«لأهل الميت».. 4 منح مالية تقدمها «التأمينات» بعد الوفاة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
حدد قانون التأمينات المعمول به حاليا ضوابط وشروط حصول تقاضي مستحقي المعاش المنح المالية، بموجب القانون رقم 148 لسنة 2019، والذي أجاز لمستحقي المعاشات، صرف بعض المنح والمعاش المُستحق عنه بعد الوفاة، والتي تتضمن منحة الزواج، منحة القطع، مصاريف جنازة صاحب المعاش، بالإضافة إلى صرف المعاش للمستحقين وفقا للأنصبة القانونية.
وتُصرف المنح لمستحقي المعاشات بداية من الشهر الذي وقعت به الوفاة، وفقا لما نظمه قانون التأمينات الاجتماعية.
تفاصيل منحة الزواجوبحسب ما جاء بنص قانون التأمينات، تُستحق منحة الزواج للصرف عند قطع معاش البنت أو الأخت عند الزواج ، وتقدر بمعاش سنة على الأقل، وفقا لعدد من الضوابط والمعايير إذ تُحسب المنحة على المعاش المستحق عن شهر الزواج، وتصرف منحة الزواج لمرة واحدة فقط، ويسقط حق المطالبة بها بعد مرور 5 أعوام من استحقاقها دون طلبها.
تفاصيل منحة الوفاةتستحق للصرف عند وفاة المؤمن عليه، أو صاحب المعاش، وتقدر بما يعادل معاش 3 أشهر اعتبارا من شهر الوفاة، والشهرين التاليين له، فضلا عن صرف الأجر المستحق عن أيام العمل خلال شهر الوفاة، بحسب ما أوضحته هيئة التأمينات الاجتماعية، مؤكدة أن قيمة المنحة تحسب، وفقا للأجر أو المعاش المستحق عن شهر الوفاة، وتلتزم بها الجهة التي كانت تصرف الأجر أو التي تلتزم بصرف المعاش بحسب الأحوال، وتُصرف المبالغ المقررة في هذه المادة لمستحقين في المعاش، وفي حالة لم يوجد سوى مستحق واحد يستحقها بالكامل.
تفاصيل منحة القطعووفقا لقانون التأمينات الاجتماعية، فيحق للابن أو الأخ صرف منحة القطع، والتي تقدر بمعاش سنة على الأقل، تصرف لمرة واحدة فقط، عند قطع المعاش، أو في حالة تقاضي معاش آخر ذي أولوية أعلى، كما حدد القانون ضوابط صرف منحة القطع في حالات انتهاء العجز، إلا بعد صدور قرار اللجنة الطبية الذي يفيد بزوال حالة العجز، وتسقط منحة القطع في حالة مرور 5 أعوام من تاريخ استحقاقها، دون المطالبة بها.
صرف مصاريف الجنازةوبخصوص صرف تكاليف الجنازة، أوضحت هيئة التأمينات أنه عند وفاة المؤمن عليه، أو صاحب المعاش، تكون الجهة التي كانت تصرف المعاش ملزمة بأداء نفقات جنازة، والتي تقدر بما يعادل معاش 3 أشهر، موضحة أن مصاريف الجنازة، تصرف بالترتيب للأرمل أو الأرملة وفي حالة وجود أكثر من أرملة توزع بينهن بالتساوي، فإذا لم يوجد صرفت لأرشد الأولاد، فإذا لم يوجد صرفت إلى لمن يثبت قيامه بصرف نفقات الجنازة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاشات منحة الزواج منحة الزواج فی حالة
إقرأ أيضاً:
عمل المرأة بين تحقيق الطموح وحقوق الأمومة
وقال الإدريسي، خلال الحلقة التي يمكن متابعتها من هنا، "عندما تريد الحديث عن المرأة لا بد من الحذر من الأشواك الموجودة في الكلام عن المرأة".
وأضاف أن المرأة هي الشيء الجميل واللطيف في هذه الحياة، لكن في خضم ما نعيشه الآن صار البعض ينظر للمرأة كأنها شيء مقلق لأن الحديث عنها أيضا أمر مقلق.
وتطرق الضيف إلى قصة آدم وحواء موضحا أن آدم بدون حواء لم يكن ليطيب له شيء في هذه الحياة الدنيا، مضيفا أن "المرأة هي أساس الرحمانية في هذه الحياة القاسية الضاغطة على الرجل بثقلها وبمشاكلها، فلا يأنس ولا يرتاح من ضغوط الحياة إلا حين يسكن إليها، فيرجع إلى سكنه ليسكن إليها، فلا يسمى أصلا المسكن سكنا إلا إذا كانت فيه المرأة، وإلا يسمى مهجعا أو أي اسم آخر".
وأكد أن الدور السكني، الذي تقدمه المرأة، هو من رحمة الله عز وجل ومن مظاهر رحمة الله بالإنسان في هذه الحياة القاسية.
وتناول الحوار تغير النظرة للزواج في العصر الحالي، حيث أشار الضيف إلى أنه لأول مرة في تاريخ البشرية تحول الزواج من حلم إلى مشكلة، فالفتاة اليوم عندما يذكر لها الزواج تقول: لا، لا، وهذا الحلم أصبح عبئا، فلذلك أصبحت فكرة "أنا لا أفكر في الزواج" جديدة على البشرية كلها.
إعلانكما تطرقت الحلقة إلى قضية عمل المرأة وتأثيره على دورها كأم، حيث قال الضيف: "القرآن الكريم عندما أراد أن يعبر عن هول يوم القيامة قال: "يوم ترونها تذهل كل مرضعة".
وأضاف أن "ابتعاد الأم عن طفل رضيع عمره 5 أشهر أو 6 أشهر وتسلمه لامرأة أخرى غريبة عنها، ربما لديها 30 طفلا داخل الحضانة، يعتبر جريمة ترتكب في حق هذا الطفل يوميا".
وأكد الدكتور أن المرأة خلقت سكنا لتكون للرجل، وحتى لو أعطيت العمل وأعطيت الوظيفة والمال ستأخذه وستصرفه على نفسها حتى تكون أكثر جاذبية، مشيرا إلى أن "المرأة تعتبر الزبون رقم واحد لعمليات التجميل، حتى تكون جاذبة للرجل، لأن بفطرتها خلقت لتكون سكنا للرجل".
وعن تأثير المرأة على الرجل، قال: "الحالة الوحيدة التي يتوقف فيها دماغ الرجل عن التفكير بالطريقة الصحيحة هي حينما يميل قلبه إلى المرأة، فالحب يعمي".
وانتقد الضيف مفهوم تحقيق الذات عند المرأة، مؤكدا أن أولادها وزوجها يمثلون جزءا أصيلا من ذاتها، وأن ما يحققونه من نجاحات تحسب ضمنها نجاحاتها الذاتية.
وشدد الدكتور على أهمية الأنوثة في المجتمع، مشيرا إلى أن "العرب في الماضي كانوا يمجدون الأنثى، ويتغنون بها في أشعارهم".
واستشهد بمقولة نابليون بونابرت: "المرأة التي تهز السرير بيمينها تحرك العالم بيسارها"، مؤكدا على الدور المحوري للمرأة في بناء المجتمع والأسرة.
الصادق البديري31/3/2025