قبل ساعات من بدء تطبيق الهدنة التي تم الإعلان عنها، من قبل جيش الاحتلال، وحركة حماس، جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة صباح اليوم.

كانت اتفقت الحكومة الإسرائيلية، وحركة حماس، على هدنة لمدة 4 أيام للسماح بالإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيا في سجون جيش الاحتلال، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، وذلك بموجب جهود قطرية ومصرية.

الجدير بالذكر أن حماس تحتجز نحو 240 شخصا اقتادتهم إلى غزة، أثناء هجوم السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

كانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت استشهاد 14 ألفا و128 فلسطينيا، في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب، من بينهم نحو 5840 طفلا و3920 امرأة.

فيما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، هدد باقتحام المستشفى الإندونيسي، شمال قطاع غزة، خلال ساعات بدعوى احتوائه على «نشاطات عسكرية».

وحذرت إدارة المستشفى الإندونيسي من تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الذي اقتحمته القوات الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، فيما تم إجلاء نحو 100 جريح ومريض، الليلة الماضية من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى ناصر في خان يونس، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بعد ساعات من قصف استهدفه، أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جيش الاحتلال تبادل الأسرى الهدنة أخبار غزة مجمع الشفاء مستشفى الإندونيسي المستشفى الإندونیسی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

استشهاد شاب فلسطيني في سجون الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله

سرايا - أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، السبت، استشهاد المعتقل وليد أحمد خليفة (30 عاما) من مخيم العين في نابلس، عقب اعتقاله قبل يومين.

وأوضحا في بيان، صدر اليوم السبت، أنه تم تأكيد استشهاد خليفة بعد اقتحام منزل عائلته، الخميس الماضي، وإطلاق النار عليه، واعتقاله.

وأشارا إلى أن خليفة هو شقيق الشهيد أمير خليفة وشقيق المعتقل الإداري خالد خليفة، والاحتلال ارتكب جريمة مركبة بحقّه، بإطلاق النار عليه بشكل مباشر بهدف إعدامه، بعد اقتحامه لمنزل عائلته في المخيم، ولم تعرف طبيعة إصابته في حينه، كما لم يتسن لهما التأكد من المكان الذي نقل إليه لاحقاً، إلى أنّ وصلت معلومات لعائلته مساء الخميس تفيد باستشهاده، ثم جرى إبلاغ العائلة لاحقا من الارتباط الفلسطيني.

ووفقاً لعائلته، فإن جيش الاحتلال أخرج وليد من المنزل وهو مصاب، حيث جرى نقله بواسطة نقالة خاصة لنقل الجرحى، وكان وليد يصرخ وينادي على عائلته، لحظة اعتقاله، الأمر الذي يؤكد أن وليد كان في وعيه لحظة إصابته، واعتقاله.

وتابعت الهيئة والنادي، أنّ الجريمة التي ارتكبت بحقّ الشهيد خليفة، هي جزء من عملية استهداف طالت العائلة منذ اغتيال شقيقه أمير خليفة في شهر آب عام 2023، واعتقال شقيقه خالد خليفة إدارياً منذ عدة شهور.

وأكّدا أن جريمة إعدام الشهيد خليفة -وهو أب لأربعة أطفال (طفلتين وطفلين) أحد أطفاله يبلغ من العمر شهر-، تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال المستمرة منذ عقود طويلة، والتي وصلت إلى ذروتها مع استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، والعدوان الشامل على شعبنا في كافة الجغرافيات الفلسطينية، وبحقّ أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.

وحمّل الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل وليد خليفة، وجددت الهيئة والنادي مطالبتهما المستمرة، للمنظمات الحقوقية الدولية باستعادة دورها اللازم والمطلوب ووقف حالة العجز المرعبة التي مسّت بكل المجتمع البشري، أمام حجم الجرائم المهولة التي يواصل الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذها في إطار حرب الإبادة، وأحد أوجها العدوان الشامل على الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال.

من الجدير ذكره أنّه ومنذ بدء حرب الإبادة بعد تاريخ السابع من أكتوبر، وفي إطار عمليات التصعيد من حملات الاعتقال الممنهجة، صعّد الاحتلال كذلك من عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر على مواطنين خلال عملية اعتقالهم، وهناك العشرات من الجرحى داخل السّجون ممن استهدفوا برصاص الاحتلال خلال عملية اعتقالهم، حيث يواجهون ظروفا قاهرة ومأساوية مع تصاعد الجرائم الطبيّة ومنهم من أصبح لديه مشكلات صحية مزمنة ودائمة.

ويشار إلى أنّه ومع استشهاد المعتقل خليفة، فإنّ عدد الشهداء المعتقلين الذين ارتقوا بعد تاريخ السابع من أكتوبر يرتفع إلى (25)، كما ويرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى (262)، وهم المعتقلين الذين استشهدوا داخل السجون والمعتقلات، أو أصيبوا واستشهدوا بعد ساعات أو أيام على اعتقالهم في مستشفيات الاحتلال، وكانت هوياتهم معلومة لدى المؤسسات المختصة وتم الإعلان عنهم، ويُضاف لهم عشرات المعتقلين من غزة الذين ارتقوا داخل سجون ومعسكرات الاحتلال بعد الحرب، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم وبياناتهم حتى اليوم، في ضوء جريمة الإخفاء القسري المستمرة منذ بدء الحرب.

إقرأ أيضاً : هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك لكنه وافق لاحقا بسبب “الفرصة العملياتية التي ظهرت”إقرأ أيضاً : أمناء حزب الله من التأسيس .. نصر الله الأمين العام الثاني الذي تغتاله (إسرائيل)إقرأ أيضاً : لبنان يعلق الدراسة لأسبوع

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام: العملية البرية الإسرائيلية جنوب لبنان ستبدأ خلال ساعات
  • إعلام عبري: العملية البرية الإسرائيلية جنوب لبنان ستبدأ خلال ساعات
  • إسرائيل تستعد لاجتياح وشيك للبنان وقلق أميركي من تكرار سيناريو غزة
  • تفاصيل الحالة الصحية لـ"كهربا".. قضى 3 ساعات في المستشفى وخضع لفحوصات طبية دقيقة
  • ركام ودمار وغارات مستمرة.. الاحتلال الإسرائيلي يكرر سيناريو قطاع غزة في لبنان
  • استشهاد شاب فلسطيني في سجون الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله
  • رئيس مركز القدس للدراسات يكشف حقيقة تكرار سيناريو غزة في لبنان
  • بالفيديو.. رئيس مركز القدس للدراسات يكشف حقيقة تكرار سيناريو غزة في لبنان
  • وسم الضاحية الجنوبية يعتلي منصات التواصل الاجتماعي مرة أُخرى .. جيش الاحتلال يجدد غاراته الجوية
  • خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال يحاول تكرار سيناريو غزة التدميري في لبنان