اتفقت كوريا الجنوبية وبريطانيا، على تعزيز تعاونهما في قطاع الطاقة النووية، بما في ذلك بناء محطات جديدة للطاقة.

وذكرت وزارة التجارة والصناعة والطاقة أن البلدين وقعا 9 مذكرات تفاهم تركز على بناء علاقة تعاونية تشمل دورة حياة محطات الطاقة النووية بأكملها.

والتقى وزير الصناعة الكوري الجنوبي "بانج مون-كيو" بنظيرته البريطانية كلير كوتينيو، واتفقا على عقد اجتماعات فنية في المستقبل القريب بهدف تعزيز التعاون في بناء محطات جديدة للطاقة النووية.

وأشارت الوزارة إلى أن شركات الطاقة الكورية الجنوبية التي تديرها الدولة، بما في ذلك شركة كوريا للطاقة الكهربائية، أبرمت أيضا ما مجموعه 8 اتفاقيات تشمل تخطيط وتشغيل وتفكيك المحطات النووية، سعيا إلى أوسع علاقة ممكنة.

وتسعى بريطانيا إلى زيادة اعتمادها على الطاقة النووية، وتهدف إلى أن تشكل الطاقة النووية 25% من توليد الطاقة لديها بحلول عام 2050، مقارنة بنسبة 15% المسجلة في عام 2020.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية بريطانيا الطاقة النووية الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

بحثاً عن تعزيز العلاقات مع أفغانستان..موسكو تشطب طالبان من قائمة الإرهاب

ينتظر أن تصدر المحكمة العليا الروسية، قرارها في الشهر المقبل لشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية، حسب وكالات أنباء روسية، الإثنين.

وتسعى موسكو إلى تعزيز علاقاتها مع طالبان منذ استيلائها على السلطة في أفغانستان بعد الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة في 2021.

In Russia, the Prosecutor General's Office requested to de-list the Taliban of Afghanistan from the list of terrorist organisations.

Taliban has been designated as terrorist since 2003. https://t.co/rBvFLbkKLK

— Alexander Kokcharov (@alex_kokcharov) March 31, 2025

ومن المقرر أن تعقد المحكمة العليا جلسة حول وضع طالبان في 17 أبريل(نيسان) وفق وكالة "تاس" للأنباء نقلاً عن المكتب الصحافي للمحكمة. ومن المتوقع أن تلغي الجلسة المغلقة الحظر بعدما قدم مكتب المدعي العام طلباً قانونياً بذلك.

ووقّع الرئيس فلاديمير بوتين، في ديسمبر (كانون الأول) قانوناً أقره البرلمان يجيز شطب طالبان من القائمة.

وبموجب هذا القانون يمكن المحكمة اتخاذ قرار مماثل بناءً على طلب المدعي العام يفيد بأن الحركة توقفت عن نشاطها "الإرهابي". ويمكن لجهاز الأمن الفدرالي الروسي بعد ذلك شطب الحركة من القائمة.

ولن ترقى الخطوة المرتقبة إلى مستوى الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان، وهي خطوة لم تتخذها أي دولة حتى الآن.

وحسّنت موسكو علاقاتها مع أفغانستان التي تربطها بها علاقات معقدة منذ الغزو السوفياتي في ثمانينات القرن الماضي، منذ الانسحاب الأمريكي من هذا البلد.

وزار أعضاء من طالبان روسيا بدعوة من الكرملين لمحادثات حول أفغانستان حتى قبل ذلك التاريخ، رغم الحظر منذ 2003.

وصرح بوتين الصيف الماضي بأن طالبان "حليفة" لموسكو في مكافحة الإرهاب لأنها تسيطر على أفغانستان ولها مصلحة في استقرارها.

وتخوض حكومة طالبان حرباً ضد تنظيم داعش الإرهابي ولاية خراسان، منذ سنوات. وفي 2024 أعلن التنظيم  مسؤوليته عن هجوم على قاعة للحفلات في موسكو، حلف أكثر من 140 قتيلاً، في أعنف اعتداء إرهابي في روسيا منذ  عقدين.

مقالات مشابهة

  • لحظة وجودية.. اوروبا تحذّر «ترامب»: الحرب التجارية لن يخرج منها سوى الخاسرين
  • بحثاً عن تعزيز العلاقات مع أفغانستان..موسكو تشطب طالبان من قائمة الإرهاب
  • خرقت التزامها بوقف الضربات..روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة منشآت للطاقة
  • في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • في طرابلس.. حريق في ألواح للطاقة الشمسية (فيديو)
  • العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
  • العراق رابع أكبر مورد للنفط إلى كوريا الجنوبية في شهر
  • كوريا الجنوبية والصين تتفقان على تعزيز التعاون التجاري
  • الطاقة النووية تدخل عصراً جديداً ببطارية تدوم مدى الحياة