لأول مرة منذ 50 عاما..رائدة فضاء بالقارة القطبية الجنوبية مع فريق نسائي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
في عام 2007، بدأت ميكايلا موسيلوفا، عالمة أحياء فلكية، رحلة حلمها بزيارة القارة القطبية الجنوبية. تطمح موسيلوفا إلى تحديد حدود الحياة على الأرض والبحث عن إمكانية وجود الحياة في أماكن أخرى في الكون.
تعد القارة القطبية الجنوبية بيئة قاسية للغاية، وبالتالي فإن دراسة سلوك الحياة فيها تعد أمرًا أساسيًا لأبحاثها.
ووفقا لموقع “سبيس”، على مر السنين، حاولت موسيلوفا العديد من المرات الوصول إلى أقصى جنوب القارة، ولكنها واجهت العديد من الصعوبات والعراقيل. ومن بين هذه العراقيل، كانت العقبات التي واجهتها كنساء في القارة القطبية الجنوبية.
وكان منع النساء رسميًا من العمل في القارة حتى أواخر السبعينيات. وعلى الرغم من تغير الأوضاع بعد ذلك، إلا أنها ما زالت تواجه تحديات في الحصول على تأييد ودعم زملائها في العمل.
وفي محاولتها الثانية عشرة، استطاعت موسيلوفا الآن أن تحقق حلمها. إذ أصبحت قائدة فريق نسائي مؤلف من أكثر من 100 امرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وتقوم المجموعة بمهمة بحثية هامة في القارة القطبية الجنوبية، حيث ستدرس الميكروبات التي تعيش في هذه البيئة القاسية وتحاول فهم كيفية بقائها والعوامل التي تؤثر على حياتها.
من المتوقع أن تساهم نتائج هذه الدراسة في توسيع معرفتنا بالحياة على الأرض وفهم إمكانية وجود حياة في أماكن أخرى من الكون.
تعكس رحلة موسيلوفا وفريقها النسائي تحديات ونجاحات النساء في مجال العلوم والبحث العلمي. ومن خلال تحقيق حلمها وتجاوز العقبات، تلهم موسيلوفا النساء الشابات وتشجعهن على متابعة شغفهن في المجالات العلمية والتكنولوجية.
تتمنى موسيلوفا وفريقها أن يكونوا مصدر إلهام للجيل القادم من العلماء والباحثين، وأن يشجعوا الشباب، وخاصة النساء، على متابعة شغفهم وتحقيق أحلامهم في المجالات العلمية والتكنولوجية.
وستكون رحلة موسيلوفا وفريقها إلى القارة القطبية الجنوبية محفوفة بالتحديات والاكتشافات المثيرة. وبفضل تفانيهم وإصرارهم، ستسهم هذه المهمة في زيادة معرفتنا بالكون وقدرتنا على فهم الحياة وإمكانية وجودها في أماكن بعيدة عنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاكتشاف أبحاث ابتكار القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو للأفارقة : عليكم مواصلة العمل والمغرب نموذج لتطور كرة القدم في القارة الأفريقية
زنقة20ا الرباط
قدم جياني إينفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، المغرب نموذجا للتطور في القارة الإفريقية، من خلال تنظيم المملكة للنسخ الـ5 المقبلة لنهائيات كأس العالم لفتيات لأقل من 17 سنة، وأيضا نهائيات كأس العالم للأمم لسنة 2030، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
خلال كلمته في الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي “كاف”، الأربعاء 12 مارس 2025، دعا جياني إينفانتينو، رئيس “فيفا”، البلدان الإفريقية إلى “الوحدة”، وقال: “نريد العمل مع الجميع، والأهم هو الوحدة التي تصنعونها في إفريقيا”.
وفي هذا السياق قال إينفانتينو: “يجب أن تواصلوا العمل على الوحدة، لأننا نحن في الاتحاد الدولي نريد العمل مع الجميع، وإذا ما نظرنا إلى ما حققته هذه القارة في السنوات الأخيرة، فعلا، كان الأمر استثنائيا، مثلا المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم في قطر بلغ دور نصف النهائي لأول مرة، كذلك المنتخبات الإفريقية النسوية حققت نتائج إيجابية في نهائيات كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا”.
وتابع رئيس “فيفا” في السياق ذاته: “أنظروا إلى كل المنافسات التي تنظم في القارة الإفريقية. كأس العالم لكرة القدم الشاطئية في السيشل، وكأس العالم أقل من 17 سنة في المغرب في النسخ الـ5 المقبلة، وأيضا النسخة المائة لكأس العالم للأمم التي ستنظم بشراكة مع المغرب. كل هذا ما كان ليتحقق دون الوحدة”.
أفريقياالمغربجياني انفانتينوفوزي لقجعكرة القدم