بايدن: "راضٍ تمامًا" عن الاتفاق بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنّه “راضٍ تمامًا” عن توصّل إسرائيل و"حماس" لهدنة مدّتها 4 أيام تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 امرأة وطفلًا من بين الرهائن الذين تحتجزهم في غزة مقابل إطلاق نساء وأطفال فلسطينيين معتقلين في إسرائيل.
وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض «أنا راضٍ تمامًا لأنّ بعض هذه النفوس الشجاعة سيتمّ لمّ شملها مع عائلاتها ما أن يتمّ تنفيذ هذا الاتّفاق بالكامل».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشفى الاندونيسي غزة فلسطين الحرب على غزة حماس الاحتلال اسرائيل قصف غزة مستشفى الشفاء مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
أباجور العم ربيع (1)
مُزنة المسافر
الضوء.
هل يرى العم ربيع الضوء من فوق الأباجور الساكن.
فوق نتوءٍ في رأسه.
أم يراه في قلبه.
وهل يعتقد أن ظُلة المصباح ستقول الأفكار؟
وستبلع آلامَهُ اليومية من الآخرين.
الجارحين لشخصه الكريم.
وقلبه الطيب النابض بالحياة.
إن سنين العمر.
لم تُشكِّل لهم أي قدرٍ له.
بل شكَّلت غُربة غير محكية.
من عقله الباطن.
وأنه الآن جاء وقت النور.
ولا يمكن الانحسار.
أو الانكسار.
أمام فتنة الضوء الجميل.
الذي يسكن تمامًا فوق رأسه الأصلع.
وكما أن كل الأضلع.
تعرف أنه بحاجة إلى التغيير.
وأنه المصير الجديد.
المريد للتبديل.
إنه نصيره في قول الحق.
ولا شيء غير الحق.
ماذا يا ربيع؟
هل فعلًا تسكن الأنوار والأضواء نفسك وتقطُن فوق رأسك القبيح؟
هل هي ألوان الحياة؟
أم تفاسير الزمن.
وتعابير جديدة تُشبه القدَّاحة.
والأكاليل الفوَّاحة.
بالجاذبية.
ومن ألصق ظُلة المصباح فوق رأسك؟
هل هي هالة بأسك؟
أم هي رمز غريب.
جدير بفعل المريب.
إنك غير سعيد.
وكم هو صعب أن تبلع الأيام وأنت وحيد.
لذا وجدت الأباجور.
والمحظور من الأنوار.
لتضعه تمامًا فوق رأسك.
وهل هو يأسك المُزيَّن بالنحس؟
أوه ماذا عن اليأس.
هل تعرفه أيضًا؟
لا يمكن التكهن لحظة بما يسخر به الجميع.
لكن العم ربيع.
يستطيع قول الأمور بالضوء.
والنور.
وأن تسرد الظلال بخفة ومهل.
كلامه السهل.
وأن يصير ربيع.
ربيعًا حقيقًا لذاته ونفسه.