RT Arabic:
2025-03-16@03:19:56 GMT

منظومة روسية جديدة تزيد من مدى الدرونات الاستطلاعية

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

منظومة روسية جديدة تزيد من مدى الدرونات الاستطلاعية

أعلن مركز "الحلول المتكاملة" الروسي لتطوير تقنيات الطائرات المسيرة عن تطوير منظومة جديدة، تمكّن من التحكم بالدرونات الاستطلاعية الصغيرة من مسافات بعيدة.

وحول الموضوع قال رئيس المركز، دميتري كوزياكين:"تمكن مركزنا من تطوير منظومة Metronom الجديدة التي ستزيد نطاق التحكم بدرونات FPV الاستطلاعية في ميادين المعارك".

وأضاف:"غالبا ما يضطر مشغلو درونات FPV الاستطلاعية من التقدم والمخاطرة بحياتهم في أثناء المعارك للاقتراب من مواقع العدو، كما أن هذه الدرونات الصغيرة تعمل على ارتفاعات لا تتجاوز عشرات الأمتار، لذا قمنا بتطوير منظومة جديدة تمكن من التحكم بهذه الطائرات من مسافات أبعد.. قمنا باختبار هذه المنظومة مع إحدى درونات FPV، وتمكنا من التحكم بالطائرة من مسافة تزيد عن 7 كيلومترات، نقلت الطائرة صورا واضحة للمشغل، ولم نضطر لتشغيل أنظمة إضافية للتحكم بالطائرة".

إقرأ المزيد درونات لانسيت الروسية "تمزّق" المدافع المعادية!

وأشار كوزياكين إلى أن استخدام منظومة "Metronom" سيغير من سيناريوهات استعمال الدرونات في العملية العسكرية الروسية الخاصة، وأن المركز وخلال جميع اختبارات الدرونات التي أجراها في أثناء المعارك في العملية العسكرية لم يفقد أيّ مدرّب تشغيل أو مشغل للطائرات.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطيران العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جديد التقنية طائرات طائرة بدون طيار

إقرأ أيضاً:

زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين

العربي الجديد/ دفعت الزيادات على الفواتير التي أعلنتها شركة الكهرباء السودانية إلى استنكار واسع في القطاعات المختلفة، وحذّر اقتصاديون ومراقبون من تداعيات هذه الزيادة الأخيرة، وقالوا إن توقيتها غير مناسب، في وقت يستعد فيه بعض المواطنين للعودة إلى مناطقهم، مع تدهور البنية التحتية، وتوقف الأعمال، وانتشار الفقر. وأعلنت شركة كهرباء السودان تعديل تعرفة الكهرباء لجميع القطاعات، وبررت ذلك بمواجهة التحديات الاقتصادية التي يمر بها القطاع، والتي تشمل ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج وشح النقد الأجنبي اللازم لتوفير قطع الغيار والصيانة.

وشملت الزيادات الجديدة جميع القطاعات السكنية والزراعية والصناعية والصحية والتعليمية، ما ينذر بتوقف ما تبقى من منشآت صناعية، وبتأثير مباشر في القطاع الزراعي والصحي المنهار بسبب الدمار الذي لحق بهما في أثناء الحرب، حسب خبراء.

وتتفاوت الزيادات على القطاعات المختلفة بين 70% إلى 100%. واستنكر مواطنون تلك الزيادات، وطالبوا بعدم الاعتماد على التوليد الحراري والمائي فقط، خصوصاً أنه لا يغطي سوى 60% من السكان. وقال المواطن محمد آدم لـ"العربي الجديد": "لم تراعِ الجهات المختصة الأوضاع الاقتصادية والنفسية التي يمر بها المواطن، في ظل عدم استقرار التيار الكهربائي في البلاد، حيث شهدت الفترة الأخيرة إظلامًا تامًا لمدة أسبوع في أم درمان".

وأضاف محمد: "الأمر الثاني أن الحرب دمرت كل المنشآت الصناعية والخدمية التي تحتاج إلى إعمار، الذي بدوره يحتاج إلى طاقة، ولذلك الحكومة تقف أمام هذا الإعمار بمثل هذه القرارات". أما الموظفة ياسمين الباقر من ولاية القضارف، فتقول إن القرار غير مدروس، فهناك مصانع تعمل في القضارف ستتوقف عن العمل لأن الزيادة تقارب 100%، وهي تكلفة كبيرة لن يستطيع صاحب المصنع تحملها، كذلك فإنها تفوق أيضًا قدرات المواطن الشرائية.

من جهته، قال المزارع إسماعيل التوم لـ"العربي الجديد": "نحن الآن في الموسم الشتوي، وبالتأكيد سيؤثر هذا القرار في المشاريع الزراعية التي تعتمد بصورة كبيرة على الكهرباء، وستكون التكلفة أعلى". وأضاف: "التأثير سيكون على المواطن المغلوب وعلى الدولة، وسيُفضَّل المنتج المستورد على المحلي، وإذا استمر الحال بهذه الطريقة، ستتوقف العمليات الزراعية والصناعية في ظل البحث عن إعادة الإعمار، وهذا يبدو مستحيلًا".

الخبير الاقتصادي الفاتح عثمان قال لـ"العربي الجديد": "إن إمداد الكهرباء لن يستقر وتصل خدمتها إلى كل السودانيين إلا عبر تحرير الكهرباء، ويشمل ذلك تحرير السعر وتحرير الإنتاج وتحرير الوظيفة.

ومن الصعب جدًا على دولة فقيرة أن تواصل تقديم خدمة الكهرباء بعُشر التكلفة بعد التضخم الذي حدث بسبب الحرب، حيث هبطت قيمة الجنيه السوداني إلى حوالى خمس قيمته تقريبًا، وهذا يتطلب زيادة في سعر الكهرباء بالجنيه تعادل انخفاض سعر الصرف".

أما المحلل الاقتصادي هيثم فتحي، فرأى أن أزمة الكهرباء لا تقتصر على نقص الإنتاج، بل تمتد إلى تدهور البنية التحتية والمحطات الوسيطة، التي تحتاج إلى الاستبدال وتركيب شبكات ناقلة تقلل من الفاقد الكهربائي.

   

مقالات مشابهة

  • إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة
  • طائرات روسية تدخل «منطقة الدفاع» الكوري الجنوبي.. وسيئول تردّ
  • طائرات عسكرية روسية تدخل منطقة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية
  • طائرات روسية تدخل منطقة الدفاع الكوري الجنوبي.. والجيش يرد
  • أمّ المعارك البلدية في المتن الشمالي
  • زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين
  • لا ينكر سهم المشتركة وبطولاتها في المعارك إلا مغرض، ولا ينكر ما فعله كيكل (..)
  • 15 مارس.. الضرائب تُطلق مرحلة جديدة من منظومة الإيصال الإلكتروني
  • تحذير طبي: الحميات منخفضة الكربوهيدرات قد تزيد خطر سرطان القولون!
  • ثورة علمية: "ثني الماء" يفتح آفاقاً جديدة في التحكم بالأجسام العائمة