هاجم الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرنسا، واتهمها بالسعي نحو تفجير حرب جديدة في جنوب القوقاز، على خلفية إعلانها تسليح أرمينيا.
وذكّر خلال مؤتمر دولي في باكو، عاصمة أذربيجان، أمس الثلاثاء، بالماضي الاستعماري لفرنسا، وحمّلها “مسؤولة معظم الجرائم الدموية في التاريخ الاستعماري للإنسانية.
وقال إن فرنسا ارتكبت العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في هذه الأراضي، وارتكبت إبادة جماعية ضد مئات الآلاف من المدنيين بسبب عرقهم ودينهم ونهبت ثرواتهم واستعبدتهم لسنوات طويلة”.


بالإضافة إلى مشاركتها في تجارة الرقيق، وقتل ملايين الأشخاص الأبرياء في المغرب والجزائر وتونس ومالي وجيبوتي ونيجيريا وتشاد والسنغال وبنين وكوت ديفوار والغابون والكاميرون وفيتنام وجزر القمر وهايتي ودول أخرى.
كما أن فرنسا مسؤولة إلى حد كبير عن مقتل أكثر من 800 ألف من أفراد شعب التوتسي في رواندا عام 1994.
وتأتي هذه التصريحات ردا على إعلان وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الشهر الماضي، بأنه سيكون هناك “رد قوي” على أي محاولات لانتهاك سلامة أراضي أرمينيا.
كما بدأت البعثة المدنية للاتحاد الأوروبي عملها في أرمينيا في فبراير الماضي، بينما تنظر موسكو وباكو بريبة إلى الوجود الأوروبي في المنطقة.
وخاضت أذربيجان وأرمينيا حربين خلال العقود الثلاثة الماضية للسيطرة على أراضي كاراباخ، وهي منطقة معترف بها دولياً على أنها جزء من أذربيجان لكن انفصلت عنها أغلبية من السكان الأرمن وأقاموا دولة مستقلة عنها بحكم الأمر الواقع في تسعينات القرن المنصرم.
واستعادت أذربيجان المنطقة في شتنبر، ما أدى إلى نزوح جماعي لجميع الأرمن المقيمين في الإقليم تقريباً، والذين يقدر عددهم بنحو 120 ألف نسمة. وبعد ذلك، نشط الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تحركاتهما لدعم أرمينيا.

كلمات دلالية ابادة جماعية اذريبجان فرنسا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ابادة جماعية اذريبجان فرنسا

إقرأ أيضاً:

سفير أذربيجان لمركز الحوار: COP29 خطوة نوعية في العمل المناخي بدعم مصري

أكد السفير الدكتور الخان بولوخوف، سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة، أن مؤتمر الأطراف COP29 يمثل خطوة نوعية في مسار التمويل المناخي، مستفيدًا من الإنجازات التي تحققت خلال COP27 وCOP28، خاصة فيما يتعلق بصندوق الخسائر والأضرار والانتقال العادل نحو الطاقة المتجددة.

جاء ذلك خلال كلمة السفير في الندوة التي نظمها مركز الحوار بالتعاون مع سفارة جمهورية أذربيجان بالقاهرة، تحت عنوان مصر وأذربيجان: «من كوب 27 إلى كوب 29.. .مسار تكاملي»، حيث أشاد سفير أذربيجان في مستهل كلمته بأهمية عقد هذه الندوة التي تناقش وجها جديدا من أوجه التعاون المصري الأذربيجاني.

وأوضح السفير أن التوصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون إنجاز حقق خلال مؤتمر المناخ بأذربيجان، إذ ستساعد هذه الاتفاقيات الدول على تنفيذ خططها المناخية بشكل أسرع وإحراز تقدم نحو خفض الانبعاثات العالمية، كما تم التوصل أيضًا إلى اتفاقيات مهمة تتعلق بتقارير الشفافية المتعلقة بالمناخ والتكيف. مشددًا على أهمية تأمين تعاون جميع الجهات الفاعلة لزيادة التمويل الموجه للدول النامية من المصادر العامة والخاصة، ليصل إلى 1.3 تريليون دولار سنويًا بحلول عام 2035.

