أستاذ بالأزهر: الاعتداء على النفس البشرية حرب على الله
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إنَّ تسخير كل ما في الكون لخدمة الإنسان يعتبر غاية التكريم من الله سبحانه وتعالى لبني آدم، لافتاً إلى أنَّ الإنسان سيد الكون، يفعل ما يشاء، لكنه يسأل عن عمله والنعم التى أنعم بها الله عليه.
«الغفير»: تسخير الجن والرياح لسيدنا سليمانوأضاف «الغفير»، خلال استضافته ببرنامج «مع الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «سيدنا سليمان ربنا سخر له الجن والرياح، فلما أحد جنده أتى له به بعرش بلقيس في ثانية، قال هذا من رب فضل ربي ليبلونى أكفر أم أشكر، فكل ما أعطاه الله للإنسان هو ابتلاء شديد»، مستشهداً بقول الله سبحانه وتعالى: قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ.
وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف: «الإنسان ربنا أكرمه ونعمه ومنحه العقل، وسخر الله له كل شيء، فهو فى اختبار كيف يستخدم نعم الله، في الخير أم الشر، فالله أعطانا النعم حتى نبني ونعمر فى الارض ونجري على سنن الخير، ونصلح فى الأرض ولا نفسد فيها، وأي إفساد في الأرض سواء بالاعتداء على النفس البشر، فإنما يحارب الله سبحانه وتعالى، فالمؤمن بنيان الله ومن هدمه كأنما هدم بنيان الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفس البشرية الإنسان خلق الإنسان نعم الله
إقرأ أيضاً:
3 وظائف لجلد الإنسان يكشفها حسام موافي .. سر إعجاز القرآن | فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن أهمية جلد الإنسان ووظائفه المتعددة، التي قد يغفل عنها الكثيرون.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «الجلد يلعب دورًا أساسيًا في حماية الجسم من دخول الميكروبات، بالإضافة إلى الحفاظ على نسبة الماء داخل الجسم ومنع تبخره».
ولفت إلى أن مرضى الحروق يعانون من فقدان كميات كبيرة من الماء عبر الجلد، مما يستلزم تعويضه بالمحاليل بشكل مستمر للحفاظ على توازن الجسم.
كما أشار د. موافي إلى أن الجلد يؤدي وظيفة الإحساس، سواء بالألم أو اللمس أو الحرارة، مشيرًا إلى الإعجاز القرآني في هذا الجانب، حيث قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (النساء: 56).
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة أن هذه الآية تؤكد دور الجلد في الشعور بالألم، حيث يتم استبدال الجلد المحترق بجلد جديد ليستمر الإحساس بالعذاب، مما يعكس دقة العلم في توافقه مع النصوص القرآنية.