«الصحة السعودية» تشدد على ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شددت وزارة الصحة السعودية، على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من انتشار الإنفلونزا والوقاية من الأمراض التنفسية، وذلك بأخذ اللقاح المضاد لها لمنع الإصابة، وتخفيف الأعراض الجانبية المصاحبة للفيروس.
ودعت الصحة السعودية- في بيان، حسبما نقلت قناة (الإخبارية) السعودية- مواطنيها بالمبادرة بحجز موعد لأخذ لقاح لقاح الإنفلونزا الموسمية في أقرب مركز صحي أو عبر التسجيل على تطبيق (صحتي)؛ للوقاية من مضاعفات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، مع انتهاء فصل الصيف ودخول مرحلة التقلبات الجوية، مؤكدة أن اللقاح يسهم بشكل كبير في تقليل عدد الحالات، خاصةً أن الإنفلونزا تعد عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة وتصيب جميع الفئات العمرية.
وكانت "الصحة السعودية"، أعلنت، في وقت سابق، أن الإنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي خامس سبب مؤدٍ للوفاة في السعودية، ومن المتوقع أن تسبب الإنفلونزا الموسمية من 290 ألفا إلى 650 ألف وفاة سنويًا في العالم، حسب منظمة الصحة العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية الصحة السعودية الانفلونزا الموسمية الإنفلونزا الموسمیة الصحة السعودیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلقي قنابل حارقة على بلدة الخيام وتهدد بقصف بيروت
ألقى الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة قنابل حارقة على بلدة الخيام جنوبي لبنان، وهدد بقصف العاصمة بيروت إذا لم تنعم مستوطنة كريات شمونة بالأمان.
وقال مراسل الجزيرة إن إسرائيل شنت قصفا مدفعيا على محيط بلدة كفرصير جنوبي لبنان.
وأضاف أن القصف المدفعي طال أيضا محيط بلدة يحمر جنوبي لبنان.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "إذا لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت".
وأضاف كاتس أن الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية المباشرة عن كل عملية إطلاق باتجاه الجليل.
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل غاراتها اليومية على قرى وبلدات جنوب لبنان في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 5 أشخاص استشهدوا أمس الخميس في غارات إسرائيلية على بلدتين بالجنوب.
تصعيد مستمر
ومنذ السبت الماضي، صعّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، ونفى حزب الله أي علاقة له بذلك.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدأت مواجهة عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل تحولت إلى حرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح -بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء- إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
إعلانورغم سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فإن إسرائيل ارتكبت 1263 خرقا له، مما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من الجنوب اللبناني بحلول 18 فبراير/شباط الماضي خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وسوريا وترفض الانسحاب منها.