صحفي أمريكي: زيلينسكي كشف لي عن "لحظة حرجة"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
صرح مراسل قناة "Fox News" بنجامين هول بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اشتكى من عدم كفاية المساعدة التي تقدمها واشنطن لكييف.
إقرأ المزيدوقال هول: "إنه (زيلينسكي) كشف كل شيء. لم يخف شيئا على الإطلاق".
كما تحدث عن قلق زيلينسكي من مستقبل تقديم المساعدات المقبلة لأوكرانيا من جانب الغرب.
وأوضح: "كان يتحدث عن الولايات المتحدة والتمويل غير الكافي من جانب الكونغرس ونقص دعم الأمريكيين المحتمل. كما ذكر أن إسرائيل صرفت حقا انتباه العالم كله عن أوكرانيا، ويرى أن ذلك لحظة حرجة".
والتقى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، سابقا، مع الرئيس التنفيذي لشركة "Fox Corporation" وصحفيي "Fox News" بنجامين هول وسون جيروم ستاركي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
بنجامين ستورا يحمل ريتايو مسؤولية توتر العلاقات مع الجزائر وتصاعد الإسلاموفوبيا
وجّه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا انتقادات لاذعة لرئيس كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي، برونو ريتايو، محمّلاً إياه جزءاً كبيراً من المسؤولية في تدهور العلاقات بين الجزائر وفرنسا، إضافة إلى مساهمته في تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا داخل فرنسا.
ولدى استضافته عبر تلفزيون النهار ، اعتبر ستورا أن الخطاب السياسي الذي يروّج له ريتايو يُعمّق الانقسامات ويعيق أي تقدم في مسار التهدئة بين البلدين، مؤكداً أن مثل هذه المواقف لا تخدم مصالح فرنسا ولا تحترم عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بالجزائر.
وقال ستورا إن ريتايو “يساهم في تكريس خطاب الكراهية والانغلاق”، مشيراً إلى أن تصريحاته ومواقفه السياسية تُغذي مشاعر العداء وتشوش على مساعي التهدئة بين باريس والجزائر.
وأضاف ستورا أن هذه التطورات الخطيرة تؤكد مجدداً الحاجة إلى مواجهة حازمة لخطابات الكراهية والعنصرية، ودعا إلى فتح نقاش وطني جاد حول العلاقة بين فرنسا ومواطنيها من أصول مغاربية، مؤكدًا أن “الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل باتت تهدد السلم الأهلي”.
كما أعاد ستورا التذكير بملف “الذاكرة” ، مبدياً أسفه لما وصفه بالعزلة التي واجهها حين طالب الدولة الفرنسية بالاعتراف بمسؤولياتها التاريخية في جرائم الحقبة الاستعمارية، وعلى رأسها اغتيال المناضل الجزائري العربي بن مهيدي.
وأوضح أن المصالحة الحقيقية بين الجزائر وفرنسا لن تتحقق إلا من خلال الاعتراف الواضح بالحقائق التاريخية، بعيداً عن المزايدات السياسية أو محاولات طمس الذاكرة.