RT Arabic:
2025-03-19@20:37:25 GMT

"سيناريو مفاجئ" لحياة البشر بحلول عام 2100!

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

'سيناريو مفاجئ' لحياة البشر بحلول عام 2100!

كشف خبراء عن سيناريو غريب لحياة البشر بحلول عام 2100، قد يبدو وكأنه حبكة لفيلم خيال علمي، إلا أنه قد يكون واقعنا حقا.

وقالوا إن البشر سيعيشون في مدن تحت الأرض ويعتمدون على مرشدي الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات.

وقال إد جونسون، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة PushFar: "في عام 2100، لن تتشابك حياتنا مع التكنولوجيا فحسب، بل سترتبط وتتشكل بها وتُرشدنا أيضا".

وفيما يلي خمسة أشياء ستحدث بحلول منتصف هذا القرن: 

"البشر الرقميون" سيعيشون بيننا

ستعيش الروبوتات البشرية و"الأصدقاء الرقميون" إلى جانب البشر، حيث ستتولى الروبوتات مهاما بما في ذلك الجراحة.

وقال روب سيمز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Sum Vivas: "ستتطور التكنولوجيا لدعم البشر الرقميين بشكل كامل دون الحاجة إلى تعليمات، وسيكون المعلمون أو الداعمون والرفاق (الأصدقاء الرقميون) جزءا من الحياة اليومية".

وستكون الروبوتات البشرية جزءا من الحياة اليومية؛ ستتولى مهام مختلفة، بدءا من المهام الدنيوية - مثل إخراج القمامة أو الغسيل - إلى المهام المعقدة، مثل التعليم العالي المستوى أو جراحة الدماغ المعقدة.

وسيحتاج المجتمع إلى التطور بما يتماشى مع التقدم التكنولوجي لضمان أننا لا نصبح عرقا منعزلا ومواجها لذاته.

"موجهو" الذكاء الاصطناعي يقررون ما يفعله الجميع

قال إد جونسون، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة PushFar، إنه في المستقبل، سيرافق "موجهو" الذكاء الاصطناعي كل شخص، ويتخذون القرارات نيابة عنه، بما في ذلك الوظيفة التي يجب القيام بها.

وتابع جونسون: "لقد ولت أيام المعاناة بشأن الخيارات الكبيرة والصغيرة".

إقرأ المزيد تحديد 14 طريقة لفناء البشرية بدافع منها!

وأضاف: "يستفيد مرشدو الذكاء الاصطناعي في عام 2100 من قوة الحوسبة الكمومية، ويعالجون الاحتمالات اللانهائية في غمضة عين. ويقدمون إرشادات ترتكز على عالم واسع من البيانات التي تحدد عالمنا المترابط".

تحرك المدن تحت الأرض

بحلول عام 2100، ستكون المساحة فوق سطح الأرض في أعلى مستوياتها، لذا فإن الكثير من البنية التحتية للمدينة ستنتقل تحت الأرض، مع حفر الأنفاق بواسطة الروبوتات.

وقالت شركة الروبوتات HyperTunnel، الرائدة في مجال تقنيات صنع الأنفاق الجديدة، إن الروبوتات ستقوم بحفر الأنفاق، حيث يُستخدم الواقع المعزز لرسم خرائط لمساحات المعيشة والمباني الجديدة تحت الأرض.

وقال ستيف جوردان من شركة HyperTunnel: "ستتجمع الملايين من الروبوتات التي لا يزيد طولها عن ميل واحد بالطريقة نفسها التي تطورت بها الطبيعة على مدى مليارات السنين".

والآن، لدينا التكنولوجيا اللازمة لتغيير الكوكب من خلال بنية تحتية جديدة للمرافق والنقل والطاقة، وإنشاء المدن الكبرى في المستقبل.

ويجري بالفعل وضع خطط للمباني تحت الأرض، حيث تم التخطيط لهرم الأرض في مكسيكو سيتي، وهو هرم مقلوب مكون من 65 طابقا مستوحى من أهرامات الأزتك، للمساعدة في الحدث من المخاوف بشأن المساحة في وسط المدينة.

الكاميرات تضع علامات مائية على مقاطع الفيديو بسبب شيوع التزييف العميق

ستُجبر الحكومات صنّاع الكاميرات على تضمين علامات مائية رقمية حتى يتمكن الناس من "الوثوق" في مقاطع الفيديو، حيث أصبحت المنتجات المزيفة منتشرة ومن المستحيل تمييزها عن الشيء الحقيقي.

وقال تيم كالان، كبير مسؤولي الخبرة في شركة الأمن Sectigo: "مع تسارع تقنية التزييف العميق، لن يتمكن الناس بعد الآن من الوثوق في صحة السجل الرقمي، سواء كان صورة أو فيديو أو تسجيلا صوتيا".

ونظرا لاعتمادنا الحالي على السجلات الرقمية ضمن أنظمتنا القانونية والأمنية والرقمية، لن يتمكن الأشخاص بعد الآن من الوثوق بما يرونه.

ولهذا السبب، بحلول عام 2100، ستحتوي جميع أشكال أجهزة التسجيل على طابع زمني مشفر مدمج، يعمل كعلامة مائية في وقت الالتقاط. وستعمل هذه العلامات المائية المشفرة على فصل الصور الأصلية عن الصور المزيفة بعمق لإعادة الثقة الرقمية في الصور ومقاطع الفيديو والتسجيلات.

