قدّم الرئيس الأمريكي جو بايدن الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، على جهود الوساطة التي قادتها مصر وقطر في سبيل التوصل إلى اتفاق التهدئة الذي أفضى إلى "إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة".
وثمّن الرئيس الأمريكي - في بيان صادر عن البيت الأبيض - "القيادة والشراكة الحاسمة" للرئيس السيسي والأمير تميم بن حمد، في التوصل إلى هذا الاتفاق.


وأعرب بايدن أيضا عن تقديره للالتزام الذي قطعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته، بدعم تهدئة ممتدة على نحو يضمن تنفيذ "صفقة إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي"، وتوفير مساعدات إنسانية إضافية للتخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية البريئة في غزة.
وأشار إلى أنه يتطلع قدما للتحدث مع القادة الثلاثة، والتواصل معهم عن كثب، لضمان تنفيذ الصفقة التي جرى التوصل إليها بصورة كاملة، مؤكدا أن الولايات المتحدة عملت بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين، لبذل كل الجهود الممكنة في سبيل إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين المحتجزين جراء تلك الأحداث، وأن هذا الأمر انطلق أواخر الشهر الماضي، لافتا إلى أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه اليوم، من شأنه أن يعيد المزيد من المواطنين الأمريكيين إلى وطنهم، متعهدا في ذات السياق بعدم التوقف عن بذل كافة المساعي حتى يتم إطلاق سراحهم جميعا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة

الثورة نت/..

طالب رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” الصهيوني أفيغدور ليبرمان، اليوم الجمعة، حكومة الكيان الصهيوني بضرورة إطلاق سراح كل الأسرى الصهاينة في غزة فورا، والخروج من القطاع.

وأفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” بأن ليبرمان أكد دعمه لإبرام صفقة تبادل قريباً، تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، قائلا: “نحن بحاجة إلى الخروج من غزة، وإغلاق المعابر ورفع المسؤولية عن عاتقنا”.

ورغم تأييده الخروج من غزة، نقلت الصحيفة الصهيونية عن ليبرمان، إشارته إلى “وجوب أن يظل الجيش الصهيوني يتمتع بحرية عملياتية كاملة”، وفق قوله.

وعلى صعيد القتال مع المقاومة الإسلامية في لبنان انتقد ليبرمان بشدة الاتفاق مع حزب الله ورآه خطأ، إذ “كان ينبغي لسلطات الاحتلال أن تستولي على منطقة عازلة بطول 15 كيلومترا داخل لبنان، وتغلقها”.. وفق قوله.

واستدرك ليبرمان أن ما سماها “إنجازات الجيش الصهيوني جميلة، لكن الثمن باهظ وفظيع”، حيث قُتل وجرح آلاف الجنود والمستوطنين، إلى جانب الخسائر الاقتصادية.

وقد سبق أن نقل إعلام العدو مرارا توجيه ليبرمان انتقادات لحكومة بنيامين نتنياهو، منها ما يتعلق بإدارة الحرب والمسؤولية عن هجوم “السبت الأسود”، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام يوم السابع من أكتوبر 2023.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة معاريف، في وقت سابق، قال ليبرمان: إن نتنياهو “قاد “إسرائيل” إلى الدمار ولا يعرف إدارة أي شيء”.

وأضاف: إن نتنياهو يسعى الآن فقط إلى ضمان بقائه في السلطة لأطول مدة ممكنة، وأن “إسرائيل” تواجه ما وصفها بتهديدات وجودية، وتمر بأزمة متعددة الأبعاد، سياسية واقتصادية وأمنية، هي الأكبر منذ إنشائها.

مقالات مشابهة

  • وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
  • وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • مسؤول إسرائيلي يؤكد وجود فجوات تؤخر الصفقة بغزة.. كشف مطلب السعودية للتطبيع
  • إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن البرغوثي والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح
  • ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة
  • إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق.. تفاصيل
  • مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل