(عدن الغد)خاص:

أخمدت القوات المشتركة، امس الثلاثاء، تحركات لمليشيا الحوثي ومحاولات تمركزها في مواقع مستحدثة جنوب الحديدة غربي اليمن.

وأفاد الإعلام العسكري بأن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محور الحديدة تعاملت بحزم مع محاولات بائسة لمليشيا الحوثي التسلل والتمركز في تباب قرب خطوط التماس جنوب مديرية الجراحي.

مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة بضربات مركزة أجبرت عناصر المليشيا المدعومة إيرانياً على الفرار.

كما أكد أن القوات المشتركة تمسك بزمام المبادرة على طول خطوط التماس، وأن كل تحركات مليشيا الحوثي الإرهابية مرصودة بدقة ولن تتمكن من تحقيق أدنى اختراق.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: القوات المشترکة

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تعلن تعرّض قوة تابعة لها لإطلاق نار جنوب لبنان

قالت قوات الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) اليوم الأحد إن قوة تابعة لها تعرضت لإطلاق نار في بلدة معركة جنوبي لبنان دون تسجيل إصابات.

وأعلنت اليونيفيل -في بيان لها- أن إحدى دورياتها في جنوب لبنان تعرضت أمس السبت لإطلاق نار "من الوراء"، مرجحة أن يكون وراءه "أفراد تابعون لجهات غير حكومية".

وقالت إن "مجموعة من الأفراد كان واحد منهم على الأقل مسلحا حاولت منع حرية حركة دورية تابعة لليونيفيل السبت في قرية بدياس، وتمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له".

وأضافت "فور عبور الدورية بلدة معركة أُطلقت عليها نحو 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".

يشار إلى أن اليونيفيل كانت قد أكدت مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تعرض قواتها لـ40 استهدافا من الجيش الإسرائيلي وثقت منها 8 بالفيديو، واصفة هذه الاعتداءات بأنها "متعمدة".

وقالت كانديس أرديل نائبة المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل -في حديث للجزيرة- إن "قوات الدفاع الإسرائيلية تستهدف مباشرة بالمعدات الثقيلة عددا من مواقع اليونيفيل، وتطلق النار على قوات حفظ السلام".

وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات مقلقة، لأن القوة الأممية موجودة في لبنان لدعم السلام بموجب القرار 1701 ومساعدة الأطراف المعنية على تنفيذ هذا القرار وتعزيز الأمن على طول الخط الأزرق.

خطط بديلة

كما أكدت أن قوات حفظ السلام ستبقى في مكانها، لأنه "لا يزال لديها دور مهم في التواصل مع الأطراف لخفض التصعيد ومراقبة ورفع التقارير عما يحصل في الميدان"، مشيرة إلى أن لدى القوات "خططا بديلة" إذا ساءت الأمور.

يذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس/آذار 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.

وتتعرض هذه القوة الأممية -التي تضم نحو 10 آلاف جندي- لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار "عمدا" على مواقعها، مما أثار تنديدا دوليا واسعا.

وجرى استدعاء سفيري إسرائيل في كل من فرنسا وإيطاليا للاحتجاج على هذه الهجمات، في حين وصفها وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو بأنها "جرائم حرب محتملة".

مقالات مشابهة

  • الحماية المدنية تخمد حريقا اندلع بشقة سكنية في أوسيم دون إصابات
  • هروب جماعي لقيادات مليشيا الحوثي من الحديدة وبيع عقارات وتصفية ممتلكات قبيل عملية عسكرية مرتقبة
  • قائد القوات المشتركة يبحث أوجه التعاون مع مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • إصابة طفل بانفجار مقذوف حوثي في الحديدة
  • نجيب ميقاتي: تحقيق الاستقرار في جنوب لبنان أولوية في مسودة وقف إطلاق النار
  • قائد القوات المشتركة يستقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • صناعة الشحن تجدد دعوتها لجماعة الحوثي بالإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”
  • «الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدة
  • مليشيا الحوثي توسع حقول زراعة الألغام في قرى ومناطق الحديدة
  • اليونيفيل تعلن تعرّض قوة تابعة لها لإطلاق نار جنوب لبنان