كتائب القسام: الشهيد خراز عمل في دعم وإسناد المقاومة في الداخل والخارج وكانت له بصمته الجهادية في الميدان
نعت كتائب القسام القيادي خليل حامد خراز الذي استشهد بغارة للاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء في جنوب لبنان.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يزعم اغتيال نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس في لبنان خليل خراز
وأصدرت كتائب القسام بيانا عبر قناتها على تطبيق "تيليغرام" قالت فيه: "تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية القائد القسامي المجاهد خليل حامد خرازِ "أبوخالد" من مخيم الرشيدية، الذي اغتالته يد الغدر الصهيوني على مشارف فلسطين المحتلة في الجنوب اللبناني، يوم الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2023م الموافق 7 جمادى الأول 1445هـ،".
وقالت "الشهيد القائد خليل عمل في دعم وإسناد المقاومة في الداخل والخارج وكانت له بصمته الجهادية في الميدان وكان شهيدنا شجاعا مقداما، نذر نفسه في سبيل الله ،حاضرا في كافة ميادين الجهاد على مدى عدة عقود".
واستشهد نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس في لبنان خليل خراز، و3 عناصر آخرين، باستهداف قوات الاحتلال سيارة في الشطية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كتائب القسام حماس لبنان فلسطين کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
مع عنصر آخر..إسرائيل تقتل قيادياً من حماس في الضفة الغربية
قضت القوات الإسرائيلية قيادياً من حركة حماس في مدينة جنين بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، في إطار عملية أطلقتها منذ أسابيع ضد الفصائل المسلحة في المنطقة، ودفعت عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار من منازلهم.
وقالت القوات الإسرائيلية إنها نفذت مداهمة لاعتقال أيسر السعدي، قائد شبكة حماس في جنين، وقتلته في تبادل إطلاق النار قُتل فيه أيضاً عضو آخر من حماس. وأضافت أن 3 أعضاء آخرين من حماس اعتقلوا.وأكدت الحركة التي عززت وجودها في الضفة الغربية المحتلة، مقتل السعدي لكنها قالت إنه لن يؤثر على التزامها بمحاربة إسرائيل.
وبدأت عملية الضفة الغربية في يناير (كانون الثاني) بعد توقف القتال في غزة إثر اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه قطر ومصر.
واقتحم آلاف الجنود الإسرائيليين مخيمات اللاجئين في جنين، ومدن أخرى في الجزء الشمالي من الضفة الغربية، مثل طولكرم، وطوباس، وهدمت منازل، ودمرت البنية التحتية، وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار.
وغادر الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مخيم جنين للاجئين الذي أصبح مهجوراً، واتجه إلى المناطق الشرقية من مدينة جنين نفسها، وقطع إمدادات الكهرباء وجرف الطرق.
ويقول الجيش إنه لا يجبر الفلسطينيين على الهروب، لكنه يسمح للذين يريدون المغادرة بالخروج من معابر محددة.
ويقول فلسطينيون إن العمليات الإسرائيلية، أدت إلى قطع إمدادات المياه والكهرباء وهدمت عشرات المنازل، ولم تترك لهم خياراً سوى الرحيل.