مكتب ميقاتي: لا تمديد لحاكم مصرف لبنان في منصبه
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
بيروت – (رويترز) – قال مكتب رئيس حكومة تسيير الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي اليوم الاثنين إنه لن يُمدد لحاكم مصرف لبنان (البنك المركزي) الحالي رياض سلامة في منصبه عندما تنتهي فترة عمله في وقت لاحق من هذا الشهر. وتنتهي فترة عمل سلامة في 31 يوليو تموز. وألقت اتهامات لسلامة في الداخل والخارج باختلاس أموال عامة بظلالها على فترة ولايته الممتدة منذ 30 عاما.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: حاکم مصرف لبنان سلامة فی
إقرأ أيضاً:
تمديد مهلة الستين يوماً… هل تشتعل الحرب من جديد؟!
يعود الحديث عن مهلة الستين يوماً الى الواجهة من جديد في ظلّ ترقّب لزيارة المبعوث الاميركي آموس هوكستين الى بيروت. هذه الزيارة من المتوقّع أن يتمّ خلالها النقاش حول مسألة تطبيق القرار 1701، إذ ثمة أجواء تتحدّث عن رغبته بشكل فعلي بطلب تمديد مهلة الستين يوماً لفترة إضافية من دون معرفة موقف "حزب الله" والجانب اللبناني من هذا الأمر.
وفق مصادر سياسية مطلّعة فإنّ الجانب الاسرائيلي يتّجه، وإن بشكل بطيء، الى تطبيق الاتفاق وعدم خرقه وذلك في الأسابيع المقبلة، ذلك لأن اسرائيل تعتبر أنها قد حققت جزءاً كبيراً من أهدافها في الحرب على لبنان، وعليه لا تجد نفسها مضطرة لإعادة فتح جبهة في ظلّ الإنهاك الكبير الذي تعاني منه وحجم الاستنزاف الذي أصاب قواتها طوال مدّة الحرب على غزّة التي لا تزال مستمرّة واشتعال جبهات أخرى.
وتعتقد المصادر أن بقاء إسرائيل في جزء من الأراضي اللبنانية من شأنه أن يمنح "حزب الله" شرعية لبنانية وشيعية لاستئناف عمليات المقاومة، وهذا الأمر سيُدخل الكباش بين الطرفين في مرحلة جديدة قد تكون لصالح "الحزب" لأنه سيستنزف فيها اسرائيل وسيكون انسحابها في هذا الوقت بمثابة انتكاسة كبرى هي في غنى عنها في المرحلة الراهنة.
وترى المصادر أنّ إنهاء هوكستين لزيارته على قاعدة الاتفاق على أمر ما مع لبنان سيعني حتماً أن الجانب الاميركي مهتمّ بشكل قاطع بالاستقرار في الداخل اللبناني، وهذا سيكون دليل تعافي ويساهم في المزيد من الهدوء على المدى الطويل على الساحة اللبنانية، الأمر الذي يبدو أن "حزب الله" يرغب به أيضاً.
وتؤكد المصادر أن قرار الاستقرار في لبنان ليس مرتبطاً فقط بمسألة الحرب مع اسرائيل، حيث إنّ التطورات في المنطقة تفرض على القوى المعنية، الغربية منها المعادية لحزب الله أو الحليفة له، جعل لبنان مقرّاً جدياً لاستيعاب التحول السوري، وهذا ينطبق أيضاً على دول الخليج وعلى الولايات المتحدة الاميركية.
المصدر: خاص "لبنان 24"