شاهد: مع استمرار الحرب في غزة.. مصنع ينتج الكوفية الفلسطينية التقليدية في مدينة الخليل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أصبحت الكوفية رمزاً للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتُعرف على مستوى العالم بأنها رمز لنضاله ضد الاحتلال.
تمثل الكوفية الفلسطينية، مربعة الشكل ذات اللونين الأبيض والأسود، رمزاً للنضال الفلسطيني وجزءا من تراث الفلسطينيين وتاريخهم. وبحسب مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، أُعلن السادس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام يوماً للكوفية الفلسطينية، وذلك بناء على قرار اتخذته وزارة التربية والتعليم عام 2015.
وكان المركز قد ذكر على موقعه الإلكتروني أنه تم "اعتبار هذا اليوم يوماً وطنياً يتوشح فيه الطلبة كافة ومديرو المدارس والمعلمون والموظفون بالكوفية، ويرفعون الأعلام الفلسطينية، وينشدون الأغاني الوطنية والشعبية".
ويوضح المركز ارتباط "ارتداء الكوفية الفلسطينية ذات اللونين الأبيض والأسود بثورة 1936 في وجه الانتداب والعصابات الصهيونية".
ويتم ترتيب الخيوط بعناية لتبدو الكوفية مع تشغيل آلة النسيج كأنها لوحة فنان.
وتختلف أشكال التطريز في الكوفيات الملونة من واحدة لأخرى إلا أنها ثابتة في الكوفية الأصلية باللونين الأبيض والأسود.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على قتلاهم في مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع فيديو: الرئيس التركي يصل الجزائر لمباشرة اجتماع مجلس التعاون شاهد: صفارات الإنذار في تل أبيب تحذيرا من خطر سقوط صواريخ حماس تزامنا مع تظاهر أهالي الأطفال الرهائن نضال سياسي- أنشطة سياسية الضفة الغربية صناعة ثقافة تراث ثقافي فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية صناعة ثقافة تراث ثقافي فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين ضحايا قصف حزب الله أوكرانيا إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الکوفیة الفلسطینیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو إلى استمرار الحشد والرباط في المسجد الأقصى
الثورة نت/..
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، أبناء شعبنا الفلسطيني، إلى استمرار الحشد والرباط في المسجد الأقصى بعد شهر رمضان، وعدم تركه فريسة بأيدي قطعان المستوطنين وجماعات الهيكل المزعوم.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أكد عضو المكتب السياسي للحركة، هارون ناصر الدين، في تصريح صحفي، أن عمليات الاقتحام والهدم والتنكيل بالمقدسيين لن تثنيهم عن حماية المسجد الأقصى والتصدي لمخططات العدو الرامية إلى تهويد القدس.
وأشار ناصر الدين، إلى أن عمليات الهدم الأخيرة في بلدة جبع بالقدس هي استكمال للنية الخبيثة للاحتلال ضد أحياء المدينة، بهدف تفريغها من ساكنيها وإحلال المستوطنين مكانهم.
وشدد على أن الضغط المتواصل على المقدسيين عبر قرارات الإبعاد، بالإضافة إلى الاعتقالات المستمرة، لن يفلح في ثنيهم عن دورهم في الذود عن المدينة المقدسة، والتصدي للهجمة الشرسة على الأقصى. ذلك في ظل حالة العجز العربي والإسلامي والدولي عن لجم الاحتلال وجرائمه ضد المقدسات
وفي وقت سابق الأربعاء، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة وسط حراسة مشددة.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات العدو الصهيوني تهويد شرقي القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.