تقرير: أغنى الأثرياء في العالم ينشرون "الموت والدمار" على الكوكب!
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشفت منظمة "أوكسفام" الخيرية لمكافحة الفقر أن 1% من مجمل سكان العالم "الأغنياء" تسببوا في تلوث كربوني، في عام 2019، أكثر من 66% من مجمل السكان "الفقراء".
وأظهر البحث أن المجموعة المكونة من نحو 77 مليون شخص، بينهم مليارديرات ومليونيرات والذين يدفعون أكثر من 140 ألف دولار سنويا، كانوا مسؤولين عن 16% من انبعاثات الاستهلاك العالمي في عام 2019، فيما يفوق جميع انبعاثات السيارات ووسائل النقل البري، بحسب منظمة "أوكسفام".
ويقول التقرير إن الانبعاثات الضخمة ستتسبب في 1.3 مليون حالة وفاة زائدة مرتبطة بالحرارة، أي ما يعادل تقريبا عدد سكان دبلن بإيرلندا. ويضيف أن معظم هذه الوفيات تحدث بين عامي 2020 و2030.
وقال أميتاب بيهار، المدير التنفيذي المؤقت لمنظمة "أوكسفام" الدولية: "إن فاحشي الثراء ينهبون الكوكب ويلوثونه إلى حد الدمار، ما يترك البشرية تختنق بسبب الحرارة الشديدة والفيضانات والجفاف. ناضلنا لسنوات لإنهاء عصر الوقود الأحفوري لإنقاذ حياة الملايين وكوكبنا".
إقرأ المزيدوأشار بيهار إلى أنه أصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن هذا سيكون مستحيلا حتى ننهي نحن أيضا عصر الثروة المتطرفة.
وكشف التقرير أن الأمر سيستغرق حوالي 1500 عام حتى يتمكن أي شخص ينتمي إلى شريحة الـ 99% الدنيا، من إنتاج القدر نفسه من الكربون الذي ينتجه أغنى المليارديرات في عام واحد.
ووفقا لحسابات منظمة "أوكسفام"، فإن فرض ضريبة بنسبة 60% على دخل أغنى 1%، من شأنه أن يخفض الانبعاثات بأكثر من إجمالي الانبعاثات في المملكة المتحدة، ويجمع 6.4 تريليون دولار سنويا لدفع تكاليف التحول إلى الطاقة الخضراء.
وخلص بيهار إلى أن "عدم فرض الضرائب على الثروة يسمح للأغنياء بسرقة كوكبنا وتدميره. إن فرض الضرائب على الثروة الهائلة يغير فرصنا في معالجة عدم المساواة وأزمة المناخ".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الارض التلوث الكوارث بحوث
إقرأ أيضاً:
الشرع ضمن أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم على قائمة تايم
اختارت مجلة "تايم" الرئيس السوري أحمد الشرع ضمن قائمتها السنوية لأكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم لعام 2025، واصفةً إياه بأنه "شخصية محورية في التحولات السياسية الجذرية التي شهدتها سوريا مؤخراً".
وذكرت المجلة في تقريرها أن الشرع لعب دوراً رئيسياً في قيادة تحالف من الفصائل المسلحة، من بينها "هيئة تحرير الشام"، للإطاحة بنظام بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وتابعت المجلة بأنه على الرغم من علاقاته السابقة بتنظيمات متطرفة مثل "القاعدة" و"تنظيم الدولة"، إلا أنه تبنى لاحقاً موقفاً معارضاً لها، وسعى إلى توحيد الفصائل تحت قيادته.
كما أنه نجح في كسب دعم تركي، وأسس إدارة محلية محافظة في شمال غرب سوريا، مع اتخاذ خطوات تهدف إلى طمأنة الأقليات الدينية في البلاد.
وأشارت المجلة إلى أن الشرع يواجه تحديات كبيرة في تحقيق توازن بين مطالب الجماعات المسلحة التي كان يقودها، وتطلعات القوى الليبرالية السورية التي رحبت بزوال النظام السابق.
وقد كُتب الملف التعريفي للرئيس أحمد الشرع في قائمة "تايم 100" لهذا العام بقلم روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق لدى سوريا.
يُذكر أن فصائل سورية كانت قد سيطرت في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 على العاصمة دمشق، بعد إحكام قبضتها على عدد من المدن، منهية بذلك 61 عاماً من حكم حزب البعث، و53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد، التي حكم خلالها بشار الأسد لمدة 20 عاماً.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد لقيادة مرحلة انتقالية تستمر خمس سنوات.