تكليف ضابط إماراتي لتنفيذ هذه المهمة في حضرموت”تفاصيل”
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تكليف ضابط إماراتي لتنفيذ هذه المهمة في حضرموت”تفاصيل”، خاص وكالة الصحافة اليمنية كشفت مصادر سياسية مطلعة عن تكليف الإمارات أحد ضباط مخابراتها لإدارة الفوضى الأمنية في محافظة حضرموت .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تكليف ضابط إماراتي لتنفيذ هذه المهمة في حضرموت”تفاصيل”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
خاص / وكالة الصحافة اليمنية // كشفت مصادر سياسية مطلعة عن تكليف الإمارات أحد ضباط مخابراتها لإدارة الفوضى الأمنية في محافظة حضرموت شرقي اليمن. وأكد الناشط السياسي والقيادي السابق في “المقاومة الجنوبية” عادل الحسني أن الإمارات كلفت الضابط “حمدان الكعبي” المعروف “أبو ناصر” الالتقاء بمجاميع محلية في مطار الريان بمدينة المكلا مركز المحافظة لإثارة الفوضى بالمحافظة. وذكر الحسني أن الضابط الإماراتي قام بتوزيع الأموال على قيادات المجاميع وأوعز إليهم تنفيذ المهمة الموكلة إليهم. وتساءل الحسني في ختام تغريدة له على “تويتر” اليوم الإثنين تابعتها “وكالة الصحافة اليمنية” قائلا ” هل سيدرك الحضارم المخطط وكيف التعامل معه”. جاء ذلك عقب دعوة “الهبة الحضرمية” الموالية للإمارات أمس الأحد اتباعها إلى احتجاجات غاضبة في مديريات وادي وصحراء حضرموت يوم غد الثلاثاء ضد فساد الحكومة التابعة للتحالف وتلاعبها بإيرادات المحافظة. وظهرت الخلافات الإماراتية السعودية في حضرموت إلى السطح خلال الأشهر الماضية، تمخضت بإنشاء السعودية “مجلس حضرموت” من الشخصيات السياسية والقبلية الموالية لها نهاية يونيو الماضي للحد من تحركات الفصائل الإماراتية للسيطرة على مديريات وادي حضرموت النفطية، بعد اعتراف نائب رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” أحمد بن بريك، الشهر الماضي عن اتفاق مع السعودية لنشر فصائلها “درع الوطن” في مديريات الوادي وإخراج ألوية “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح إلى مأرب. وأغلقت الإمارات مطار الريان في العام 2016 أمام الرحلات المدنية جاعلة منه قاعدة عسكرية أمريكية على سواحل بحر العرب عقب زعمها مواجهة العناصر الإرهابية في مدينة المكلا. وحولت الإمارات مطار الريان إلى وكر لإدارة للتآمر على أمن واستقرار اليمن ونهب ثرواته النفطية والغازية في المحافظات الشرقية لليمن، وتحويل جزء منه إلى سجون ومعتقلات سرية لإخفاء وتعذيب الناشطين الحقوقيين المناهضين للاحتلال الأجنبي. وكانت قد نقلت “قناة الحدث” السعودية في فبراير الماضي عن مصادرها في البنتاغون أن واشنطن تحتفظ بقاعدتين عسكريتين تتبعان CIA في اليمن احداها في المكلا بمحافظة حضرموت دون الكشف عن القواعد العسكرية الأخرى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة الصحافة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
لقاء صريح للرئيس السنغالي في أول إطلالة مع الصحافة الوطنية
في سابقة أولى من نوعها منذ توليه الحكم، كسر الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي النمط المعتاد في الخطاب السياسي، واختار أن يواجه الصحافة الوطنية مباشرة، متحدثًا بصراحة وشفافية عن قضايا محورية تشغل بال المواطن السنغالي، من إصلاح العدالة، إلى علاقته بالإعلام، وصولًا إلى الإرث السياسي الذي خلّفه سلفه ماكي سال.
وتناول اللقاء عددًا من القضايا التي تشغل الرأي العام السنغالي، من بينها إصلاح المنظومة القضائية، والعلاقة مع الصحافة، ومسألة الإرث السياسي لمرحلة الرئيس السابق ماكي سال.
الرئيس والمجلس الأعلى للقضاءمن أبرز المحاور التي أثارها الصحفيون خلال الندوة مسألة استمرار ديوماي فاي في عضوية المجلس الأعلى للقضاء، على الرغم من وعوده السابقة بإصلاح المنظومة القضائية.
وفي رده، أوضح الرئيس أن "البقاء في هذا المنصب لا يعني التراجع عن مبدأ استقلالية القضاء"، مضيفًا أن خروجه من المجلس لا ينبغي أن يكون رد فعل انفعاليًا أو استجابة لضغوط الرأي العام، بل يجب أن يتم في إطار رؤية شاملة لإعادة هيكلة السلطة القضائية بطريقة مدروسة.
وأكد أن "الهدف ليس مغادرة المجلس من باب الرمزية، بل وضع أسس لإصلاح فعلي يضمن استقلال القضاة ويعيد ثقة المواطنين بالعدالة".
إعلان العدالة ليست انتقامًاوفي سياق حديثه عن العدالة، تطرق الرئيس إلى الشبهات التي تحوم حول بعض المسؤولين السابقين في نظام ماكي سال. وهنا شدد على أن العدالة "لن تُستخدم أداة لتصفية الحسابات السياسية، بل ستكون وسيلة لترسيخ الإنصاف وتحقيق المساءلة القانونية".
وقال في هذا الصدد "لن تكون هناك حماية لأحد، ولن يكون هناك ظلم لأحد. من ثبت تورطه سيُحاسب وفق القانون، ومن هو بريء سينال حريته واعتباره".
ويعكس هذا التوجه سعي الرئيس إلى تفكيك الصورة النمطية التي تربط التغيير السياسي بالانتقام، وهو ما اعتبره العديد من المراقبين خطوة إيجابية نحو تعزيز الثقة داخليا وخارجيا.
الصحافة بين المسؤولية والاحترافيةتناول الرئيس كذلك العلاقة مع الإعلام، إذ أعرب عن التزامه بحرية الصحافة، مع التأكيد في الوقت نفسه لضرورة التوازن بين هذه الحرية وبين المسؤولية المهنية.
وذكر أن الصحافة ينبغي أن تؤدي دورًا في تقديم المقترحات ومساءلة السلطة، من دون الوقوع في التعميم أو الإثارة.
وفي موقف لافت، لم يوجه الرئيس أي اتهامات مباشرة للصحفيين أو للمؤسسات الإعلامية، لكنه لم يتردد في الإشارة إلى بعض التجاوزات المهنية التي تشهدها الساحة الإعلامية.
وبحسب تعبيره، فإن الإعلام يجب أن يكون قوة اقتراح ومساءلة في آنٍ واحد، لا مجرد أداة لتأجيج الرأي العام أو تصفية الحسابات.
وأضاف "أؤمن بحرية الصحافة إيمانًا راسخًا، لكنها لا تكتمل إلا حين تتوازن مع المسؤولية والاحترافية".
تمثل هذه الندوة أول تواصل مباشر بين الرئيس والصحافة منذ انتخابه، وقد اعتبرها عدد من المحللين مؤشرًا على محاولة لتكريس نمط أكثر انفتاحًا في العلاقة بين السلطة والإعلام.
ويُنتظر أن تتضح ملامح هذا التوجّه خلال المرحلة المقبلة من خلال السياسات والممارسات الفعلية.
إعلان