"سيناريو مفاجئ" لحياة البشر بحلول عام 2100!
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشف خبراء عن سيناريو غريب لحياة البشر بحلول عام 2100، قد يبدو وكأنه حبكة لفيلم خيال علمي، إلا أنه قد يكون واقعنا حقا.
وقالوا إن البشر سيعيشون في مدن تحت الأرض ويعتمدون على مرشدي الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات.
وقال إد جونسون، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة PushFar: "في عام 2100، لن تتشابك حياتنا مع التكنولوجيا فحسب، بل سترتبط وتتشكل بها وتُرشدنا أيضا".
وفيما يلي خمسة أشياء ستحدث بحلول منتصف هذا القرن:
"البشر الرقميون" سيعيشون بيننا
ستعيش الروبوتات البشرية و"الأصدقاء الرقميون" إلى جانب البشر، حيث ستتولى الروبوتات مهاما بما في ذلك الجراحة.
وقال روب سيمز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Sum Vivas: "ستتطور التكنولوجيا لدعم البشر الرقميين بشكل كامل دون الحاجة إلى تعليمات، وسيكون المعلمون أو الداعمون والرفاق (الأصدقاء الرقميون) جزءا من الحياة اليومية".
وستكون الروبوتات البشرية جزءا من الحياة اليومية؛ ستتولى مهام مختلفة، بدءا من المهام الدنيوية - مثل إخراج القمامة أو الغسيل - إلى المهام المعقدة، مثل التعليم العالي المستوى أو جراحة الدماغ المعقدة.
وسيحتاج المجتمع إلى التطور بما يتماشى مع التقدم التكنولوجي لضمان أننا لا نصبح عرقا منعزلا ومواجها لذاته.
"موجهو" الذكاء الاصطناعي يقررون ما يفعله الجميع
قال إد جونسون، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة PushFar، إنه في المستقبل، سيرافق "موجهو" الذكاء الاصطناعي كل شخص، ويتخذون القرارات نيابة عنه، بما في ذلك الوظيفة التي يجب القيام بها.
وتابع جونسون: "لقد ولت أيام المعاناة بشأن الخيارات الكبيرة والصغيرة".
إقرأ المزيد تحديد 14 طريقة لفناء البشرية بدافع منها!وأضاف: "يستفيد مرشدو الذكاء الاصطناعي في عام 2100 من قوة الحوسبة الكمومية، ويعالجون الاحتمالات اللانهائية في غمضة عين. ويقدمون إرشادات ترتكز على عالم واسع من البيانات التي تحدد عالمنا المترابط".
تحرك المدن تحت الأرض
بحلول عام 2100، ستكون المساحة فوق سطح الأرض في أعلى مستوياتها، لذا فإن الكثير من البنية التحتية للمدينة ستنتقل تحت الأرض، مع حفر الأنفاق بواسطة الروبوتات.
وقالت شركة الروبوتات HyperTunnel، الرائدة في مجال تقنيات صنع الأنفاق الجديدة، إن الروبوتات ستقوم بحفر الأنفاق، حيث يُستخدم الواقع المعزز لرسم خرائط لمساحات المعيشة والمباني الجديدة تحت الأرض.
وقال ستيف جوردان من شركة HyperTunnel: "ستتجمع الملايين من الروبوتات التي لا يزيد طولها عن ميل واحد بالطريقة نفسها التي تطورت بها الطبيعة على مدى مليارات السنين".
والآن، لدينا التكنولوجيا اللازمة لتغيير الكوكب من خلال بنية تحتية جديدة للمرافق والنقل والطاقة، وإنشاء المدن الكبرى في المستقبل.
ويجري بالفعل وضع خطط للمباني تحت الأرض، حيث تم التخطيط لهرم الأرض في مكسيكو سيتي، وهو هرم مقلوب مكون من 65 طابقا مستوحى من أهرامات الأزتك، للمساعدة في الحدث من المخاوف بشأن المساحة في وسط المدينة.
الكاميرات تضع علامات مائية على مقاطع الفيديو بسبب شيوع التزييف العميق
ستُجبر الحكومات صنّاع الكاميرات على تضمين علامات مائية رقمية حتى يتمكن الناس من "الوثوق" في مقاطع الفيديو، حيث أصبحت المنتجات المزيفة منتشرة ومن المستحيل تمييزها عن الشيء الحقيقي.
وقال تيم كالان، كبير مسؤولي الخبرة في شركة الأمن Sectigo: "مع تسارع تقنية التزييف العميق، لن يتمكن الناس بعد الآن من الوثوق في صحة السجل الرقمي، سواء كان صورة أو فيديو أو تسجيلا صوتيا".
ونظرا لاعتمادنا الحالي على السجلات الرقمية ضمن أنظمتنا القانونية والأمنية والرقمية، لن يتمكن الأشخاص بعد الآن من الوثوق بما يرونه.
