بعد ساعات على احتجاز المتمردين الحوثيين في اليمن سفينة شحن بالبحر الأحمر، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنّها لسيارات كهربائيّة كانت على متن هذه السفينة وأُفرغت في اليمن.

 

إلا أنّ الصورة في الحقيقة ملتقطة قبل سنوات في أحد موانئ تايلاند.

 

تظهر الصورة سفينة شحن ضخمة راسية في مرفأ وتبدو مئات السيارات مركونة على الرصيف المحاذي.

 

وجاء في التعليقات المرافقة لها ما يشير إلى أنّها لحمولة السفينة التي خطفها الحوثيون، الأحد.

 

ويشير أحد التعليقات إلى ألفي سيارة كهربائية يفترض أنها كانت على متن السفينة.

 

الحوثيون يخطفون سفينة

 

وجاء احتجاز السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها الدولي المكوّن من 25 فرداً، الأحد، بعد أيام من تهديد الحوثيين المدعومين من إيران باستهداف السفن الإسرائيلية، على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس.

 

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل أكثر من شهر، أطلق الحوثيون سلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات من اليمن نحو جنوب إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.

 

وتدير شركة يابانية السفينة "غلاكسي ليدر" التي ترفع علم جزر بهاماس، والتي تعود إلى شركة بريطانية مملوكة من رجل الأعمال الإسرائيلي، أبراهام رامي أونغار.

 

ونشر الحوثيون الاثنين مقطع فيديو يقولون إنه يُظهر احتجازهم للسفينة المذكورة.

 

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من صحة ما يظهر في اللقطات.

 

واقتيدت السفينة، التي كانت في الأصل متّجهة من تركيا إلى الهند، إلى ميناء الصليف اليمني في محافظة الحديدة، وفق شركة "أمبري" للأمن البحري ومصدر ملاحي يمني.

إلا أنّ الصورة لا علاقة لها بكلّ ذلك.

 

فبمجرّد البحث عنها على موقع غوغل يمكن العثور على نسخٍ منها منشورة خلال السنوات الماضية يعود أقدمها لعام 2019، مما ينفي صلتها بالأحداث الحاليّة.

 

ووزّعت وكالة غيتي إيمدجز الصورة مرفقة بوصفٍ يشير إلى أنّها مصوّرة في تايلاند.

 

إثر ذلك أظهر التعمّق بالبحث أنّ الميناء الظاهر في الصورة هو ميناء لايم شابانغ في شمال تايلاند.

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

وزير المالية فشل في الرد علي الأسئلة التي كانت تندفع نحوه كالسيل جعلته في حالة توهان وغياب تام عن المشهد الدراماتيكي !!..

