بيتباع أون لاين|التموين تكشف تفاصيل أزمة السكر وأسبابها.. وهذا موعد انخفاض سعره
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
في ظل تفاقم أزمة السكر في الأسواق المصرية، وارتفاع أسعارها في الأسواق بشكل جنوني وغير مبرر، سعت الحكومة لإيجاد حلول سريعة لحل الأزمة، لتبشر المواطنين، وتوفرها بالأسواق في القريب العاجل.
أكد الاعلامي شريف عامر، من خلال برنامجه يحدث في مصر، الذي يعرض عبر شاشة قناة mbc مصر، أن السكر يتم بيعه أون لاين عن طريق الشحن ووصل سعر الكيلو إلى 49 جنيهًا غير مصاريف الشحن.
سعر كيلو السكر
وذكر الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، تفاصيل أزمة السكر وأسبابها وموعد انخفاض سعر السكر، مشيرًا إلى أن إنتاج مصر من السكر يصل سنويًا لـ2.8 مليون طن، بينما الاستهلاك يصل لـ 3.2 مليون طن سنويًا، وبالتالي هناك فجوة تقدر بـ 400 ألف طن.
وأوضح عشماوي، خلال حواره أمس مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج 90 دقيقة المذاع على شاشة المحور، أن هناك 3 أسعار للسكر في السوق، السعر الأول للسكر في المنظومة التموينية الذي يتحصل عليه المواطن بسعر 12.60 جنيه للكيلو، والسعر الاستهلاكي 27 جنيها، والسعر الحر يصل إلى 45 و50 جنيها.
وأكد أن الحكومة تدخلت لتهدئة سعر السكر في السوق، منوهًا إلى أن السر في ارتفاع سعر كيلو السكر يرجع لأسباب كثيرة، بينها أننا في نهاية الموسم، الخاص بالقصب والبنجر، كما أن حجم الاستهلاك يرتفع قبل رمضان بـ3 أشهر نظرًا للإقبال على الشراء في ظل مخزونات الحلويات.
وأضاف مساعد أول وزير التموين: "أتوقع أن سعر السكر سيشهد انخفاضات ملحوظة خلال أسبوع من الآن، على أن يتم الانخفاض بشكل تدريجي".
أسعار السكروشدد على أن الحكومة قادرة على فرض تسعيرة جبرية على السلع الاستراتيجية والأساسية والسلع التي تشهد تذبذبات كبيرة، ولكن حينما تكون المشكلة اقتصادية، فيجب علاجها بتدخل اقتصادي، وليس بتدخل غير اقتصادي، لافتًا إلى أنها ربما تستغرق بعض الوقت.
وأكد أن تحكيم أدوات اقتصادية واستخدام آليات اقتصادية قد تأخذ وقتًا ولكنها تضبط الأسواق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر أزمة السكر سعر كيلو السكر سعر السكر الحر أسعار السكر سعر السکر
إقرأ أيضاً:
باحث: ترامب ارتكب أخطاء اقتصادية مكلفة.. والرسوم الجمركية تزعزع الأسواق
قال ليستر مونسون كبير الباحثين بمعهد الأمن الأمريكي، إنّ التقلبات التي شهدتها الأسواق الأمريكية خلال الـ100 يوم الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية تعكس تداعيات قرارات اقتصادية مثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلق بخطط فرض الرسوم الجمركية.
وأوضح أن هذه السياسات لم تلقَ ترحيباً لا داخلياً ولا خارجياً، وأسهمت في تراجع قيمة الدولار وخسائر بمليارات الدولارات في الأسواق المالية، ما يشير إلى أخطاء قد تكون مكلفة للاقتصاد الأمريكي.
وأضاف مونسون، في تصرحيات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ملف الهجرة غير الشرعية مثّل أحد أكثر الملفات شعبية في خطاب ترامب، خاصة لدى القاعدة المحافظة، إذ اتخذ خطوات صارمة لتقليص دخول المهاجرين عبر الحدود المكسيكية.
وذكر، أنّ هذه السياسات صاحبتها انتقادات إنسانية حادة بسبب ترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين بطرق اعتبرها البعض غير لائقة، كما حدث في حالات مثل السلفادور.
تطرق مونسون إلى العلاقات المتوترة مع الجارتين كندا والمكسيك، مؤكداً على أن ترميم هذه العلاقات لا يزال ممكناً، رغم ما سببه ترامب من استياء بوصفه كندا بـ"الولاية رقم 51".
وأشار إلى أن الاتفاقات التجارية القديمة لا تزال قيد التفاوض، لكن الخطوات الأحادية قد تعيق إحراز تقدم حقيقي في هذا المسار، خاصة مع استمرار السياسات الحمائية التي يتبناها الرئيس الأمريكي.
أما بشأن تعامل ترامب مع الإعلام، فقد وصف مونسون سياسات الإدارة الأمريكية بأنها "مختلطة" بين المواجهة والانفتاح، في ظل اتهامات لعدد من المؤسسات الإعلامية بالانحياز.
ولفت إلى أن البيئة الإعلامية تغيرت جذرياً، وهو ما انعكس على طريقة تعامل ترامب مع وسائل الإعلام التقليدية والجديدة على حد سواء.
وفيما يتعلق بالملفات الدولية، رأى مونسون أن الرئيس ترامب قد يحقق اختراقاً دبلوماسياً في بعض الأزمات، مثل الحرب الروسية الأوكرانية أو البرنامج النووي الإيراني، لكنه أشار إلى أن المشهد لا يزال ضبابياً.
وأكد أن اختيار ترامب للتفاوض بدلاً من التصعيد مع إيران خطوة إيجابية، لكنه شدد على ضرورة أن يكون أكثر صلابة، خصوصاً أن السماح لطهران بالحفاظ على بنيتها النووية "خطأ استراتيجي"، على حد وصفه.