بيان عاجل من المفوضية الأوروبية بشأن صفقة تبادل الأسري والهدنة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، بـ صفقة تبادل الأسري والهدنة الإنسانية التي تمت بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وقالت فون دير لاين في بيان لها: "إنني أرحب ترحيبا حارا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن إطلاق سراح الرهائن الخمسين ووقف الأعمال العدائية في غزة".
وأضافت فون دير لاين: "أن كل يوم يتم فيه احتجاز هؤلاء الأمهات والأطفال كرهائن هو يوم كثير للغاية، وأشارك فرحة العائلات التي ستتمكن قريبًا من احتضان أحبائها مرة أخرى".
وتابعت: "أنا ممتنة للغاية لجميع أولئك الذين عملوا بلا كلل عبر القنوات الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة للتوسط في هذا الاتفاق".
كما دعت حركة حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور والسماح لهم بالعودة إلى ديارهم بأمان.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أن المفوضية الأوروبية ستبذل قصارى جهدها لاستغلال هذا التوقف من أجل زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، لافتة إلى أنها طلبت من المفوض يانيز لينارسيتش زيادة الشحنات الإضافية إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن للتخفيف من الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأعلنت قطر عن الاتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة لمدة 4 أيام بوساطة منها ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان صادر اليوم الأربعاء، أنه سيجري الإعلان عن وقت بدء الهدنة خلال الساعات الـ24 القادمة، لافتة إلى أنها ستستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد.
وأكدت أن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في السجون الاسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
وتابع البيان "كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بمافيها الوقود المخصص للاحتياجات الانسانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفقة تبادل الاسرى الهدنة الإنسانية رئيسة المفوضية الأوروبية الاحتلال الاسرائيلي حماس غزة قطاع غزة مصر الولايات المتحدة قطر المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز ناقلة عن مصادر لعسكريين إسرائيليين أن الجيش خلص في مارس 2024 إلى تحقيق بشأن غارة قتلت رهائن إسرائيليين، وهو ما يقول بأول اعتراف يؤمد اجرام الاحتلال.
وذكرت الصحيفة أن الاحتلال والقوات العاملة في غزة تسترت على الامر وتكتمت على الحادثة لأشهر.
يكشف تحقيق نيويورك تايمز عن خرائط عسكرية تظهر أن موقع مقتل الأسرى وإنه يقع ضمن مناطق العمليات المحدودة.
وذكرت الصحيفىة ان جيش الاحتلال قال عندما نشر تحقيقه بشأن مقتل المختطفين الستة إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة.
قالت حركة المقاومة (حماس) الفلسطينية إن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم قد يُقتلون إذا استأنفت إسرائيل القتال في قطاع غزة .
وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية، فإن التنظيمات في غزة لا تزال تحتجز 24 رهينة و35 جثة لمختطفين.
وقال المتحدث باسم حركة حماس إن "أي تصعيد للعدوان" ضد الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى مقتل عدد من المختطفين.
وأكدت الحكومة الأميركية أنها أجرت محادثات مباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية، وهو ما يشكل تغييرا في السياسة الأمريكية المتبعة منذ فترة طويلة بشأن التحدث إلى الجماعات المصنفة كمنظمات مخالفة.