«الجو اليوم ولا غلطة».. داعية يوضح حكم ترديد هذه العبارة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
“ الجو اليوم ولا غلطة ” عبارة دارجة على ألسنة بعض المواطنين للتعبير عن جمال الطقس واعتداله، وتعليقا على هذه العبارة توجه البعض من المواطنين بسؤال أحد العلماء حول مشروعية ترديد هذه العبارة من عدمه.
قال الدكتور سعيد الخثلان الفقيه السعودي وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية أن هذه العبار غير جائزة شرعا، وبها سوء أدب مع الله عز وجل، متسائلا، كيف نقول على شيء من صنع الله الذي أحسن خلق كل شيء أنها “ ولا غلطة”، لافتا إلى أنه يمكنه قول ذلك لشخص صنع شيء وأتقنه.
وأضاف الخثلان خلال اجابته على أسئلة المتصلين بأحد البرامج الفضائية أن الله عز وجل خلق كل شيء وقدره تقديرا.
هل وصف الأيام بـ"الزفت " سب للدهر
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “شخص وصف الأيام بأنها زفت فهل بذلك سب الدهر أم هو وصف له؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الأمر يتوقف على حسب قصده إذا قصد الوقت يعنى أهل الزمن.
واستشهد أمين الفتوى أنه كان هناك رجلا اسمه تومة الحكيم كان يجاوب على أي سؤال بجهل فقال شاعر على لسان حماره “لو أنصف الدهر لكنت أركب .. لأنى جاهل بسيط وصاحبي جاهل مركب”
والمعنى “أن جيت للحق فالذي يستحق فينا أن يركب هو صاحبي هذا الذى يدعي العلم وهو جاهل، على الأقل أنا أعلم أني حمار إنما هو حمار ولا يدري ذلك ويعتقد أنه أعلم العالمين”.
وتابع أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، أنه بقول الشاعر “فلو أنصف الدهر” فهو لم يقصد أن الزمن جائر؛ فالزمن مخلوق لله عز وجل.
وأشار أمين الفتوى إلى أنه ينبغي على الإنسان أن يعود لسانه على الكلمة الطيبة فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال “من كان يومن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت”، وقال أيضا “ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامية تروي قصة «المكيدة التاريخية لإبليس.. أول جريمة قتل في التاريخ» |فيديو
تحدثت الدكتورة نورهان الشيخ، الداعية الإسلامية، عن القصة الأولى لأول جريمة قتل في التاريخ، موضحة أن في فجر الإنسانية، بعد أن خلق الله تعالى آدم عليه السلام وأسكنه الجنة، ثم أمر الملائكة بالسجود له تكريمًا، فسجدوا جميعًا إلا إبليس الذي استكبر ورفض الامتثال لأمر ربه، مما أدى إلى طرده من رحمة الله، بدلاً من التوبة، قرر إبليس الانتقام من آدم وذريته.
وأضافت خلال برنامجها الرمضاني «روح» المذاع على قناة القاهرة والناس، إنه استغل إبليس وجود آدم وحواء في الجنة، فوسوس لهما بالأكل من الشجرة المحرمة، مما أدى إلى خروجهما من الجنة ونزولهما إلى الأرض، لكن تلك الجنة التي نزل منها آدم عليه السلام لم تكن جنة الخُلد وانما هي جنة من جنان الدنيا كما وضح الإمام الشعراوي رحمه الله، وعلى الأرض، تعلم آدم الزراعة والعيش، وأنجب هو وحواء أبناءً وبناتًا، من بينهم قابيل وهابيل.
وتابعت:«كان قابيل يعمل في الزراعة، بينما كان هابيل يرعى الأغنام. ولحل نزاع بينهما حول الزواج، أوحى الله الى آدم عليه السلام أن يقدم كل من أبناءه قربانًا إلى الله، ومن يتقبل قربانه يكون الأحق، وقدم هابيل أفضل خِرافِهِ، بينما قدم قابيل محصولًا من زرعه لم يكن جيدًا بل كان رديئاً. تقبل الله قربان هابيل، مما أثار غيرة وحسد قابيل».
وواصلت:«بدلاً من أن يتعلم من خطأه، استسلم قابيل لوسوسة إبليس، وقرر قتل أخيه هابيل. وهكذا، وقعت أول جريمة قتل في التاريخ، حيث قتل الأخ أخاه بدافع الحسد والغيرة. بعد الجريمة، شعر قابيل بالندم والحيرة، ولم يعرف كيف يدفن جثة أخيه، فبعث الله غرابًا ليعلمه كيفية دفن الموتى، مما زاد من شعوره بالندم».
اقرأ أيضاًمدحت العدل لـ الشاهد: صورنا مسلسل الداعية أثناء حكم الإخوان
رمضان عبد المعز: بناء الإنسان هو أحد الأسس الرئيسية التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية
«ذات مهارات متعددة».. الداعية الإسلامية «نادية عمارة» تخطف قلوب المصريين