ولهذا السبب، بحلول عام 2100، ستحتوي جميع أشكال أجهزة التسجيل على طابع زمني مشفر مدمج، يعمل كعلامة مائية في وقت الالتقاط. وستعمل هذه العلامات المائية المشفرة على فصل الصور الأصلية عن الصور المزيفة بعمق لإعادة الثقة الرقمية في الصور ومقاطع الفيديو والتسجيلات.
الأطفال يتحولون إلى المدارس الافتراضية
قال نيميش باتل، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة كابوني التعليمية، إن "مرشدي" الذكاء الاصطناعي سيهتمون بتعليم الأطفال، وإجراء دروس في الواقع الافتراضي حيث يسافر الأطفال عبر الزمن. هذا هو التعليم في عام 2100: غامر، موسع، ومتعدد الحواس.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات بحوث تكنولوجيا روبوت الذکاء الاصطناعی تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نتنياهو يناقش "سيناريو قاتم"
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشة أمنية تتناول احتمالية انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة وعودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الفور.
وستجري المناقشة في الوقت، الذي يزور فيه مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إسرائيل، استعدادا لزيارة نتنياهو الرسمية إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
ومع إطلاق سراح أربيل يهود وآغام برغر، الخميس، إلى جانب غادي موزيس، انتهت فئة النساء المدنيات والجنديات في الصفقة، وتستعد إسرائيل للضربات التي ستأتي وكذلك لاحتمال انهيار الاتفاق والعودة إلى القتال، لكن ليس من المتوقع أن يحدث هذا قريبًا.
ومن بين 25 مختطفا إسرائيليا كانوا مدرجين على القائمة حتى الآن، عاد 10 منهم على قيد الحياة خلال 10 أيام، كما عاد 5 عمال أجانب آخرين.
وبحسب كافة التقديرات في إسرائيل، وبحسب القائمة التي وصلت من حماس، لم يعد هناك أي نساء مختطفات على قيد الحياة.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يواجه عقبات خطيرة في مراحله المقبلة مشيرة إلى عدد من التحديات والمؤشرات على ذلك.
وقال موقع "ذا هيل" الأميركي في تقرير: "تنفس الإسرائيليون والفلسطينيون الصعداء مع بدء وقف إطلاق النار الأخير، لكنهم الآن يحبسون أنفاسهم ليروا ما إذا كان سيدوم. على الرغم من وجود بعض علامات الأمل، إلا أن هناك أسبابا أكثر تدعو للقلق، خاصة مع التحديات التي تواجه المراحل المقبلة من الاتفاقية".
وأشار الموقع إلى أن الاتفاقية تنقسم إلى 3 مراحل، كل منها أكثر تعقيدا وهشاشة من سابقتها.
وبدأت المرحلة الأولى، التي تستمر 6 أسابيع، بالإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا.
ومن المقرر أن يتم الإفراج تدريجيا عن 30 إسرائيليا آخر وأكثر من 1600 فلسطيني.
تطورات مقلقة
لفت "ذا هيل" إلى أنه على الرغم من استمرار وقف إطلاق النار، فإن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تثير شكوكا بشأن التزامه بتنفيذ المرحلة التالية، فقد أعلن نتنياهو أن "كلا من الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن قد قدما دعما كاملا لإسرائيل في حقها بالعودة إلى القتال إذا توصلت إلى استنتاج مفاده بأن المفاوضات حول المرحلة الثانية غير مجدية".
جاء هذا التصريح في أعقاب قصف إسرائيلي مكثف حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل 73 شخصا في غارات جوية ليلة الإعلان عن الاتفاقية.
ووفقا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن نتنياهو وافق على الاتفاقية فقط تحت ضغط من مبعوث ترامب، ستيفن ويتكوف، الذي نقل رسالة صارمة من الرئيس الأميركي مطالبا بعقد صفقة.
المرحلة الثانية من الاتفاقية، المقرر بدؤها بعد 42 يوما من وقف إطلاق النار، تتطلب إعلان "هدوء مستدام" يتبعه الإفراج عن الأسرى المتبقين مقابل عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
ومع ذلك، فإن التفاصيل العالقة، مثل إنشاء منطقة عازلة حول غزة وربما بعض الوجود العسكري داخل القطاع، قد تعرقل تنفيذ هذه المرحلة، وفقا لتقرير "ذا هيل".
ونظرا لعزم نتنياهو على الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن فقد يكون تهديد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة إذا لم "تحتل إسرائيل غزة وتنشئ حكومة عسكرية مؤقتة" فيها، كافيا لإفشال الصفقة.
أما المرحلة الثالثة، التي لا يوجد لها موعد محدد، فتشمل إعادة إعمار غزة فضلا عن إعادة فتح المعابر الحدودية وإعادة جثث الإسرائيليين والفلسطينيين الذين قتلوا في الصراع، وهي مهمة قد تكلف ما يصل إلى 80 مليار دولار.
كما أن مسألة حكم غزة ما بعد الحرب تبقى غير واضحة، خاصة بعد رفض إسرائيل لدور حماس أو فتح في إدارة القطاع.