لا تتأخر كثيراً

أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل. هذه العبارة نعرفها جيداً، ولكن في نفس الوقت، عليك أن تدرك أنه يجب عليك أن لا تتأخر كثيراً في الوصول إلى أهدافك وبلوغ طموحاتك.

الحياة لن تنتظر أحداً، إنها مستمرة وسريعة بشكل لا يصدق، إما أن تجاريها في سرعتها وإلا سوف تكون متأخراً جداً. لذلك عود نفسك أن تضع وقتاً محدداً لإنجاز الأهداف، لأنه يعطيك الدافع نحو تحقيقها ويجعلك تشعر بقيمة الوقت المحدد في تحقيق الهدف.

تحديد الوقت النهائي لإنجاز الهدف يشعرك بالحماس. حتى تحقق أهدافك يجب أن تكون مؤمناً بها وتكون نابعة من داخلك، ليست مفروضة عليك أو أنك غير مقتنع بها.

يجب أن تكون أهدافك واقعية، وهذا لا ينافي الطموح. يجب أن يكون طموحك فوق السحاب، ولكن يجب أن يكون أيضاً مرتبطاً بالواقع الذي أنت فيه الآن، ويكون مرتبطاً بمرحلة حياتك. تكون الأهداف واضحة ومحددة: أين تريد تحقيق هذا الهدف؟ وكيف ستحققه؟ ولماذا ترغب بتحقيقه؟

كما يجب أن يكون الهدف قابلاً للقياس، بحيث تعرف إلى أين وصلتَ في مرحلة تحقيق الهدف. وبالطبع يجب أن يكون هدفك محدداً بوقت نهائي لتحقيق الهدف، وبذلك أنت تملك هدفاً ذكياً يسهل تحقيقه مع الاصرار والالتزام به.

إذاً، امتلاك هدف ذكي يسهل عملية تحقيقه، وعدم امتلاك أهداف ذكية يجعلك تصل متأخراً في الكثير من الأحيان.

كن صادقاً مع ذاتك عند تحديد أهدافك، وركز على ما تريد وليس ما لا تريد. راقب تقدمك نحو تحقيق الأهداف، وراقب تعثرك واعرف سبب التعثر حتى تتفاداه وتتقدم بخطوات ثابتة.

احذر أن تتأخر كثيراً في تحقيق الأهداف، لأن بعض الأهداف فعلاً لها وقت محدد قبل أن تفقد قيمتها.

المصدر: صحيفة صدى