حماس: مقتل نائب قائد كتائب القسام بلبنان مع 3 آخرين باستهداف مسيرة إسرئيلية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نعت حركة حماس في لبنان، نائب قائد كتائب القسام في لبنان، خليل حامد الخراز الذي قتل مع 3 آخرين باستهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة مدنية الثلاثاء على طريق الشعيتية قضاء صور، جنوب لبنان.
إقرأ المزيدوقالت كتائب القسام في بيان: بكل معاني الفخر والاعتزاز، تزف حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكتائب الشهيد عز الدين القسام إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية القائد الجهادي الكبير الحاج خليل حامد الخراز أبو خالد، والذي استشهد مع مجموعة من إخوانه إثر غارة صهيونية استهدفته أثناء قيامه بواجبه الجهادي في جنوب لبنان".
وكانت مسيرة إسرائيلية استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة من نوع رابيد بيضاء اللون، على طريق فرعية بين الشعيتية والقليلية قضاء صور جنوب لبنان، يستقلها الخراز مع 3 آخرين.
وأفادت مراسلتنا بأن الجثث التي انتشلت من داخل السيارة متفحمة.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القتلى هم إضافة إلى خليل الخراز، أبو بكر عوض، وخلدون ميناوي، والشيخ سعيد ضناوي من سكان مدينة طرابلس شمال لبنان.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أفادت بأن نائب قائد "كتائب القسام" قتل وثلاثة من كبار المسؤولين التنفيذيين في هجوم على سيارة قرب مدينة صور جنوب لبنان.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر تاريخ عملية "طوفان الأقصى".
وكانت غارة إسرائيلية الثلاثاء على فريق صحفي، أدت إلى مقتل مراسلة قناة الميادين اللبنانية فرح عمر ومصور القناة ربيع المعماري، ومدني ثالث في منطقة الجبين، فيما قتلت مسنة (80 عاما) وأصيبت حفيدتها بقصف استهدف قرية كفركلا جنوب لبنان.
وكثف حزب الله أمس استهدافاته للمواقع الإسرائيلية على طول الحدود، حيث قصف 12 موقعا في القطاعين الغربي والشرقي، مؤكدا وقوع إصابات مباشرة، فيما أعلن نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن "احتمال تدحرج الحرب قائم وكل الاحتمالات رهن تطورات الميدان".
المصدر: RT+ المنار+"يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة انفجار مرفأ بيروت بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات کتائب القسام جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
#سواليف
قال محلل عسكري إسرائيلي، إن نشاط الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة، مشيرا إلى أن القتال في غزة يشكل تحديا معقدا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وأضاف المحلل العسكري لصحيفة/معاريف/ العبرية، أفي أشكنازي، هناك عشرات الآلاف من أقسام الأنفاق الأخرى التي لم تكتشف في الجزء الشمالي من الشريط وحده، فأينما تطأ قدمك، هناك نفق.
وأشار إلى أنه خلافا للتقديرات الأولية، لا تزال “حماس” تحتفظ بقوة قتالية تتألف من عدد كبير من المقاومين. ويتم تنظيم بعضهم في ألوية وكتائب.
مقالات ذات صلة نشر حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية قريبا 2025/04/22وزعم أن “حماس” في المناورة السابقة في رفح ومناطق أخرى، نجحت في تهريب مئات وربما أكثر من المقاومين إلى منطقة المواصى، عبر الأنفاق.
وقال: إن “حقيقة أن القتال في الوقت الحالي بكثافة محدودة تشكل أمرا معقدا للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وهو جيش كبير ومنظم مطلوب منه التعامل مع منظمة تعمل وفق مبدأ حرب العصابات، حيث لا يستطيع الجيش العمل في كل مكان خوفا من إيذاء الأسرى، وحماس تعلم هذا وتستغله على أكمل وجه، فهم يخرجون من الأنفاق، ويطلقون النار وينسحبون، وهذا الأمر يتكرر عدة مرات في اليوم، وهذا يتطلب من جنود الجيش البقاء متيقظين، ويقظين، لكن السؤال هو إلى متى يمكن الاحتفاظ بهم على هذا النحو”.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تدعي أن العملية الحالية في قطاع غزة لها هدف واحد فقط: وهو الضغط على حماس لإعادة الأسرى الـ59، وهذا يعني أن قضية تفكيك حماس ليست على جدول الأعمال، وهي غير واقعية في الوقت الراهن.
ورأى أن الجيش يواجه عدة مشاكل من بينها تآكل القوات، التي تعاني بالفعل من عبء ثقيل، مضيفا أنه حتى لو أراد الجيش حشد المزيد من القوات في هذه الحملة، فهذا خيار خطير وقد يؤدي إلى قيام المقاومين الفلسطينيين بشن هجمات على القوات، كما أنه يمثل خطرا على سلامة الأسرى.
وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، نشرت الإثنين، مشاهد مصورة من كمين مركب أطلقت عليه اسم “كسر السيف”، نفذته قبل يومين ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح.
وأظهر الفيديو عددا من عناصر “القسام” يخرجون من عين نفق بمنطقة مفتوحة على شارع العودة “جكر” شرق بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيباً عسكريا من نوع “ستورم” بقذيفة مضادة للمدرعات، وإطلاق النار تجاهه من النقطة صفر وانقلابه بمن فيه.
ويقع شارع “جكر” الذي وقع فيه كمين القسام ويبعد 300 متر فقط عن الحدود مع قطاع غزة، تحت سيطرة إسرائيلية كاملة وضمن الحدود التي أعلن جيش الاحتلال ضمها للمنطقة العازلة ووصلت لنحو كيلومتر بعمق القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ليرتفع عدد الضحايا إلى نحو 168 ألف مابين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.