امرأة أربعينية تفقد أكثر من نصف وزنها في زمن قياسي.. ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أثارت سيدة تبلغ من العمر 44 عامًا الجدل وذلك بفقدانها لأكثر من نصف وزنها وذلك بعد أن عانيت من الوزن الزائد لفترة طويلة وبسبب غضبها من تزايد محيط خصرها، طلبت فيكي الدعم من طبيبها وذلك للحصول على الضوء الأخضر للقيام ب إجراء جراحة لإنقاص الوزن .
على الجانب الآخر قررت فيكي الخضوع لعملية تحويل مسار المعدة المصغرة في أبريل 2022.
أشارت فيكي أن تقديرها لذاتها منخفضًا جدًا؛ فقد كانت تتجنب الخروج وتكره التسوق .
وفقا لموقع اكسبريس أوضح الدكتور ماكسيمس موكانز، جراح السمنة الرائد في مركز Weight Loss Riga، كيف تساعد عملية تحويل مسار المعدة الشخص على إنقاص الوزن وتتطلب الجراحة تصغير حجم المعدة، بحيث لا يتمكن المرضى من تناول الطعام بالقدر المعتاد ومحاولة إحداث تغييرات إيجابية في أنماط حياتهم."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزن الزائد انقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
مذكرات امرأة
وداد الإسطنبولي
ظاهرة صحية تتجسد في الأشخاص الذين لا يستطيعون ذكرك إلا بطريقة لاذعة أو يختارون طرقاً متعرجة ليبثوا ما في دواخلهم بطريقة عكسية يكاد يتأثر بها الآخرون، ويحلِّقون حولك وكأنك طفلٌ صغيرٌ تحتاج إلى الرعاية أو كمن يقف بجانبك دون أن تدري إن كان سيقف معك أو ضدك.. لا أدري لماذا الشكر أصبح من طرف اللسان دون أن تشعر بمذاق حلاوته؟ أو يلمس شيئاً بداخلك! ولماذا لا يعبِّر الآخرون بصدق عن فرحتهم لك وهم يعلمون أن الخطوة لا تأتي هكذا "باردة مبردة" كما يقولون وإنما بعد جهد جهيد، لا أدري لماذا نتفاجأ بالأشخاص الذين نكن لهم أثرا طيبا في أرواحنا حين يتركون أثرا سيئاً لا يُمحى في أرواحنا!
ماذا نقول لهم؟
مسيرة حياتنا متقلبة وخطواتنا وإن كانت صغيرة فهي تُحاول العبور كما عبرت سلفا، والنهوض كما نهضتم، وتحلق للتحقيق والتحليق كما كنتم محلقين في سماء الإبهار، لا أحد يشبه أحدا ولا نُخفي أنَّ الاختلاف يصنع التجديد؛ فلماذا نضم كفوفنا ولا نبسطها للآخرين لتُنير دربهم ونأخذ بيدهم ونكون بجوار بعض لتتفانى تلك الروح العطشى في نفوسهم للوصول إلى القمم.
ولنرجع بكم للوراء لتتذكروا دروبكم التي لم تفرش بالورد فلا بد أن الأشواك أحاطت بكم أيضاً وجاهدتم للصمود.
فهل نعيد ترتيب أولوياتنا؟ فهذه الرسائل ربما مؤشرات لترتيب مساراتنا؛ فلا شيء يأتي صدفة أو هباء، وإنما صفحات مكتوبة ومعلومة ليحيكها القدر؛ ليعلمنا شيئا لم نكن ندركه.
الحياة صغيرة، نهايتها حفرة عميقة، فهل تريد أن تختفي فيها دون أثر! لماذا لا تملأها حبورا، وتكمل تلك الفراغات بومضات لامعة؟
كلما زادت تلك الظاهرة الصحية تأكد لن تكون إلا مرآة عاكسة لنهوض الطموح، تشعل روح التحدي في دواخل نفسٍ لن تخمد، وستفك القيود للركض بسرعة نحو المبتغى، وسيكون الآخر ممتناً لك دائماً، فاستعد لتلقي تلك الرسائل التي لا تهاجم إلا الشجرة المُثمرة، فالتجارب تُعلم النضج؛ لكي لا يكون الآخر تلميذًا لأحد، فنحن لا نُخلد، ولكن نبحث عن الأثر الخالد.
رابط مختصر