اليوم 47 من العدوان| استمرار المجازر في غزة وإعلان هدنة إنسانية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يتواصل عدوان الاحتلال لليوم الـ47 على التوالي، على قطاع غزة، بعد أن واصلت قوات الاحتلال مجازها الدامية في قطاع غزة، بشن المزيد من الغارات والأحزمة النارية، وتواصل قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، بالتزامن مع إعلان هدنة إنسانية يتخللها تبادل أسرى ووقفًا مؤقتًا لإطلاق النار.
ومنذ الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح الأولى من الأربعاء، لم تتوقف الغارات التي تشنها طائرات الاحتلال أو القصف المدفعي على شتى أرجاء قطاع غزة، بما فيها المناطق ما يزعم الاحتلال أنها مناطق آمنة جنوبا، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى، عدد كبير ما زال تحت الأنقاض بفعل صعوبة عمليات الانتشال والإخلاء على إثر ضعف الإمكانيات وخروج معظم القطاعات الحيوية عن الخدمة.
وتسبب العدوان في وقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود، كما تحولت مستشفى الشفاء لثكنة عسكرية للاحتلال بعد إخلائها من قبل الاحتلال، إضافة إلى إبلاغ المتواجدين في المستشفى الإندونيسي بضرورة الإخلاء اليوم الأربعاء تحت ذريعة استخدام المكان لأغراض عسكرية.
هدنة إنسانية
من جهة أخرى، أعلنت دولة قطر فجر الأربعاء التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية بين دولة الاحتلال وحركة حماس سيعلن عن توقيت بدئها خلال ٢٤ ساعة، وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد، بعد نجاح جهود الوساطة المشتركة مع القاهرة وواشنطن.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها: إن الاتفاق يشمل تبادل ٥٠ من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
وأضافت أن الهدنة ستسمح بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
واستشهد منذ بدء العدوان على قطاع غزة 14128 مواطنا بينهم 5840 أطفال و 3920 سيدة، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 33000، فضلاً عن عدد كبير من المفقودين وصل إلى 6800 مفقوداً منهم 4500 طفل لا يزالون تحت الأنقاض أو في الشوارع غزة، وفق وزارة الصحة.
في المقابل تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للقوات المتوغلة في محاور الاشتباك في قطاع غزة، مكبدة الاحتلال خسائر كبيرة في الأرواح والآليات العسكرية.
وبثت أجنحة عسكرية الثلاثاء، أبرزها كتائب القسام وسرايا القدس؛ تسجيلات مصورة لعمليات استهداف آليات الاحتلال المتوغلة في محاور عدة بمدينة غزة بقذائف مضادة للدروع وعبوات ناسفة، مؤكدة وقوع العديد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة العدوان الفلسطينيين فلسطين غزة الاحتلال العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هدنة إنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن إعادة انتشار 3 فرق عسكرية في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي -الجمعة- أنه أعاد انتشار 3 فرق عسكرية في قطاع غزة ضمن عدة نقاط بشكل دفاعي تنفيذا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع.
وذكر الجيش -الذي لم يحدد أماكن إعادة انتشار الفرق الثلاث- أنه "في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وعودة المختطفين، انتشرت قوات الفرقة 162 والفرقة 143 والفرقة 99 للقيادة الجنوبية في عدة نقاط بقطاع غزة من أجل تعزيز الدفاع عن سكان النقب الغربي ودولة إسرائيل".
وأضاف البيان أن انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في غزة يأتي استعدادا للخطوة التالية في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوساطة قطرية مصرية أميركية.
وأشار إلى أن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي الجنرال يارون فينكلمان، وقائد فرقة غزة الجنرال باراك حيرام، أجريا تقييما للوضع الأمني على الأرض في قطاع غزة.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل أكثر عن المناطق التي أعاد الانتشار فيها، لكن نص الاتفاق تضمن أنه في اليوم الـ22 من بدء تنفيذه (أي الأحد المقبل) تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع، خاصة من محور نتساريم ودوار الكويت، إلى منطقة قريبة من الحدود.
كما ينص الاتفاق على تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، مع استمرار عودة النازحين الفلسطينيين إلى أماكن سكنهم، ومنحهم حرية التنقل في جميع مناطق القطاع.
إعلان المرحلة الثانية من الاتفاقوفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ومساء الخميس، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن وفدا إسرائيليا يتكون من مسؤولين في جهازي الأمن العام الشاباك والاستخبارات الموساد، يتوجه السبت إلى الدوحة لاستكمال محادثات صفقة تبادل الأسرى.
ووفق الهيئة، أعطى رئيس الشاباك رونين بار، أوامره لفريق التفاوض بالاستعداد لاستكمال المرحلة الأولى من الصفقة، وبدء المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق الاثنين الماضي، أي في اليوم الـ16 من سريان وقف إطلاق النار، لكن صحيفة هآرتس نقلت عن عضو لم تسمه بالوفد المرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رحلته إلى واشنطن، قوله إن الأخير لن يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون القضاء على حركة حماس.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.