الشيخ بن حبريش يستقبل وفدًا من مشايخ و وجهاء قبائل ثعين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أستقبل الشيخ عمرو بن حبريش العليي وكيل أول محافظة حضرموت رئيس حلف قبائل حضرموت رئيس مؤتمر حضرموت الجامع , مساء اليوم بمقره في مدينة المكلا وفدًا من مشايخ ووجهاء قبائل ثعين برئاسة المقدم عادل بن صالح بن راتع القرادي.
وفي مستهل اللقاء رحب الشيخ بن حبريش بالجميع، مشيدًا بأسهامات قبائل ثعين ومواقفهم في مختلف المراحل .
وأوضح الشيخ بن حبريش بأن أهل حضرموت قد قدموا في سبيل أن ينعموا بالأمن والاستقرار التضحيات الجسام, وأن يكونوا فوق أرضهم أسيادًا مؤكدًا على أهمية احترام إرادة الحضارم وعدم المساس بما تحقق لهم ومنها الحفاظ على قوات النخبة الحضرمية التي تعد أحد أبرز المكاسب المحققة.
وأكد مشايخ ووجهاء قبائل ثعين بأن زيارتهم هذه تأتي لدعم مواقف حلف قبائل حضرموت وأمن واستقرار المحافظة , واستعدادهم الدفاع عن حضرموت وعدم قبول الجميع النيل من قوات النخبة الحضرمية باعتبارها منجز تاريخي مهم يتحتم الحفاظ عليه.
حضر اللقاء وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل والهضبة الدكتور سعيد عثمان العمودي والشيخ خالد محسن العامري عضو رئاسة الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع وعدد من الوجهاء .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بن حبریش
إقرأ أيضاً:
الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن العمليات النوعية التي تقوم بها كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على إنهاء حربه على غزة بمعركة حاسمة.
وجاء ذلك في تعليق الصمادي على الكمين الذي نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شمالي القطاع الفلسطيني المحاصر، وقتلت خلاله ضابطا وجنديين. وأطلقت الكتائب على العملية اسم "صيد الثعابين".
وأوضح أن العملية النوعية التي نفذت أمس الاثنين في منطقة دوار التعليم هي استكمال لكمائن الموت التي تقوم بها القسام، مشيرا إلى أن الكتائب أبدعت في تسمية العملية "صيد الثعابين" فهي "اسم على مسمى" حيث كان واضحا كيفية استدراج القوة الإسرائيلية وتصوير المنطقة المستهدفة.
وما لفت الخبير العسكري والإستراتيجي هو وجود مهارة واحترافية لدى مقاتلي القسام في زرع العبوات الناسفة وإخفائها، ووضع كاميرات التصوير ومتابعة ورصد هذه العملية النوعية.
وأوضح أن حصيلة من قتلوا في عملية القسام ضابط برتبة نقيب وجنديان من كتيبة شمشون، وهي من لواء كفير، أي من وحدات النخبة، مما يعني أن المقاومة الفلسطينية ومن خلال عملياتها النوعية تقوم باستنزاف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من أفراد وحدات النخبة.
إعلانوأشار الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إلى الصورة التي بثتها كتائب القسام في الفيديو وتركت عليها علامة استفهام، ورجح وجود عامل أمني حال دون بث كافة البيانات، ولم يستبعد أن تبث القسام فيديو لاحقا لكشف المزيد من التفاصيل.
ويذكر أن الصور التي بثتها القسام أظهرت دخول أحد الجنود الإسرائيليين إلى منزل مدمر لتفقده قبل دخول القوة إليه، وبعدما خرج منه تم إرسال طائرة مسيّرة من طراز كواد كابتر لتفقد المنطقة.
ولم يتمكن الجندي ولا الطائرة من رصد العبوتين اللتين تم زرعهما مسبقا داخل البيت وخارجه. وبعد تسلل القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة في 3 أفراد بشكل مباشر.
ونشرت القسام صورة 3 قتلى وتركت صورة رابعة فارغة مع وضع علامة استفهام عليها، وقالت إن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية، وإنها لم تفصح عن بقية تفاصيل العملية بسبب الظرف الأمني، مضيفة "للحديث بقية".