RT Arabic:
2025-02-17@02:06:38 GMT

"سيناريو مفاجئ" لحياة البشر بحلول عام 2100!

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

'سيناريو مفاجئ' لحياة البشر بحلول عام 2100!

كشف خبراء عن سيناريو غريب لحياة البشر بحلول عام 2100، قد يبدو وكأنه حبكة لفيلم خيال علمي، إلا أنه قد يكون واقعنا حقا.

وقالوا إن البشر سيعيشون في مدن تحت الأرض ويعتمدون على مرشدي الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات.

وقال إد جونسون، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة PushFar: "في عام 2100، لن تتشابك حياتنا مع التكنولوجيا فحسب، بل سترتبط وتتشكل بها وتُرشدنا أيضا".

وفيما يلي خمسة أشياء ستحدث بحلول منتصف هذا القرن: 

"البشر الرقميون" سيعيشون بيننا

ستعيش الروبوتات البشرية و"الأصدقاء الرقميون" إلى جانب البشر، حيث ستتولى الروبوتات مهاما بما في ذلك الجراحة.

وقال روب سيمز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Sum Vivas: "ستتطور التكنولوجيا لدعم البشر الرقميين بشكل كامل دون الحاجة إلى تعليمات، وسيكون المعلمون أو الداعمون والرفاق (الأصدقاء الرقميون) جزءا من الحياة اليومية".

وستكون الروبوتات البشرية جزءا من الحياة اليومية؛ ستتولى مهام مختلفة، بدءا من المهام الدنيوية - مثل إخراج القمامة أو الغسيل - إلى المهام المعقدة، مثل التعليم العالي المستوى أو جراحة الدماغ المعقدة.

وسيحتاج المجتمع إلى التطور بما يتماشى مع التقدم التكنولوجي لضمان أننا لا نصبح عرقا منعزلا ومواجها لذاته.

"موجهو" الذكاء الاصطناعي يقررون ما يفعله الجميع

قال إد جونسون، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة PushFar، إنه في المستقبل، سيرافق "موجهو" الذكاء الاصطناعي كل شخص، ويتخذون القرارات نيابة عنه، بما في ذلك الوظيفة التي يجب القيام بها.

وتابع جونسون: "لقد ولت أيام المعاناة بشأن الخيارات الكبيرة والصغيرة".

إقرأ المزيد تحديد 14 طريقة لفناء البشرية بدافع منها!

وأضاف: "يستفيد مرشدو الذكاء الاصطناعي في عام 2100 من قوة الحوسبة الكمومية، ويعالجون الاحتمالات اللانهائية في غمضة عين. ويقدمون إرشادات ترتكز على عالم واسع من البيانات التي تحدد عالمنا المترابط".

تحرك المدن تحت الأرض

بحلول عام 2100، ستكون المساحة فوق سطح الأرض في أعلى مستوياتها، لذا فإن الكثير من البنية التحتية للمدينة ستنتقل تحت الأرض، مع حفر الأنفاق بواسطة الروبوتات.

وقالت شركة الروبوتات HyperTunnel، الرائدة في مجال تقنيات صنع الأنفاق الجديدة، إن الروبوتات ستقوم بحفر الأنفاق، حيث يُستخدم الواقع المعزز لرسم خرائط لمساحات المعيشة والمباني الجديدة تحت الأرض.

وقال ستيف جوردان من شركة HyperTunnel: "ستتجمع الملايين من الروبوتات التي لا يزيد طولها عن ميل واحد بالطريقة نفسها التي تطورت بها الطبيعة على مدى مليارات السنين".

والآن، لدينا التكنولوجيا اللازمة لتغيير الكوكب من خلال بنية تحتية جديدة للمرافق والنقل والطاقة، وإنشاء المدن الكبرى في المستقبل.

ويجري بالفعل وضع خطط للمباني تحت الأرض، حيث تم التخطيط لهرم الأرض في مكسيكو سيتي، وهو هرم مقلوب مكون من 65 طابقا مستوحى من أهرامات الأزتك، للمساعدة في الحدث من المخاوف بشأن المساحة في وسط المدينة.

الكاميرات تضع علامات مائية على مقاطع الفيديو بسبب شيوع التزييف العميق

ستُجبر الحكومات صنّاع الكاميرات على تضمين علامات مائية رقمية حتى يتمكن الناس من "الوثوق" في مقاطع الفيديو، حيث أصبحت المنتجات المزيفة منتشرة ومن المستحيل تمييزها عن الشيء الحقيقي.

وقال تيم كالان، كبير مسؤولي الخبرة في شركة الأمن Sectigo: "مع تسارع تقنية التزييف العميق، لن يتمكن الناس بعد الآن من الوثوق في صحة السجل الرقمي، سواء كان صورة أو فيديو أو تسجيلا صوتيا".

ونظرا لاعتمادنا الحالي على السجلات الرقمية ضمن أنظمتنا القانونية والأمنية والرقمية، لن يتمكن الأشخاص بعد الآن من الوثوق بما يرونه.

ولهذا السبب، بحلول عام 2100، ستحتوي جميع أشكال أجهزة التسجيل على طابع زمني مشفر مدمج، يعمل كعلامة مائية في وقت الالتقاط. وستعمل هذه العلامات المائية المشفرة على فصل الصور الأصلية عن الصور المزيفة بعمق لإعادة الثقة الرقمية في الصور ومقاطع الفيديو والتسجيلات.

