اليمن يطلق حملة رسمية وشعبية لإغاثة ودعم غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أطلق اليمن حملة رسمية وشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان متواصل من دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 47 يوما على التوالي.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك رأسه، رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها، معين عبدالملك، مع القطاع الخاص، في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبا، وفق ما نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للحكومة على الإنترنت، الثلاثاء.
وأكدت الحكومة أنها بحثت في اجتماعها مع القطاع الخاص "إسهام اليمن في رفع المعاناة عن المدنيين وبذل كل ما من شأنه تخفيف التداعيات المأساوية التي يعانيها سكان غزة.
وقال رئيس الوزراء اليمني إن "هذه الحملة تأتي انطلاقًا من إيمان الشعب اليمني الكامل بالقضية الفلسطينية وتماشيًا مع الجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي مع الأشقاء والأصدقاء من أجل إنهاء تصعيد أعمال العنف التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتحذير من خطورة تردي الموقف والوصول إلى أوضاع بالغة الخطورة تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين".
أقر الاجتماع الحكومي "تشكيل لجنة مشتركة من الحكومة والقطاع الخاص لتحديد الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين، وإيصالها بالتنسيق ومساندة الأشقاء في جمهورية مصر العربية، إضافة إلى توسيع حملات الدعم من خلال الحكومة والقطاع الخاص والشعب اليمني في كافة المحافظات المحررة".
وأشار عبدالملك إلى أن حملة دعم الشعب الفلسطيني تأتي في ظروف عصيبة.. وأن الشعب اليمني على المستوى الرسمي والشعبي ورغم الأوضاع الصعبة التي يعيشها جراء الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية، يقف كعهده دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرة قضيته العادلة.
وشدد رئيس الحكومة اليمنية على "اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل وقف جرائم الاحتلال الصهيوني وجرائم الإبادة المستمرة في حق الشعب الفلسطيني، وتوفير الإغاثة العاجلة والكافية للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة الصامدة وفي الضفة الغربية، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة".
في اليوم الـ46 على العدوان، واصلت دولة الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة، مستهدفة المستشفيات والمراكز الصحية، ما أسفر عن خروج معظمها من الخدمة.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد موقفها الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قيادة الإمارات ترسخ الزراعة ركيزة تنموية مستقبلية وإرثاً خالداً الإمارات تحتفي بــ«اليوم الدولي للتسامح»أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة على موقفها التاريخي والإنساني الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، كما أعربت عن أهمية الدور المحوري والرئيسي الذي تلعبه وكالة «الأونروا»، من أجل حماية حقوق وكرامة اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت الإمارات، في اجتماع اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس: «يتعين على المجتمع الدولي مواصلة دعم وكالة الأونروا لتنفيذ ولايتها الحيوية في كافة أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك في مناطق عملياتها الأخرى، على النحو الموكل به إليها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة».
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، بأغلبية كبيرة، قراراً يقضي بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، وفي نيل الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال، دون تأجيل.
وأيدت القرار الذي أرسلته اللجنة الأممية المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، إلى الجمعية العامة أمس الأول، 170 دولة، واعترضت عليه 6 دول، فيما امتنعت 9 عن التصويت.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة، وغالبية دول أميركا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية.
والدول التي اعترضت على القرار هي: الولايات المتحدة والأرجنتين وإسرائيل وميكرونيزيا وناورو وباراغواي.
وشدد القرار على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وأشار إلى أن لجميع الدول الحق في العيش بسلام في المنطقة، ودعا جميع الدول ومنظمات الأمم المتحدة إلى دعم الشعب الفلسطيني في نيل حقه في تقرير المصير.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله من عقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني على ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
يُذكر أن هذه القرارات تصدر بشكل سنوي عن الجمعية العامة، وهي غير ملزمة.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرّت في العاشر من شهر مايو 2024، قرار انضمام فلسطين بصفتها دولة في الأمم المتحدة.
وقبل يومين، اعتمدت لجنة أممية وبأغلبية 159 صوتاً مشروع قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، اعتمدت مشروع القرار المعنون: السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية، والمُقدم من مجموعة الـ77 والصين.