إن نحن نظرنا لقناة الجزيرة مباشر بتفاؤل وبعين للرضا عن كل عيب كليلة ونحن نراها تتكرم علينا عبر الساعة التي منحتها لاخبار السودان يوميا ما بين ( السابعة والثامنة مساء ) هذه الساعة العجيبة والغريبة التي يستضاف فيها طرفان متشاكسان هما سبب الاذي والوجع الوطني بل المرض العضال الذي لانري في الأفق أي برء منه مادام السلاح يتدفق عليهما من الشرق والغرب والإغاثة تتعثر وتمشي كما يمشي الوجي الوحل ... نقول لقناة الجزيرة مباشر وللاعلامي الخطير أحمد طه بالذات : برافو عليكم فقد أطل من شاشتكم المحترمة قوم ونحن في غفلة من التدقيق والتمحيص اوصلناهم الي اعلي المناصب ظنا منا أن ( القبة تحتها فكي ) ومن خلال الحوار معهم اتضح انهم لايملكون فكرا ولاسياسة ولا اي شيء نافع بل يملكون مليشيات وبنادق يتم تأجيرها لمن يدفع الثمن ... قناة الجزيرة مباشر جزاها الله سبحانه وتعالى كل خير فقد وضعت أمامنا هؤلاء القتلة لوردات الحرب مجردين من اي شيء حتي من ورقة التوت وسمعناهم يتكلمون بحديث غير مفهوم ولا ينتمي لأي علم من العلوم ولا اي فهم من الافهام وربما يعتقد المشاهد أنه فلم كوميدي أبطاله الاغبياء أو ربما حلقة من الكاميرا الخفية ...
لو كانت الجزيرة مباشر تريد أن تضعنا أمام مسؤولياتنا وتكشف لنا أي قياديين الآن يديرون دفة البلاد وهم بكل هذا التواضع الذهني والملكات القاصرة وعدم الاستعداد لإدارة كنتين أو طاحونة ناهيك عن بلد عملاق اسمه السودان أوقعه حظه العاثر في قبضة مليشيات تعد ولا تحصر ومنها الدعم السريع ابن الجيش المدلل حتي عشية قيام الحرب اللعينة العبثية المنسية وبعد الطلقة الأولي ( الشريكان فرزا العيشة وأصبح لكل شريك مطبخه الخاص ) ولا ادري لماذا إقحام الحرية والتغيير وتقدم في اتهامها بكل الذي حدث من احتراب وخراب ودمار مع أن قحت وتقدم حاولا المستحيل لإصلاح ذات البين بين الإخوة الأعداء ليس حبا في عسلية عيونهما ولكن حقنا للدماء حفاظا علي الوطن الحبيب !!..
رأينا مناوي بالتحديد يوم ٢٠٢٤/٩/٧ يوم سبت غير اخضر بزيه المتنافر ووجهه العابس المكفهر وإجاباته المشتتة المتنافرة التي لايربط بينها رابط فهالنا ماسمعنا ... هل لمثل هذا الجنجويدي ان يكون حاكما علي دارفور الحبيبة المعطاة التي ينبع الخير من سطحها وباطنها وقد قال عنها العالم المصري فاروق الباز رائد علوم جيلوجيا القمر أن هنالك نهر النيل ثاني يجري تحتها ... دارفور التي يمكن عن طريق جبل مرة أن تغذي أوروبا صيفاً وشتاء بالفواكه ... دارفور التي تعادل مساحتها أرض نابليون وجان جاك روسو وجامعة السوربون ... دارفور أرض الزرع والضرع وعلي دينار واليورانيوم والأمثال والحكمة والكرم والشعر والفنون واللهجة الدار فورية التي تذوب في الحنية والجمال والأناقة والطلاقة !!..
وحتي وزير مالية حكومة وهم لاشرعية يتحدث باسم الدولة التي توشك أن لا تكون دولة ويتحدث عن خزينة خاوية علي عروشها واقتصاد منهار تماما وليس أمامه احصائيات ولا حواسيب ولا مستشارون ولا حتي ورقة فلسكاب وقلم رصاص ... وقال ليس عنده مانع أن يلبي طلب الشعب إذا اختاره ليعتلي منصب رئيس الوزراء ... طيب اذا الشعب قال ليك كفي نرجوك تقديم الاستقالة لأن مكانك اقرب بقالة يمكن أن تستعرض فيها مواهبك المكنونة التي سمعنا انك قدمت بها من جزيرة أوكيناوا من ارض اليابان حيث نلت الدكتوراة في أي فرع في الاقتصاد ... لست ادري فأنا مازرت يوما اندونيسيا ولا شاهدت جومو !!..
الخلاصة أن جبريل لايصلح أن يكون وزيرا ليس بسبب نقص المؤهلات ولكن لأن هذا الموقع هو وظيفة من الوظائف ولا يصح قانونا الجمع بين وظيفتين فكيف جاز له أن يجمع بين وظيفة وزير وقائد مليشيا خاصة إذا كانت هذه المليشيا لها تاريخ اسود مثل قرن الخروب ولاننسي غزوها لام درمان بتحالف مع المؤتمر الشعبي الذي كان ذراعها السياسي بقيادة الحاج آدم الذي عاد بعد كل هذا الذنب الذي ارتكبه ضد الوطن عاد نائبا للمخلوع وكان شيئا لم يكن وهكذا الحال عند المؤتمر الوطني كلهم اولادنا ولا تثريب عليهم ومرحبا بهم في كل وقت وحين ...
الأخ جبريل حديثك للجزيرة مباشر كان شرك كبير من هذه القناة العالمية سواء كان بقصد او من غير قصد وقد أدت هذه الحلقات دورها كاملا لتبصيرنا نحن الغبش المساكين وفهمنا الان من هم الذين يحكموننا ... شكراً قناة الجزيرة فقد أهديت لنا عيوبنا وبقي علينا أن نشاور أنفسنا ... هل ينبغي علينا أن نرضي بالحال المائل ام نقول لا بمليء أفواهنا ومم نخاف فلم يعد هنالك شيء نخاف عليه !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة العثور على متفجرات في سيارة قرب حشد انتخابي لترامب؟
  • الموساد نفذها خوفًا من اكتشاف حزب الله الأمر: عن أجهزة "البيجر" التي كانت ورقة خفية في يد إسرائيل
  • وزير المالية فشل في الرد علي الأسئلة التي كانت تندفع نحوه كالسيل جعلته في حالة توهان وغياب تام عن المشهد الدراماتيكي !!..
  • ما حقيقة تورط شركة "غولد أبولو" التايوانية بتفجير أجهزة "بيجر" التي يستخدمها حزب الله؟
  • عاجل.. مصادر تكشف حقيقة الصور والفيديو المتداول لمعتقلي أحداث الفنيدق
  • مصدر لبناني: أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق
  • ظهروا جاثمين ونصف عراة.. حقيقة صورة صادمة لمهاجرين في المغرب
  • هذه حقيقة الصورة المنتشرة لأشخاص “عراة” على خلفية الأحداث الجارية بالفنيدق
  • سحب ناجح للسفينة “سونيون” التي هاجمها الحوثيون
  • العراق يستورد معدات كهربائية من الجزائر لحل “أزمة الطاقة التي لا تنتهي”