الأطفال يتحولون إلى المدارس الافتراضية

قال نيميش باتل، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة كابوني التعليمية، إن "مرشدي" الذكاء الاصطناعي سيهتمون بتعليم الأطفال، وإجراء دروس في الواقع الافتراضي حيث يسافر الأطفال عبر الزمن. هذا هو التعليم في عام 2100: غامر، موسع، ومتعدد الحواس.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات بحوث تكنولوجيا روبوت الذکاء الاصطناعی تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. اكتشاف “صرخة” الجلد الصامتة لدى البشر

الولايات المتحدة – اكتشف فريق من الباحثين الأمريكيين قدرة الخلايا الظهارية، التي تبطن الجلد والأعضاء، على إرسال إشارات كهربائية للتواصل مع بعضها البعض عند حدوث إصابة.

وبدلا من التواصل السريع الذي يحدث بين الخلايا العصبية، تستخدم هذه الخلايا “صرخة” بطيئة وطويلة لتنبيه الجسم بالخطر، في اكتشاف مفاجئ يفتح آفاقا جديدة للأجهزة الطبية الحيوية.

ويقول ستيف غرانيك، الباحث في جامعة ماساتشوستس أمهرست: “تقوم الخلايا الظهارية بأشياء لم يفكر أحد في دراستها من قبل”. فحينما تصاب هذه الخلايا، ترسل إشارات بطيئة وعلى مسافات كبيرة، تشبه في طبيعتها نبضات الأعصاب، ولكن أبطأ بمقدار ألف مرة. وهذه الإشارات، التي تمتد عبر مئات الميكرومترات من موقع الإصابة، تعتمد على القنوات الأيونية، وهي مسام صغيرة في أغشية الخلايا تسمح بانتقال الأيونات المشحونة، وبشكل خاص أيونات الكالسيوم، وهو أمر يختلف عن الطريقة التي تعمل بها الخلايا العصبية.

ولإجراء هذه الدراسة، صمم غرانيك وزميله سون مين يو، مهندس الطب الحيوي في جامعة ماساتشوستس، نظاما معقدا لدراسة التواصل الخلوي في الخلايا الظهارية، يتألف من شريحة متصلة بـ60 قطبا كهربائيا لتحديد كيفية تنسيق استجابة الخلايا عندما تتعرض للضرر. وتم تغليف الشريحة بطبقة من الخلايا الكيراتينية البشرية المزروعة في المختبر، وهي الخلايا التي تشكل الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة).

وباستخدام الليزر، استطاع الباحثون “لسع” طبقة الجلد التي تحتوي على خلايا كيراتينية بشرية، والتقاط التحولات الكهربائية الناتجة عن ذلك.

وكشفت الدراسة أن هذه الإشارات لا تنتشر فقط عبر الخلايا الظهارية القريبة من الإصابة، بل تمتد أيضا على مسافات شاسعة بسرعة تقارب 10 ملليمترات في الثانية. وتميزت الإشارات الظهارية، التي تمتد لفترة طويلة تصل إلى 5 ساعات، بسعة الجهد الكهربائي نفسه الذي يلاحظ في الخلايا العصبية، وهو ما يعكس نوعا من الاتصال العصبي، لكن ببطء شديد.

ورغم أن هذه الظاهرة ما زالت حديثة الاكتشاف، يرى الباحثون أن فهم كيفية عمل هذه الإشارات يمكن أن يساهم في تطوير تقنيات طبية جديدة، مثل أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء أو الضمادات الإلكترونية، التي قد تساهم في تسريع شفاء الجروح.

نشرت الدراسة في مجلة “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم”.

المصدر: ساينس ألرت

Previous اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر Related Posts اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر علوم وتكنولوجيا 19 مارس، 2025 عجائب خط الاستواء ومحنة الحلاقة بشفرات الفؤوس! علوم وتكنولوجيا 19 مارس، 2025 أحدث المقالات لأول مرة.. اكتشاف “صرخة” الجلد الصامتة لدى البشر اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر عجائب خط الاستواء ومحنة الحلاقة بشفرات الفؤوس! ما سر اختلاف الاستجابة للألم بين النساء والرجال؟ حالة نادرة تحير الأطباء في لبنان.. رجل مسن يعاني من الفواق لأكثر من عامين!

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • بدل العمال.. مرسيدس تبدأ استخدام الروبوتات الذكية في صناعة سياراتها
  • الأمم المتحدة: كوارث المناخ أدت لنزوح مئات الآلاف من البشر خلال 2024
  • لأول مرة.. اكتشاف “صرخة” الجلد الصامتة لدى البشر
  • اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر
  • بدرية البشر عن زوجها ناصر القصبي: رسائلنا الغرامية مستمرة منذ عقود.. فيديو
  • روبوتات مستوحاة من حرب النجوم في متنزهات ديزني.. بالتعاون مع إنفيديا وجوجل ديب مايند
  • تقنية جديدة للإنجاب قد تمثل ثورة في تكاثر البشر
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يجبر 1.7 مليون فرنسي على تغيير وظائفهم بحلول 2030
  • إيلون ماسك: سنرحل إلى المريخ بحلول نهاية 2026
  • مفاجأة علمية.. الثعابين تستخدم ألوانا خفية لا يراها البشر