هكذا انتقد يهودي أمريكي تبرير إسرائيل لاستهداف المستشفيات في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي استهدافه المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة خلال عدوانه على القطاع يواصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي رفضهم تلك الممارسات والتعبير عن استيائهم من وحشية الاحتلال بطرق عدة.
سخر الناشط اليهودي الأمريكي رفاييل شيمونوف من عرض الاحتلال الإسرائيلي لأدلة يبرر فها قصفه للمستشفيات والأحياء السكنية في قطاع غزة.
وصوّر شيمونوف نفسه وهو يسير في شقته مشيرا بيده إلى أي شيء لافت معتبرًا أن حماس استخدمته في الهجوم على دولة الاحتلال الإسرائيلية.
Israeli soldiers continue to expose Hamas presence in all the schools and hospitals they’re bombing ???????????????????????? pic.twitter.com/8TkxGY6aBk — Rafael Shimunov (@rafaelshimunov) November 14, 2023
وأشار بيده إلى صورة للمغنية الأمريكية "لانا ديل راي" معلقة على الحائط، وقال "هنا يلون الإرهابيون بالأرقام، كل إرهابي يلون برقم مختلف، وهم يتظاهرون بأنهم يجيدون التلوين، عثرنا على هذه اللوحة في المستشفى قبل أن نفجّرها غدا"، وفعل مثل ذلك بعدد من مقتنيات المنزل.
ولم يسخر فقط من أسلوب عرض الاحتلال لما يعتبره أدلة، بل سخر أيضًا من ارتباط الأدلة بالعمليات العسكرية، ساخرًا بشكل غير مباشر من إشارة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى ورقة دُوّنت عليها أيام الأسبوع باللغة العربية بأحد المستشفيات على أنها أسماء لمقاتلي القسام.
ومنذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الإسرائيل عبر ضباطه، تصوير أي شيء يعتبره دليلا على وجود حركة حماس سواء داخل المنازل أو في المستشفيات، لتبرير قصفه للمنازل واستهدافه للمستشفيات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة حركة حماس حركة حماس قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قصف المستشفيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد 12 شهرا.. الشاباك الإسرائيلي يتبنى رسميًا اغتيال العاروري
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن أجهزة الأمن الصهيونية اعترفت بقتل قيادي كبير في حركة المقاومة حماس، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت التقارير الصحفية العبرية أن الشاباك تبنى رسميًا مسؤولية اغتيال المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في لبنان.
العاروري
ومن المعروف لدى الجميع إن حكومة الاحتلال هي من تقف وراء الاغتيال، إلا إن الشاباك اعترف رسميا باغتيال صالح العاروري.
كان صالح العاروري الرجل الثاني في حركة حماس ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 2017 واغتيل في بداية العام الجاري في العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقتها قبل نحو 12 شهرًا من الآن وفي 2 يناير 2024، قالت حركة حماس إن العاروري اغتيل في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.
وأضافت الحركة أن 2 من قادة كتائب القسام الذراع العسكري للحركة استشهدا أيضا في الهجوم.
ويبدوا أن الاحتلال يعتبر هذا انتصارًا من المهم الإعلان عنه الإعلان بعدما طالب نتنياهو وقتها أعضاء حكومته بعدم التعليق على اغتيال العاروري.