثاً عن مركز قيادة لحماس، حيث أفاد إن النفق يقع على عمق 10 أمتار، كما أضاف في بيان أن "درجاً شديد الانحدار يؤدي إلى مدخل النفق" المزود بوسائل دفاع عدة بينها باب مصفح، وهذا النوع من الأبواب يستخدمه عناصر حماس لمنع القوات الإسرائيلية من دخول مراكز القيادة. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مستشفى الشفاء مخابئ باراك تحت مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: نتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها في غزة
قالت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن إسرائيل تتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحركة حماس وحكومتها في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.