صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@05:14:23 GMT

«الديوك».. الصياح لا يكتمل!

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

أثينا (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بابان: خاتمة مبابي في الملاعب «غير سعيدة»! كومان وديمبلي.. «إعلان حرب»!


أهدر المنتخب الفرنسي «الضامن» تأهله إلى نهائيات كأس أوروبا 2024 في كرة القدم، فرصة العلامة الكاملة في نهاية مشواره في التصفيات، بتعادله مع مضيفته اليونان 2-2، في الجولة الثامنة الأخيرة لمنافسات المجموعة الثانية.


وتقدمت فرنسا بهدف راندال كولو مواني في الشوط الأول (42)، قبل أن تقلب اليونان الطاولة في الثاني بهدفي قائدها أناستاسيوس باكاسيتاس «56»، وفوتيس يوانيديس «61»، لكن يوسف فوفانا أدرك التعادل للضيوف، وأنقذهم من الخسارة الأولى في التصفيات (74).
ورفعت فرنسا رصيدها في الصدارة إلى 22 نقطة من 7 انتصارات توالياً وتعادل، وتقدمت بفارق 4 نقاط عن وصيفتها هولندا الضامنة تأهلها بدورها والفائزة على جبل طارق بـ «نصف دزن» نظيفة من الأهداف، في مباراة فرض خلالها كالفين ستينجس نفسه نجماً بتسجيله ثلاثية (10 و50 و62)، وأضاف ماتس فيفر (23) وتون كوبمينيرس (38) وكودي خابكو (81) الأهداف الثلاثة الأخرى للمنتخب البرتقالي.
وأنهت اليونان التي تخوض الملحق، التصفيات في المركز الثالث برصيد 13 نقطة أمام إيرلندا الرابعة (6 نقاط)، فيما خرج منتخب جبل طارق من دون رصيد، بعدما تلقى خسارته الثامنة توالياً.
وأجرى مدرب فرنسا ديدييه ديشامب 8 تغييرات مقارنة مع التشكيلة التي حققت فوزاً تاريخياً على جبل طارق 14-0 في نيس في الجولة الماضية.
وافتتحت فرنسا، بطلة مونديال روسيا 2018 ووصيفة قطر 2022، التسجيل بعد لعبة جماعية بدأها فوفانا إلى أولفييه جيرو داخل المنطقة، مررها مهاجم ميلان الإيطالي إلى مهاجم باريس سان جيرمان كولو مواني فهيأ الكرة على صدره وسددها قوية بيمناه من زاوية صعبة داخل المرمى (42).
وسجل كولو مواني ثاني أهدافه الدولية في 13 مباراة مع منتخب «الديوك»، قبله، ناب القائم الأيسر ناب عن الحارس اليوناني أوديساس فلاخوديموس بعد تسديدة من أنطوان جريزمان (33).
وأدركت اليونان التعادل بعد «دربكة» داخل منطقة الجزاء الفرنسية انتهت بتسديدة على «الطاير» من خارجها بالقدم اليسرى للقائد باكاسيتاس (56)، قبل أن تتقدم بعد خمس دقائق عبر يوانيديس، إثر تمريرة خلفية من ديميتريوس يانوليس.
وهي المرة الثانية التي تسجل فيها اليونان هدفين في مرمى فرنسا منذ عام 1958.
ورفضت فرنسا الاستسلام فعادلت الكفة بفضل فوفانا من تسديدة قوية من 25 متراً (74)، بعدما دفع ديشامب بمهاجم سان جيرمان كيليان مبابي وماركوس تورام بدلاً من كولو مواني وجيرو.
وكاد منتخب «الديوك» أن يخطف النقاط الثلاث إلا أن كرة البديل كينجسلي كومان اصطدمت بالحارس اليوناني، وارتطمت بالقائمين، من دون أن تهز الشباك (89)، في حين قدّم مبابي استعراضاً فردياً أنهاه بتسديدة اصطدمت بالعارضة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تصفيات كأس أوروبا فرنسا اليونان هولندا كيليان مبابي کولو موانی

إقرأ أيضاً:

لوفيغارو: كيف أقدمت فرنسا على مواجهة الجزائر في اختبار قوة؟

أفادت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية في تقرير لها بأن العلاقات بين فرنسا والجزائر تشهد توترًا حادًا وصل إلى مرحلة الجمود، وسط توقعات باستمراره حتى انتهاء ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون.

وأرجعت الصحيفة هذا التصعيد إلى نهج النظام الجزائري، الذي يشبه في سياساته أنظمة مثل روسيا بقيادة بوتين وأمريكا خلال عهد ترامب، حيث لا يتم التعامل إلا بلغة القوة في عالم يتجه نحو المزيد من التوترات والتحديات، بحسب تعبيرها.

ويعتبر الإنذار الذي منحته فرنسا للجزائر (لمدة 4 إلى 6 أسابيع) لقبول "قائمة طوارئ" لأشخاص مُرحّلين من الأراضي الفرنسية وإلا سيُعاد النظر في اتفاقية 1968 التي تُسهل إقامة الجزائريين في فرنسا، ردًا مباشرًا على التوترات الأخيرة بين البلدين. ومن أبرز هذه التوترات هجوم مولهاوز، الذي نفذه جزائري مُلزم بمغادرة فرنسا، لكن الجزائر رفضت استعادته 14 مرة، ومحاولة ترحيل المدون المؤثر "دوالمن" بعد تهديداته لمعارضي النظام الجزائري، والتي فشلت بسبب رفض السلطات الجزائرية استقباله.

