حرمته من رؤية أبنائه 6 أشهر بسبب خلاف على المنقولات.. شكوى زوج بمحكمة الأسرة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أقام زوج دعوى نشوز وإسقاط حضانة وتعويض، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمها فيها بالتخلف عن تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة له، وذلك بعد هجرها لمسكن الزوجية بسبب خلاف على المنقولات، ليؤكد الزوج: "كان لدينا غرفة أطفال قديمة قررت تجديدها وشراء غيرها فمنحتها لحارس العقار وقمت باستبدالها بأخري لتصاب زوجتي بالجنون وتغضب وتشتعل الخلافات بيننا".
وتابع الزوج:" لم أقصر يوما في حق زوجتي كنت أمنحها كل شيئ قبل أن تطلبه، وعشت برفقتها 13 عام أتحمل عنفها وسلاطه لسانها، وفي النهاية هجرتني بسبب عمل خير قمت به بعد منحي لحارس العقار الغرفة التي كانت دائما تريد أن تستبدلها وتشتري غيرها كشقيقتها، شهرت بي واتهمتني بالتعسف والتعنت في حقها بسبب عدم أخذي إذن منها، لأعيش خلال الشهور الماضية في عذاب بعد أن قررت ملاحقتي بدعوي تبديد وطلاق وحبس وعشرات القضايا".
وأكد الزوج بدعواها أمام محكمة الأسرة والجنح والتعويض:" منذ 6 شهور وزوجتي تمتنع عن تمكيني من رؤية أطفالي، وتواصل التشهير بسمعتي، وإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، بخلاف رفضها كافة المقترحات للوصول لحل ودي، وتسببها لي بالضرر المادي والمعنوي".
وأشار:"قامت بمنع الأطفال من الذهاب لمدرستهم حتي تضمن عدم رؤيتي لهم، وطالبتني بسداد 30 ألف جنيه نفقات وابتزتني مقابل الرؤية، وهددتني بالزج بي بالحبس، ورفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات التي نشبت بيننا بعد أن لاحقتني بعشرات الدعاوي من تبديد منقولات ومصوغات وحبس ونفقات رغم حصولها على النفقة بشكل شهري".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة متعة طلاق للضرر مؤخر الصداق أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تؤجل شكوى القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات
خالد عبدالرحمن (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقررت محكمة العدل الدولية، أمس، تأجيل الشكوى التي تقدم بها القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات إلى موعد لاحق دون تحديد توقيت.
وطالبت المحكمة الطرفين بتقديم توضيحات أكثر في القضية.
وبدأت محكمة العدل الدولية، صباح أمس في لاهاي، أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات والتي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور.
ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه، وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص، وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد.
وقالوا إن أبرز الملاحظات هو التأكيد الإماراتي على دعم القضايا الإنسانية فيما يخص الحرب بالسودان، وقبول دولة الإمارات أن تحضر أمام محكمة العدل الدولية لتفنيد ادعاءات القوات المسلحة السودانية، مشيرين إلى أن هذا يحسب للإمارات بأنها واثقة مما تطرحه من مواقف، وأن حضورها لجلسة محكمة العدل الدولية هو تأكيد لصحة موقفها وسلامته أمام الرأي العام العالمي.
وأوضحوا: «خلال الحروب جرت العادة أن يتم تشكيل لجنة خاصة لتجميع الدلائل والمعلومات التي تدين الطرف المدعى عليه، وهنا كانت دولة الإمارات، فربما كانت هذه النقطة بارزة، فالطرف السوداني لم يكن يمتلك الدلائل أو البراهين التي تثبت ادعاءاته فيما يخص دولة الإمارات، بينما ركزت الإمارات على هذا الجانب».
الأونصة فوق 3200 دولار .. الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً