ألمانيا تتفق مع نيجيريا على استيراد كمية أكبر من الغاز
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وقعت نيجيريا وألمانيا اتفاقية تقضي بأن تسلم أكبر الدول الإفريقية المنتجة للنفط كمية أكبر من الغاز إلى ألمانيا، وأن تستثمر برلين بنحو 500 مليون دولار في مشاريع الطاقة المتجددة، حسبما أعلنت الرئاسة النيجيرية، الثلاثاء.
منذ توليه السلطة في مايو يسعى الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو إلى جذب مستثمرين أجانب إلى أكبر اقتصاد في إفريقيا، مشيرا إلى إصلاحاته المتعلقة بالدعم الحكومي للوقود والقيود على العملة كحوافز لذلك.
ويزو تينوبو برلين في إطار مؤتمر لمجموعة العشرين حول إفريقيا.
ووقع مذكرة التفاهم المتعلقة بالغاز، مشروع ريفرسايد للغاز الطبيعي المسال النيجيري والذي يعمل في منطقة دلتا النيجر، وشركة يوهانس شوتزه لاستيراد الطاقة.
وقال ديفيد آيجي، الرئيس التنفيذي لشركة غاز إنفست، إحدى الشركات النيجيرية التي وقعت مذكرة التفاهم إن "المشروع سيمدّ الطاقة من نيجيريا إلى ألمانيا بواقع 850 ألف طن سنويا، وصولا إلى 1.2 مليون طن سنويا".
ومن المتوقع أن يبدأ نقل أولى كميات الغاز من نيجيريا في 2026.
وقال البيان إنه يجري التحضير لمذكرة تفاهم أخرى لالتزام بقيمة 500 مليون دولار في مشاريع الطاقة الخضراء يهدف بشكل أساسي لجذب مزيد من الأفراد إلى الاقتصاد الرسمي.
وتناقش ألمانيا أيضا اتفاقية مع سيمنز للإسهام في إمدادات الطاقة الكهربائية في نيجيريا حيث تنقطع الكهرباء بشكل متكرر.
وأبدى تينوبو أيضا اهتماما بمساعدة من سيمنز لتحديث وتوسيع شبكة السكك الحديد النيجيرية.
عقب توليه الرئاسة، تخلى تينوبو عن دعم حكومي للوقود منذ فترة طويلة ساهم في انخفاض الأسعار بشكل مصطنع، لكنه كبد أيضا الدولة المليارات سنويا.
ورغم كونها منتجا رئيسيا للغاز والنفط، تستورد نيجيريا معظم احتياجاتها من الوقود بسبب نقص الطاقة التكريرية العاملة.
وحرر تينوبو أيضا قيمة العملة الوطنية، النايرا، في مسعى لجذب مزيد من المستثمرين الأجانب المتخوفين من تعقيدات نظام الصيرفة.
ويقول مسؤولون حكوميون إن تلك الإصلاحات ضرورية لجلب مزيد من العملة الأجنبية في المدى البعيد، لكن النيجيريين يرزحون أيضا تحت عبء عملة ضعيفة وارتفاع أسعار الوقود ثلاثة أضعاف وتضخم تجاوزت نسبته 27 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيجيريا ألمانيا الغاز طاقة ألمانيا غاز طبيعي نيجيريا ألمانيا الغاز طاقة
إقرأ أيضاً:
تراجع الاقتصاد يخفض انبعاثات الغازات في ألمانيا 3% خلال 2024
قالت مؤسسة أجورا البحثية المعنية بالمناخ في تقرير امس الثلاثاء إن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في ألمانيا انخفضت 3%في عام 2024 مقارنة بالعام السابق.
وعزت الانخفاض إلى ضعف الاقتصاد والطقس المعتدل والسياسات المناخية الناجحة.
وبحسب التقرير، انخفضت الانبعاثات في أكبر اقتصادات أوروبا إلى 656 مليون طن متر من مكافئ ثاني أكسيد الكربون العام الماضي، وهو انخفاض بنسبة 48 %عن عام 1990 وأقل من الحد الأقصى السنوي بأكثر من 5%، وفق وكالة "رويترز".
وتسعى ألمانيا إلى خفض إجمالي الانبعاثات 65 % بحلول عام 2030 مقارنة مع عام 1990،وجاءت انبعاثات البلاد في 2024 أقل بنحو 36 مليون طن من الحد الأقصى السنوي المنصوص عليه في قانون حماية المناخ.
وأشار التقرير إلى أن التباطؤ الاقتصادي في ألمانيا أدى إلى خفض الانبعاثات الصناعية، حتى مع عدم قيام قطاعي النقل والبناء على وجه الخصوص بالكثير لتنفيذ سياسات حماية المناخ.
ومع ذلك، قال سايمون مولر مدير أجورا إن أحدث تدابير لحماية المناخ في قطاع الكهرباء، مثل زيادة استخدام الطاقة المتجددة، لها تأثير أكبر من أي وقت مضى.
وأضاف أن الإنتاج القياسي لطاقة الرياح والطاقة الشمسية غطى نحو 55 % من الاستهلاك في 2024.
وتقول أجورا إن الحصة المتزايدة لمصادر الطاقة المتجددة في استهلاك الكهرباء "تظهر أن سياسة المناخ تنجح عندما تُنفذ بشكل متسق".