رد ضياء السيد نجم منتخب مصر السابق على انتقاد البعض لأبناء اللاعبين السابقين في منتخب الشباب.

 

قال ضياء السيد في تصريحاته عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "انتقاد وائل رياض؟ عايز أقوله هو لسة شاف حاجة لسة بدري" .

 

وأضاف: "بالنسبة لأبناء العاملين، السبب في وجود انتقادات، اتحاد الكرة، هو السبب لأنه قعد اللاعيبة دي فترة كبيرة وصلت لـ 10 شهور، غايبين عن الناس"  .

 

واختتم: "الأداء الخاص بأبناء النجوم واللاعبين مميزين ولاعيبة جامدة جدا وتصنع الفارق" .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ضياء الدين بلال: حمدوك .. الحكيم المزيف ..!

أصدقكم القول، كنتُ في إطلالته الأولى من المستبشرين بتولي الدكتور عبد الله حمدوك منصب رئيس وزراء الفترة الانتقالية.

فقد كنت أكتب مراراً وتكراراً في تلك الفترة، وقبلها، عن حاجة البلاد إلى خبير اقتصادي غير مُثقَلٍ بالأجندة السياسية، يتعامل معنا بالأرقام لا بالشعارات، ويخاطب العقول لا العواطف. وقلت وقتها:

نحن في حاجة مُلحّة لإعادة تعريف السياسي، وتغيير أساليب العمل في السياسة، حتى تصبح السياسة فنَّ التباري في خدمة الجماهير وحل مشكلاتهم عبر وزراء من أهل الكفاءة، يُقدِّمون الحلول ولا يستثمرون في الأزمات، ولا يزرعون الألغام حين يغادرون.
وزراء يُضيئون الطرقات ولا يكتفون بلعن الظلام.
حتى نضمن استمرار وجود بلادنا على الخارطة، مُتماسكةً ومُوحّدة.

لنختلف بعد ذلك ونتنافس على أرضٍ صلبة، لا في رمالٍ متحركة تبتلع المُنتصر قبل المهزوم.
لكن سرعان ما اتضح للجميع ـــ باستثناء المخدوعين والسذّج ـــ أن قرارات الدكتور حمدوك في أغلبها كانت خاطئة، تفتقد للحس السياسي والوعي الاجتماعي.

لم يُدهشنا بفكرة جديدة، ولم يُبهرنا بتصور مُبدع. قاموسه السياسي محدود، لا يتجاوز المحفوظات الكلاسيكية والأفكار المُسطّحة.
كان هو في وادٍ، وحاضنته السياسية في وادٍ آخر.
وزاد الأمر تعقيداً في تلك الفترة، تحوُّل الحاضنة الواحدة إلى حواضن متعددة ومتشاكسة، كما وصفها وزير ماليته الأسبق الدكتور إبراهيم البدوي في تصريحات له حينذاك.

خفضتُ حينها من سقف توقعاتي، وقلت إن الدكتور عبد الله حمدوك لا يتعدى كونه رجلاً محترماً ومهذباً، يحمل كثيراً من الأماني الخيّرة لوطنه.
ليس في خطابه ما يضرِّس سامعيه، ولا في لسانه ما يُؤذي مخالفيه. نظيف القلب، عفيف اللسان ولكنه غير قادر على الانجاز .

ولكن بعد أن أصبح في الفترة الأخيرة رهيناً لوظيفة وهمية، اختارها له الكفيل المُموِّل لحرب العدوان على السودان، ورئيساً لتكوينات مشبوهة الأجندة والتمويل، كان عليّ أن أخفض ذلك الظن إلى ما هو أدنى.

بالنسبة لي، وخاصة بعد خطابه اليوم، لم يعد عبد الله حمدوك سوى رمزٍ للعمالة والارتزاق، يتكسب بقضايا الشعب، ويتاجر بدماء أبنائه على موائد الفرنجة.

يفعل ذلك بلغة ناعمة وتعابير وجهٍ مخادعة، تدس السم في الدسم، وبأصابع خفيفة ماكرة تزوّر الحقائق وتشوه القضايا العادلة.

إن أخطر أنواع الخيانة هي تلك التي تتدثر برداء الحكمة، وتُمارس بأدوات الخداع الناعم، وتختبئ وراء أقنعة الطهر الزائف.

لقد سقط القناع تماماً، وما عاد صوت حمدوك يعبّر عن أشواق الشعب… بل صار صدىً باهتاً لرغبات الممولين، وواجهةً زجاجيةً لمشاريع لا علاقة لها بوطنٍ يُذبح من الوريد إلى الوريد.
يريد أن يعيد المليشيا المندحرة للواجهة لتصبح جزءاً من مستقبلنا بعدما دمّرت الحاضر وسعت لتحطيم كل ركائز الماضي المعنوية والمادية.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حكايات رمضان| السيد حمدي: أحب السحور والدورات الرمضانية.. وأنصح الشباب بالأعمال الخيرية
  • موعد صرف معاش شهر مارس باتحاد المهن الطبية
  • التربية تحوّل مستحقات عاملين إلى البنوك
  • السيد القائد يكشف عن دولة عربية اكبر نسبة ارتداد فيها عن الاسلام؟ والسبب!
  • تفاصيل مشاركة منتخب الشباب في بطولة قطر الدولية
  • مركز سموم بنها يكشف: 213 حالة تسمم في فبراير.. والأدوية السبب الرئيسي
  • اليوم.. اتحاد الكرة يسحب قرعة دورة الترقى المؤهلة لدورى المحترفين
  • ضياء الدين بلال: حمدوك .. الحكيم المزيف ..!
  • تدشين مشروع الكسوة العينية والنقدية لأبناء الشهداء والمفقودين بصعدة
  • تدشين مشروع الكسوة العينية والنقدية لأبناء الشهداء والمفقودين في صعدة