ترفض الجزائر استعادة 90% من مواطنيها المُرحلين من فرنسا، حيث لا يتجاوز معدل التنفيذ 10% إلى 12%. وتتردد باريس في استخدام ورقة التأشيرات، بحجة "عدم معاقبة الجزائريين بسبب سياسة رئيسهم"، وذلك وفقًا لدبلوماسي. كما أن فضاء شنغن يجعل إغلاق باب واحد عديم الجدوى إذا بقيت الأبواب الأخرى مفتوحة في أوروبا. ورغم الأزمات، زاد عدد التأشيرات الممنوحة بين عامي 2022 و2023، لكن هذه السياسة قد تتغير. فبدون إثبات نوايا حسنة من الجزائر، قد تُلغى إعفاءات التأشيرات للزيارات القصيرة.  

طغى الخط المتشدد لوزير الداخلية الفرنسي ورئيس الوزراء على سياسة التهدئة التي تتبناها وزارة الخارجية برئاسة كاي دورسي. ففي الوزارة الأخيرة، يُفضلون تجنب التصعيد عبر حوافز مثل خفض الرسوم الجمركية للدول المتعاونة. لكن مصدرًا مقربًا من الملف انتقد الدبلوماسيين قائلا "إنهم يتمسكون بأساليب قديمة لا تُجدي. قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط مُشتت بسبب حرب غزة وعودة ترامب. الرئيس تبون ملزم باحترام التزاماته القنصلية".



وصف دبلوماسي الأزمة بأنها "عميقة وطويلة الأمد، مع مستوى سُميّة غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن العلاقة وصلت إلى شبه "قطيعة دبلوماسية". وأضاف: "جميع محركات التعاون متوقفة. العلاقة الفرنسية-الجزائرية معلقة فعليًا. عام 2025 سيكون عامًا فارغًا".

بدايةً، بدت العلاقة بين تبون وماكرون واعدة. فزيارة ماكرون إلى الجزائر في آب/ أغسطس 2022 أطلقت آمالًا بإصلاح العلاقات. وقال الرئيس الجزائري وفق مصدر دبلوماسي: "إذا لم يحدث شيء معه، فلن يحدث شيء أبدًا". أما ماكرون، فكان يحلم بـ"مصالحة الذكريات".

لكن قضية الذاكرة الاستعمارية تحولت إلى سلاح في يد الجزائر. فلم تُجدِ اعتذارات فرنسا عام 2017، ولا اعترافها بأن الاستعمار "جريمة ضد الإنسانية"، ولا الإجراءات الرمزية، أي تحسن في العلاقات. وقال مصدر مقرب: "ثورة 1962 تظل محور العلاقة. الجزائر مهووسة بماضي لا يُمحى. النظام يشوه الذاكرة ويجعل من القضية الاستعمارية قضية مقدسة".

بعد اعتراف فرنسا بـ"مغربية الصحراء الغربية" في تموز/ يوليو 2024 (الذي اعتبرته الجزائر خيانة)، قطعت الجزائر جميع قنوات الاتصال مع باريس، باستثناء أجهزة الاستخبارات. كما انتقمت باحتجاز الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال منذ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، ومُنع من اختيار محامٍ يهودي (فرانسوا زيمراي) للدفاع عنه. وأصبحت قضية الصحراء عائقًا أمام أي تطبيع، بينما تبدو الثقة بين الرئيسين مقطوعة. في الوقت نفسه، يدرس ماكرون تشديد اتفاقية 1968، بينما تفضل وزارة الخارجية سياسة "الوقت ذاته". لكن الأزمات الأخيرة دفنت هذه الاستراتيجية.




رغم التوتر، لا تستطيع فرنسا تجاهل أكبر دولة في المغرب العربي، بسبب الجالية الجزائرية الكبيرة في فرنسا، والمصالح الأمنية المشتركة في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وقال دبلوماسي: "لدينا مصلحة في استقرارها. شئنا أم أبينا، الجزائر ستفرض نفسها".

تملك فرنسا وسائل للضغط على الجزائر، مثل فرض ضرائب على التحويلات المالية (20% من الناتج المحلي الجزائري يعتمد على أموال المغتربين)، أو تجميد برامج التعاون (بقيمة مئات الملايين من اليوروهات)، أو إعادة النظر في اتفاقية 1968. لكن الجزائر، المعزولة دوليًا والضعيفة اقتصاديًا بعد تراجع عائدات النفط، قد تضطر إلى أن تكون أكثر مرونة. وفي انتظار ذلك، منحت فرنسا تأشيرات لأئمة جزائريين خلال رمضان، رغم استمرار رفض الجزائر استعادة مرحّليها.

مقالات مشابهة

  • مبابي يقود قائمة ريال مدريد لمواجهة أتلتيكو في دوري أبطال أوروبا
  • ناصر الخليفي: لا يعجبني مبابي عندما يتحدث عن سان جيرمان
  • شهر الصوم في الصحافة الفرنسية
  • ما هو سر استبدال كيليان مبابي في مباراة الريال وبيتيس؟
  • أحمد موسى: اللي شفناه إمبارح كان صراع الديوك وحلبة ملاكمة بين ترامب وزيلينسكي
  • لوفيغارو: كيف أقدمت فرنسا على مواجهة الجزائر في اختبار قوة؟
  • قرقاش: إعمار غزة لا يكتمل دون استقرار سياسي وحل الدولتين
  • مبابي وفينيسيوس يقودان تشكيل ريال مدريد ضد بيتيس بالدوري الإسباني
  • السفير المصرى فى اليونان يجتمع مع عدد من أعضاء الجالية
  • مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم لشهر فبراير.. وهذا موقف صلاح