أمريكا و روسيا ترحبان بالهدنة الإنسانية بين تل أبيب وحماس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الولايات المتحدة ترحب بالاتفاق على إطلاق سراح 50 محتجزا لدى حماس روسيا ترحب بالهدنة الإنسانية المؤقتة
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا باتفاق تبادل الأسرى والهدنة الإنسانية المؤقتة بين تل أبيب وحركة حماس.
وأبدت وزارة الخارجية الأمريكية ترحيبها بالاتفاق على إطلاق سراح 50 محتجزا لدى حماس بينهم أمريكيون.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وفق "الجزيرة" إن الاتفاق يمثل تقدما كبيرا ،مثمنا جهود مصر وقطر على الوساطة من أجل الخروج بصيغة التهدئة النهائية بين تل أبيب وحركة حماس.
وقف التصعيدبدورها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا "ترحب" باتفاق الهدنة الإنسانية المعلن بين تل أبيب وحماس اللتين تتواجهان في حرب منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر.
اقرأ أيضاً : حماس تكشف تفاصيل بنود الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن زاخاروفا قولها "موسكو ترحب بالاتفاق بين تل أبيب وحماس حول هدنة إنسانية من أربعة أيام" مشددة على أن "هذا ما دعت إليه روسيا منذ بداية التصعيد في النزاع".
إعلان الهدنةوأعلنت قطر، الأربعاء رسميا التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، ونجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الاعلان عن توقيت بدءها خلال 24 ساعة وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.
ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
وستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بمافيها الوقود المخصص للاحتياجات الانسانية.
وأكدت قطر استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وتثمن بهذا الصدد الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية في دعم جهود الوساطة وصولاً إلى هذا الاتفاق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب الحرب في غزة روسيا الولايات المتحدة الهدنة الإنسانیة بین تل أبیب
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي ترحب بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، معتبرة ذلك إجماعًا دوليًا على رفض الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي في الأرض الفلسطينية.
تربية فلسطين: 12.799 طالبًا استشهدوا منذ بدء العدوان أنصار الله: استهدفنا موقع عسكري في تل أبيب بصاروخ فلسطين 2وجددت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء السعودية"واس"،دعوتها جميع الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى القيام بذلك ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وكذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار الجمعية العامة حول الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي وضرورة إنهائه.
الوطني الفلسطيني يرحب بتصويت الجمعية العامة لمشروع قرار يؤكد الحق في تقرير المصير
رحب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة، بأغلبية ساحقة لصالح مشروع القرار الذي يعطي الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الأربعاء، اوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، يعد انتصارا لعدالة القضية الفلسطينية ودليلا على العزلة المتزايدة لكيان الاحتلال العنصري على الساحة الدولية، ويعكس التأييد المتزايد للمجتمع الدولي للقضية الفلسطينية، ونبذ آخر احتلال عنصري على وجه الأرض.
ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى التصدي لجميع أشكال الانتهاكات والتهويد للأراضي الفلسطينية، خاصة خطة ضم والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، التي تنوي حكومة الاحتلال اليمينية تنفيذها، الأمر الذي يعتبر جريمة ومخالفة لجميع القرارات الدولية والأممية.
وحث المجتمع الدولي، إلى إلزام كيان الاحتلال بتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وضرورة إنهاء جميع أشكال الانتهاكات الإسرائيلية وعلى رأسها الاستيطان والاعتداءات المستمرة في مدينة القدس وأماكنها المقدسة.
وأعرب فتوح عن تقديره العميق وشكره للدول التي صوتت ودعمت مشروع القرار، الذي اعتبره خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال، مطالبا باتخاذ خطوات عملية لإنهاء حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها المستمرة للقانون الدولي، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل المبني على قرارات الشرعية الدولية.