وزارة النقل تنوي فتح خطوط جوية مباشرة باتجاه أستراليا وأميركا وماليزيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
تنوي وزارة النقل فتح خطوط جوية مباشرة باتجاه أستراليا وأميركا وماليزيا، محققة في الوقت نفسه نسب امتلاء كاملة خلال الأشهر الماضية على متن طائرات الناقل الوطني .
وقال مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي ، بأن وزارته تعمل بقوة على رفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية التي تعد واجهة البلاد دوليا، من خلال اعتماد خطوات ثابتة نحو تنفيذ متطلبات منظمة الطيران الدولي، خاصة في ظل استمرار تسلمها طائرات حديثة لصالح أسطول الناقل الوطني وفتح وجهات سفر جديدة.
وأشار إلى فتح أكثر من خمس وجهات باتجاه أوروبا والصين، إلى جانب افتتاح خطوط باتجاه الدنمارك وألمانيا بنظام التشغيل المشترك، ومضاعفة أعداد الرحلات نحو الدول الإقليمية، لافتا إلى أن هناك عملا دؤوبا لتسيير رحلات جوية في الوقت القريب نحو ماليزيا وأستراليا وأميركا وفق رؤية ودراسة جدوى أعدت لذلك .
ونبه الصافي إلى أن الأشهر الماضية شهدت نسب امتلاء 100%، لجميع القطاعات التي يخدمها الطائر الأخضر، مبينا أن ذلك جاء نتيجة اعتماد الخطط المدروسة التي أدارتها وأشرفت عليها الوزارة بشكل مباشر، منوها في الوقت نفسه بأن الوزارة أعدت خططا لتنشيط عمل الأسطول الجوي وتطويره، إضافة إلى تحسين الخدمات وتنوع الوجهات التي تستهدف زيادة الرحلات الجوية خلال الفترة المقبلة، من خلال الإضافات المهمة التي تضمنتها خطة العمل، مثل إعادة تشغيل الخطوط المتوقفة كخطي ألمانيا والدنمارك، وكذلك العمل على افتتاح وجهات جديدة إقليمية ودولية .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن استعداد بلاده لمحادثات مباشرة مع روسيا بعد وقف إطلاق النار
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، استعداد بلاده لإجراء مباحثات مباشرة مع روسيا بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين البلدين.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية "نحن مستعدون لتسجيل أنه، بعد وقف إطلاق النار، نحن مستعدّون للجلوس بناء على أي صيغة" ممكنة، حسب وكالة فرانس برس.
وأضاف الرئيس الأوكراني من المكتب الرئاسي، في عشية محادثات مهمة ستجري في لندن بشأن تسوية محتملة للحرب بين كييف وموسكو، أنه "لن يكون من الممكن الاتفاق على كل شيء بسرعة".
ومن المقرر أن تشهد لندن، غدا الأربعاء، جولة ثانية من المباحثات بين أوكرانيا وشركائها الغربيين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا.
ولفت زيلينسكي إلى أن "العديد من القضايا المعقدة للغاية مثل الأراضي وضمانات الأمن وانضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي"، مشددا على أن بلاده لن تعترف بسيطرة موسكو على شبه جزيرة القرم في إطار أي اتفاق.
واعتبر الرئيس الأوكراني أن الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه الجزيرة، التي استولت عليها موسكو عام 2014 وثم ضمتها إليها، يتعارض مع دستور بلاده.
كما أكد أن "الأولوية القصوى" لفريقه في محادثات لندن ستكون فكرة "وقف إطلاق نار غير مشروط".
وشدد زيلينسكي على أن كييف مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة لإعادة تشغيل محطة زابوريجيا النووية الضخمة التي تسيطر عليها روسيا، موضحا في الوقت ذاته أن واشنطن لم تقدم أي اقتراح رسمي بهذا الشأن.
ويعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بعدما كان قد تعهّد خلال حملته الانتخابية إبرام اتفاق سريع بين موسكو وكييف.
وكان ترامب أطلق مباحثات مع روسيا في شباط /فبراير الماضي من أجل بحث تسوية إنهاء الصراع المتواصل بين روسيا وأوكرانيا وإعادة ترميم العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو.
وأعلن ترامب في تصريحات صحفية خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق "هذا الأسبوع" من دون مزيد من التفاصيل.
في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للتلفزيون الرسمي، إن "هذا الموضوع معقد جدا ويرتبط بتسوية، لذا فمن غير المجدي تحديد أطر زمنية صارمة والسعي للتوصل إلى تسوية، تسوية قابلة للتطبيق، في فترة زمنية قصيرة".
من جهته، كشف يوري أوشاكوف مستشار الرئيس الروسي، إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يخطط لزيارة موسكو هذا الأسبوع، وفقا لفرانس برس.
وبعد رفضه عرضا أمريكيا-أوكرانيا لوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط الشهر الماضي، أعلن بوتين هدنة مفاجئة بمناسبة عيد الفصح خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأعلن مسؤولون أوكرانيون أن حدة القتال انخفضت خلال الثلاثين ساعة (مدة الهدنة)، لكن روسيا شنت هجمات جديدة على مناطق سكنية يومي الاثنين والثلاثاء.
وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على "تلغرام"، إن قنابل روسية موجهة قتلت الثلاثاء شخصا وأصابت 23 في حي سكني في مدينة زابوريجيا الجنوبية.
وأصابت الغارات الروسية ستة أشخاص آخرين في مدينة خيرسون الجنوبية، وسبعة في خاركيف، في شمال شرق البلاد، في حين أعلن الجيش الروسي أنه سيطر على قرية صغيرة في منطقة دونيتسك الشرقية، حيث تتقدم قواته.