فكروا في هذا أيها الزملاء!.. نيبينزيا: 4 آلاف أوكراني هربوا من إسرائيل إلى وطنهم الأكثر أمانا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اتهم المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الدول الغربية بازدواجية المعايير في التعامل مع الوضع الإنساني في قطاع غزة وفي أوكرانيا.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء: "قرر أربعة آلاف لاجئ من إسرائيل يحملون جوازات سفر أوكرانية العودة إلى أوكرانيا، لأن الوضع آمن هناك، على حد تعبيرهم.
وأشار نيبينزيا إلى أن الممثلين الغربيين يفضلون تجاهل هذا الوضع بسبب "معاييرهم المزدوجة"، وقال: "أكرر مرة أخرى سؤالي الذي طرحته في الاجتماع السابق حول الوضع الإنساني في أوكرانيا: كم عدد الاجتماعات التي عقدتموها حول الوضع الإنساني في غزة خلال كل هذا الوقت؟ سأجيبكم: ولا واحد".
وأضاف: "تفضلون بدلا من ذلك الترويج للأكاذيب والافتراءات حول الهجمات الروسية المزعومة على المدنيين في بلد - وأكرر مرة أخرى - يسعى لاجئون من إسرائيل للعودة إليها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا لاجئون مجلس الأمن الدولي من إسرائیل
إقرأ أيضاً:
شكرًا ترامب
شكرًا من القلب يا مستر ترامب على غطرستك التى جمعت المصريين على قلب رجل واحد، الموظفين فى الدواوين والهيئات والمصالح والمؤسسات الحكومية والخاصة، التجار والبائعين كبارهم وصغارهم، المشايخ والقساوسة، الأحزاب وكافة التيارات والقوى السياسية، النقابات، العمال فى المصانع، الفلاحين فى الحقول، الطلبة فى الجامعات والمدارس، النساء، الرجال، الأطفال، العجائز، أبناءنا فى الخارج، كلهم قرروا الاصطفاف خلف رئيسهم داعمين موقفه الوطنى العروبى، ومواجهة كل من يقترب أو يحاول أن ينال من وطنهم وأرضهم.
شكرًا من القلب يا مستر ترامب على العجرفة التى جعلتنا نتناسى أية ظروف اقتصادية أو معيشية أو خلافات سياسية، وجمعت الكل على قلب رجل واحد، بل فعلت ما لا يتوقعه أحد، إذ دفعت بعض الخونة الهاربين الذين كانوا يهاجمون مصر لإعلان توبتهم والانحناء أمام عظمة وجسارة ووطنية وقومية الموقف المصرى الذى كشف ادعاءاتهم وهجومهم غير المبرر على وطنهم وقرروا الاصطفاف خلف القيادة السياسية مع بقية أبناء الوطن.
ألف شكر يا مستر ترامب على جنونك وعنصريتك تلك التى دفعت رئيس كولومبيا إلى وصفك بتاجر الرقيق الأبيض، ورفضه السماح بهبوط طائرتين عسكريتين تقلان مواطنيه الكولومبيين الذين قررت أنت ترحيلهم وأرسل طائرته الرئاسية لتنقلهم إلى وطنهم تكريمًا لمواطنين من شعبه، بل كشف عن بشاعتك فى رسالة من ضعيف يقاوم طاغية من وجهة نظرى هى أقوى رسائل مواجهة جبروت نظام عالمى لا يعرف العدل، عندما رد على قرارتك بقرارات اقتصادية مضادة، وقال لك أنت قادر على إقصائى بانقلاب، أو قتلى ولكننى سأعيش فى شعبى.
شكرًا من القلب يا مستر ترامب على عفويتك وعشوائيتك التى كشفت عن نزعاتك الاستعمارية والإمبريالية، وتخطيطك لفترة الرئاسة الإمبراطورية، وعقلية البيزنس مان صاحب الصفقات الفاسدة والمكاسب الملوثة بدماء الشعوب الضعيفة، وظهرت أمام العالم فى بداية عهدك الثانى همجيًّا وقاطع طريق بداخله جبان لا يهاجم إلا الضعفاء مثل كندا وبنما، فتجرأت عليك كولومبيا والبرازيل وأبشرك بمزيد من ردود الفعل غير المتوقعة عندما يتفق عليك كل أعدائك.
انتهى الشكر وحان وقت النصح والتحذير، أنصحك يا سيد ترامب بقراءة التاريخ جيدًا لتتعلم وتأخذ العبرة، فكل الطغاة والأكاسرة والجبابرة كانت نهايتهم مأساوية، وكلهم إلى مزبلة التاريخ يبصق عليهم القراء، فبئس الماضى وبئس المآل وبئس الذكرى وساءت مرتفقا.
وأحذرك يا سيد ترامب من غضب الطبيعة، وقد ذقتم ويلات الرياح والأعاصير والفيضانات وما هى إلا جند من جنود الله فاحذروا الانتقام الإلهى وجزاء الظالمين.
يا سيد ترامب الموقف المصرى ثابت لا يقبل التفاوض منذ سنوات طويلة، لا للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، التأكيد على حل الدولتين كحل عادل ودائم للصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود ما قبل ١٩٦٧، عاصمتها القدس الشرقية وهو موقف يتماشى مع الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين وأنتم بالطبع لا تعرفون الشرعية.
[email protected]