وفي ختام كلمته نوه أن كل من «مصر وأذربيجان» تتحمل مسؤولية استضافة مؤتمرات عالمية كجزء من دورهما في تعزيز الحوار والتعاون الدولي. فمصر، التي استضافت المنتدي الحضري العالمي وغيره من الفعاليات الدولية الكبرى، تمتلك تاريخًا طويلًا في تنظيم الفعاليات التي تجمع بين الثقافات وتعزز التفاهم المشترك.

من جانبها، تلعب أذربيجان دورًا محوريًا كمركز للحوار بين الشرق والغرب، حيث ستستضيف باكو أيضا «المنتدي الحضري العالمي 2025».

كما أوضح السفير الدكتور مصطفي الشربيني "سفير ميثاق المناخ الأوروبي" الذي أكد على أن مخرجات كوب 29 في باكو هو استمرار لجهود ومخرجات كوب 27 خاصة الإنجاز التاريخي الذي حقق في كلا المؤتمريين.

من جانبه أشار اللواء أ.ح حمدي لبيب، رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، على خطورة التغيرات المناخية والتحديات التي تفرضها على العالم، مشيدًا بالنجاحات المتميزة التي حققها مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)، الذي انعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، واعتُبر محطة مهمة في مسار الجهود الدولية لمواجهة الأزمة المناخية. وجدير الذكر أن محمد ربيع الديهي مساعد مدير المركز لقطاع البحوث والدراسات الذى أدار اللقاء، وضح أن عقد هذه الندوة جاء في سياق اهتمام المركز بالقضايا الدولية، وبخاصة التعرف على جهود مصر وأذربيجان لمواجهة تلك التحديات.

وجدير الذكر أن الندوة شهدت حضور لافت من المهتمين بقضايا المناخ والدور المصري والأذري في مواجهه التغيرات المناخية من بينهم رئيس المجلس المصري للشباب الفلسطيني السفير محمد عريقات الذي تطرق إلى خطورة الحرب على قطاع غزة وتأثيرها على التغيرات المناخية، كما أوضح الأستاذ هاني الجمل الخبير الإعلامي إلى أهمية الاعلام لمواجهة التغيرات المناخية ونشر الوعي، في حين أشار الدكتور محمد عبد المنعم رئيس المنتدي العالمي لخبراء السياحة إلى دور السياحة في نشر المعرفة والوعي حول التغيرات المناخية من خلال الحفاظ على البيئة.

اقرأ أيضاًمركز الحوار: الاستحقاق الرئاسي في فنزويلا شهد العديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية

مركز الحوار ينظم ندوة «أكتوبر معركة نصر» بمكتبة مصر العامة

خلال ندوة لـ مركز الحوار.. أستاذ علوم سياسية: الحرب في غزة ستنتهي خلال 10 أيام

مقالات مشابهة

  • مئات الفرنسيين يحتشدون في باريس للمطالبة بالخروج من الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”
  • تقديرات بوجود أكثر من 50 جثة .. الأمن العام بمحافظة درعا السورية يكتشف مقبرة جماعية
  • محافظ بنك فرنسا يتوقع خفض "المركزي الأوروبي " الفائدة إلى 2% في الصيف المقبل
  • سيناتور أمريكي يتهم كينيا بدعم قوات الدعم السريع رغم ارتكابها “إبادة جماعية” في السودان
  • ضبط 10 أشخاص من جنسية عربية بعد مشاجرة جماعية في صويلح
  • طارق الطاير يبحث التعاون البرلماني مع أذربيجان
  • سميرة عبد العزيز تكشف عن أول جائزة حصلت عليها من الرئيس جمال عبد الناصر
  • سفير أذربيجان لمركز الحوار: COP29 خطوة نوعية في العمل المناخي بدعم مصري
  • السودان: إبادة جماعية، مجاعة، وجرائم حرب… والمأساة المستمرة في ظل صمت عالمي مخزٍ
  • الشربيني: الأيكوثيرم لعب دورا مهما في التحول للطاقة الخضراء بمؤتمر COP29 في أذربيجان