استراتيجية بايدن للشرق الأوسط تخيّب أمل الجيش الأمريكي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الاستياء من سياسة البيت الأبيض، تجاه غزة وإيران، داخل المؤسسة الأمريكية الرسمية.
وجاء في المقال: يتزايد الإحباط من استراتيجية بايدن داخل عدد من الإدارات الأمريكية. فمنذ بداية الصراع الشامل بين إسرائيل وحركة حماس، تجاوز عدد الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا 60 هجوما.
وفي الوقت نفسه، يرى البنتاغون أن شن هجمات مباشرة على البنية التحتية العسكرية الإيرانية يمكن أن يؤدي إلى تصعيد حقيقي.
ومع ذلك، فإن بعض الأصوات في الكابيتول هيل تدعو إلى اتباع نهج أكثر صرامة مع تزايد نشاط الجماعات الشيعية. وقد شارك السيناتور الجمهوري جوني إرنست في إعداد مشروع قانون يهدف إلى تشديد العقوبات النفطية على طهران.
كما أن فشل البيت الأبيض في وقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة يفتح بابًا آخ للانتقاد. وكما ذكرت وكالة أسوشيتد برس، فإن مزيدا من موظفي المؤسسات الفيدرالية، من وزارة الخارجية إلى وكالة ناسا، يعارضون سياسات بايدن، ويرسلون رسائل مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي تدعو إلى وقف إطلاق النار.
وإلى ذلك، فإن شعبية الرئيس الأمريكي تأثرت بالفعل بعواقب الأحداث في قطاع غزة. فقد انخفضت نسبة الموافقين على سياسة بايدن إلى 40%، وهو أدنى مستوى منذ توليه منصبه في العام 2021.
وفقًا لاستطلاع وطني أجرته شبكة NBC، فإن 57% من المستطلعة آراؤهم غير راضين عن أداء بادين كرئيس. والسبب الأهم هو عدم الرضا عن سياسات البيت الأبيض في الشرق الأوسط. 34% فقط من الناخبين يوافقون عليها، و56% انتقدوا المسار الحالي. وفي الوقت نفسه، يدعم الآن 38% فقط من الناخبين أجندة بايدن الاقتصادية. وفي هذا الصدد، تشير شبكة إن بي سي إلى أن سيد البيت الأبيض فقد الدعم بشكل حاد (31٪) في الفئة العمرية من 18 إلى 34 عامًا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة جو بايدن قطاع غزة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب التقى زيلينسكي خلال جنازة بابا الفاتيكان
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على انفراد في روما، على هامش جنازة البابا فرانسيس. ووصف تشيونغ اللقاء بأنه “نقاش مثمر للغاية”، مشيرًا إلى أن مزيدًا من التفاصيل ستُعلن لاحقًا.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، إن اجتماعه في الفاتيكان مع نظيره الأمريكي قد يكون حدثاً تاريخياً إذا تحقق السلام الذي ناقشوه لإنهاء حرب أوكرانيا مع روسيا.
وكتب زيلينسكي في منشور على منصة “تليغرام”: “اجتماع جيد. تمكنا خلال اللقاء الثنائي من مناقشة كثير من القضايا. نأمل أن تؤدي كل الأمور التي تحدثنا عنها إلى نتائج”.
وأضاف أن المواضيع التي تناولها اللقاء شملت “حماية أرواح شعبنا، والتوصل إلى وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار، وإرساء سلام موثوق ودائم يمنع تكرار الحرب”.
وأوضح أنه “كان لقاءً رمزياً للغاية، يحمل إمكانية أن يصبح حدثاً تاريخياً إذا تمكنا من تحقيق نتائج مشتركة. شكراً لك، الرئيس دونالد ترامب!”.
هذا اللقاء يُعد الأول بين الزعيمين منذ اجتماع سابق في البيت الأبيض قبل نحو شهرين، والذي شهد توترًا ملحوظًا. ويأتي الاجتماع في وقت حساس، حيث تتصاعد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في أوكرانيا، خاصة بعد تصريحات ترامب الأخيرة التي أشار فيها إلى أن كييف وموسكو “قريبتان جدًا من التوصل إلى اتفاق” لوقف إطلاق النار، وذلك عقب اجتماع مبعوثه الخاص مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
يُذكر أن اللقاء بين ترامب وزيلينسكي، الذي استمر حوالي 15 دقيقة، جرى في كاتدرائية القديس بطرس قبل بدء مراسم الجنازة، بحضور عدد من القادة العالميين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
هذا الاجتماع المفاجئ يُعتبر خطوة جديدة في مساعي تحقيق السلام في أوكرانيا، ويُظهر انخراطًا أمريكيًا متجددًا في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع المستمر منذ عام 2022.