ماسك يقاضي شركة مراقبة محتوى شهيرة بشأن ادعاءات منشورات X النازية!
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رفعت منصة X الاجتماعية يوم الاثنين، دعوى قضائية ضد مجموعة مراقبة وسائل الإعلام Media Matters.
وزعمت أن المنظمة شهّرت بالمنصة بعد نشر تقرير، قال إن إعلانات العلامات التجارية الكبرى ظهرت مع منشورات تروج للنازية.
Media Matters is pure evil https://t.co/9bdMWyczs6
— Elon Musk (@elonmusk) November 20, 2023وواجهت شركة X ("تويتر" سابقا) غضبا عارما منذ أن نشرت Media Matters التقرير يوم الخميس، ما دفع IBM وComcast والعديد من المعلنين الآخرين إلى سحب الإعلانات من المنصة ردا على ذلك.
وفي الدعوى المرفوعة أمام محكمة مقاطعة أمريكية في تكساس، ادعت X أن شركة Media Matters "تلاعبت" بمنصة التواصل الاجتماعي باستخدام حسابات تتبع حصريا حسابات العلامات التجارية الكبرى أو المستخدمين المعروفين بإنتاج محتوى هامشي، و"لجأت إلى التمرير والتحديث بلا نهاية" للحسابات حتى وجدت إعلانات مع المشاركات المتطرفة.
وقالت الشركة في الدعوى القضائية إن تقرير Media Matters أخطأ في عرض التجربة النموذجية على X "بقصد الإضرار بشركة X وأعمالها".
ولم تستجب مجموعة المراقبة على الفور لطلب التعليق بعد رفع الدعوى.
وفي مقابلة مع "رويترز" في وقت سابق من يوم الاثنين، قال أنجيلو كاروسوني، رئيس شركة Media Matters، إن النتائج التي توصلت إليها المنظمة غير الربحية تتعارض مع تصريحات X بأنها قدمت إجراءات حماية للسلامة لمنع ظهور الإعلانات إلى جانب المحتوى الضار.
وقالت X في الدعوى القضائية إن إعلانات IBM وComcast وOracle ظهرت فقط إلى جانب محتوى يحض على الكراهية لمشاهد واحد، وهو ما قالت الشركة إنه Media Matters.
إقرأ المزيدوقال كين باكستون، المدعي العام في ولاية تكساس، يوم الاثنين، إن مكتبه يفتح تحقيقا في شركة Media Matters، وإنه "منزعج للغاية" من المزاعم القائلة بأن المجموعة تلاعبت بالبيانات الخاصة بـ X.
ومنذ أن اشترى إيلون ماسك "تويتر" مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر 2022، غادر عدد كبير من المعلنين المنصة، قلقين من بعض منشورات ماسك المثيرة للجدل وتسريح الموظفين الذين عملوا على الإشراف على المحتوى.
وذكرت "رويترز" سابقا أن إيرادات الإعلانات في الولايات المتحدة للمنصة انخفضت بنسبة 55٪ على الأقل على أساس سنوي كل شهر منذ استحواذ ماسك.
يذكر أن إيلون موسك تعرّض لانتقادات شديدة لمزاعم وصفه نظرية المؤامرة المعادية للسامية التي نشرها أحد المستخدمين في تغريدة على X، بأنها "الحقيقة الفعلية".
ودافع ماسك عن سياسات المحتوى الخاصة بـ X، وبدا وكأنه يسخر من النقاد الذين يزعمون أن المنصة تؤوي محتوى يحض على الكراهية.
المصدر: الغارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك النازية تويتر معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
احتجاجات أمام معارض تسلا في أمريكا ضد إيلون ماسك ودعمه لـ ترامب
أفادت وسائل إعلام أمريكية، بتجمّع متظاهرين أمام معارض "تسلا" في مختلف أنحاء الولايات المتحدة احتجاجًا على السياسات التي يتبعها إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة السيارات الكهربائية، وجهوده في تقليص الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب.
تأتي هذه الاحتجاجات في وقت تتصاعد فيه ردود الفعل في أمريكا الشمالية وأوروبا ضد دور ماسك المثير للجدل في واشنطن.
يأمل المنتقدون لكل من ترامب وماسك في تثبيط وإلحاق الضرر بمبيعات "تسلا"، أكبر شركة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية.
يُشرف ماسك على حملة غير مسبوقة تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية، ما أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات من عقود المساعدات والإيجارات الفيدرالية.
على مدار الأسابيع الماضية، نظّم المحتجون مسيرات ضد "تسلا" في محاولة لحشد المعارضة ضد ماسك ووزارته الجديدة التي تهدف إلى تحسين الكفاءة الحكومية، وكذلك لتحفيز الديمقراطيين الذين ما زالوا غاضبين من فوز ترامب في الانتخابات السابقة.
في تصريح له، قال ناثان فيليبس، عالم البيئة البالغ من العمر 58 عامًا من ولاية ماساتشوستس، والذي كان يشارك في الاحتجاج في بوسطن يوم السبت: "يمكننا الرد على إيلون من خلال إلحاق أضرار اقتصادية مباشرة بـ'تسلا' عبر التظاهر أمام المعارض في جميع الأماكن، ومقاطعة الشركة، وحث الجميع على بيع أسهمهم وبيع سيارات 'تسلا'".
يتلقى ماسك دعمًا من ترامب في تقليص الإنفاق الحكومي وتقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية، ويقول إن فوز ترامب منحهما التفويض لإعادة هيكلة الحكومة الأمريكية.
وألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج حاشد أمام أحد معارض تسلا في مدينة نيويورك، حيث شارك المئات في احتجاج حمل شعار "إسقاط تسلا"، الذي نظم في مدن مختلفة عبر البلاد ضد سياسات ماسك.
كما تجمعت حشود أخرى أمام معارض تسلا في مدن مثل جاكسونفيل في ولاية فلوريدا وتوسون في ولاية أريزونا، حيث أوقفوا حركة المرور ورددوا شعارات ولوحوا بلافتات مكتوب عليها "أحرقوا سيارات تسلا: أنقذوا الديمقراطية" و"لا للمستبدين في الولايات المتحدة".