الأطفال يتحولون إلى المدارس الافتراضية

قال نيميش باتل، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة كابوني التعليمية، إن "مرشدي" الذكاء الاصطناعي سيهتمون بتعليم الأطفال، وإجراء دروس في الواقع الافتراضي حيث يسافر الأطفال عبر الزمن. هذا هو التعليم في عام 2100: غامر، موسع، ومتعدد الحواس.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات بحوث تكنولوجيا روبوت الذکاء الاصطناعی تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

اكتشاف كوكب جديد قد يصلح للحياة ويهاجر اليه البشر

16 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: اكتشف علماء الفضاء والفلك كوكباً جديداً قد يكون صالحاً للحياة البشرية وقد يتمكن البشر من الهجرة اليه مستقبلاً، على الرغم من كونه خارج المجموعة الشمسية بالكامل.

وبحسب التفاصيل التي نشرها موقع “ساينس أليرت” المتخصص بالعلوم والتكنولوجيا، فإن الكوكب الخارجي قد يحتوي على بعض المكونات الأساسية لدعم الحياة، كما إنه يقع على مسافة أقرب مما كنا نظن.

وأكد علماء الفلك وجود ما قد يكون عالَماً صالحاً للسكن حول نجم يبعد عشرين سنة ضوئية فقط عن النظام الشمسي. ويبلغ حجم الكوكب الخارجي الذي أطلق عليه العلماء اسم (HD 20794 d) ستة أضعاف كتلة الأرض، ويدور حول نجم يشبه الشمس على مسافة مناسبة لتكوين الماء السائل على سطحه.

وتثير العديد من خصائصه تساؤلات حول قدرته على استضافة الحياة، ومع ذلك فإن الاكتشاف مثير للاهتمام، إذ يشير إلى أن الظروف المواتية للحياة ربما تكون كامنةً هناك بالقرب منا.

ويقول عالم الفيزياء الفلكية مايكل كريتينير من جامعة “أكسفورد” البريطانية: “بالنسبة لي، كان من دواعي سروري الكبير أن نتمكن من تأكيد وجود الكوكب”.

وأضاف: “لقد كان الأمر بمثابة راحة أيضاً، حيث كانت الإشارة الأصلية على حافة حد الكشف في جهاز قياس الطيف، لذلك كان من الصعب أن نقتنع تماماً في ذلك الوقت بما إذا كانت الإشارة حقيقية أم لا. ومن المثير للاهتمام أن قربه منا (20 سنة ضوئية فقط) يعني أن هناك أملاً في أن تتمكن بعثات الفضاء المستقبلية من الحصول على صورة له”.

ولم يتمكن العلماء حتى الان من معرفة كل المكونات التي تساهم في قابلية الحياة على هذا الكوكب المكتشف، ولكن بناءً على الحياة على الأرض، فإن الشيء الوحيد الذي تتطلبه الحياة هو الماء السائل.

ولذا، فإن الخطوة الأولى للعثور على كوكب خارجي صالح للسكن هي معرفة مكان دورانه حول نجمه.

وإذا كان قريباً جداً، فإن أي ماء سائل على سطحه سوف يتبخر تحت حرارة النجم، أما إذا كان بعيداً جداً عن دفء النجم، فإن أي ماء سائل سوف يتجمد. وحول كل نجم، من الناحية النظرية على الأقل، هناك نطاق مداري حيث يمكن أن يوجد ماء سائل، ويُعرف هذا النطاق بالمنطقة الصالحة للسكن.

والنجم (HD 20794) هو احتمال واعد للعوالم الصالحة للسكن كما نعرفها، حيث يقول العلماء إنه نجم قزم أصفر، مثل الشمس، لكنه أصغر وأقدم قليلاً، مما يعني أنه في ذروة عمره الذي يستغرقه الاندماج بالهيدروجين، لكنه موجود لفترة كافية لاستقرار أي كواكب خارجية تدور حوله.

وفي عام 2011، أعلن علماء الفلك عن اكتشاف ثلاثة كواكب خارجية تدور حول (HD 20794)، لكن استخلاص المزيد من المعلومات كان صعباً بعض الشيء. وحدث تقدم كبير في عام 2022، عندما تم اكتشاف تذبذب خافت دوري في طيف النجم ربما يكون ناتجاً عن كوكب خارجي.

ويقول تقرير “ساينس أليرت” إنه ستكون ثمة حاجة إلى أبحاث مستقبلية لمعرفة المزيد عن هذا العالم المثير للاهتمام والذي يحتمل أن يكون صالحاً للسكن في الفناء الخلفي للنظام الشمسي.

ويقول كريتينير: “بينما تتكون وظيفتي بشكل أساسي من العثور على هذه العوالم المجهولة، فأنا الآن متحمس جداً لسماع ما يمكن أن يخبرنا به العلماء الآخرون عن هذا الكوكب المكتشف حديثاً، خاصة أنه من بين أقرب نظائر الأرض التي نعرفها ونظراً لمداره الغريب”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • موقع أميركي: أهل غزة لن يسمحوا بتكرار سيناريو جزيرة السلحفاة
  • كيف سيتغير شكل «البشر» خلال الألف عام القادمة؟
  • اكتشاف كوكب جديد قد يصلح للحياة ويهاجر اليه البشر
  • اكتشاف يقلب الموازين.. التوصل إلى كوكب جديد قد يهاجر إليه البشر
  • أبل تخترق عالم الروبوتات البشرية
  • ميتا تخطط لاستثمارات كبيرة في روبوتات الذكاء الاصطناعي البشرية
  • كيف ستغير روبوتات ميتا مستقبل الذكاء الاصطناعي؟
  • فيديو يكشف سيناريو انفجار مخيف للأرض يعادل 500 قنبلة نووية
  • خطة آبل السرية لإنتاج ربوت قوي ينافس تسلا والصين
  • آبل تطور روبوتات شبيهة بالبشر.. بداية عصر جديد في الذكاء الاصطناعي