أعلنت الفصائل الفلسطينية، عبر تيليجرام في مساء الثلاثاء، عن وفاة الإسرائيلية «حنا كتسير» التي كانت محتجزة لديهم منذ عملية طوفان الأقصى الشهر الماضي.

تأخر العدو في التعامل مع الأمر تسبب في فقدان حياتها

وذكر المتحدث باسم أحد الفصائل الفلسطينية وفاة المحتجزة حنا كتسير، التي كانت الفصائل قد أعلنت استعدادها لإطلاق سراحها لأسباب إنسانية، وأشار إلى أن تأخر العدو في التعامل مع الأمر أدى إلى فقدان حياتها.

وقالت كتسير في فيديو سابق نشرته الفصائل الفلسطينية، إن المسؤول عما أصابها وما حدث للإسرائيليين هو نتيجة لأفعال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

عاجـــــــــــــل
سرايا القدس:نعلن وفاة المستوطنة "حنا كتسير" التي سبق وأبدينا استعدادنا عن إطلاق سراحها -لأسباب إنسانية- ولكن مماطلة العدو أدت إلى فقدان حياتها, وأمام هذا الإعلان نجدد تأكيدنا على إخلاء مسئوليتنا تجاه أسرى العدو لدينا في ظل القصف الهمجي والمسعور على كل شبر في غزة pic.twitter.com/HhUFkR9Q4G

— غزة مباشر Gaza live (@Gazam72) November 21, 2023 نتنياهو تسبب في تدمير كل ما هو جميل

وأكدت الأسيرة الإسرائيلية، أن نتنياهو تسبب في تدمير كل ما هو جميل، حيث استهدف الفلسطينيين وتعذبهم، وتسبب في قتل الأطفال، وأضافت قائلة: «لقد ارتكب أخطاء فادحة أدت إلى إلحاق الأذى بمجتمعنا ومجتمع آخر».

وذكرت كتسير في حديثها، أن أعضاء المقاومة قاموا بكل ما في وسعهم للبقاء على قيد الحياة، كما أشارت إلى أنهم يعاملونها والأسرى الآخرين بشكل محترم من الناحية الصحية والغذائية والإعاشة. 

وناشدت الأسيرة حنا كتسير الحكومة الإسرائيلية بضرورة التوصل إلى اتفاق مع المقاومة يسمح لها بالعودة إلى عائلتها بأسرع وقت ممكن، وأعربت عن شوقها الشديد لعائلتها ومنزلها، حيث قالت: «أنا هنا في مكان ليس مكاني»، وعن أملها في أن تتمكن من لقائهم في الأسبوع المقبل. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل كتسير الاحتلال الإسرائيلي حنا كتسير نتنياهو الفصائل الفلسطينية حنا کتسیر

إقرأ أيضاً:

وفاة 11 إسرائيليا وإصابة 153 آخرين بحمى غرب النيل

سرايا - أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان يوم الأربعاء عن وفاة 11 إسرائيليا بحمى غرب النيل.

وأكد الصحة الإسرائيلية أنه تم تشخيص إصابة 153 شخصا بفيروس حمى غرب النيل حتى يوم الأربعاء 3 يوليو 2024.

وذكرت الوزارة أن معظم المرضى من المنطقة الوسطى من إسرائيل.

وأفادت بأنه وبشكل عام لا تظهر أعراض حمى غرب النيل على نحو 80% من المصابين، ويعاني نحو 20% من المصابين من درجات متفاوتة من الأعراض، بما في ذلك الحمى، والصداع، أو آلام منتشرة في الجسم والتوعك العام.

كما تحدث مضاعفات عصبية لأقل من 1% من المصابين.

وأشارت الصحة الإسرائيلية إلى أنه من المهم ملاحظة أن الفيروس لا ينتشر من شخص إلى آخر ولا ينتقل المرض من البشر إلى البعوض.

وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية ووزارة حماية البيئة قد أعلنتا أنه خلال الأسبوع الأخير تم العثور على أنثى البعوض المصابة بحمى غرب النيل في تل أبيب وفي ريشون لتسيون في عينات المياه الراكدة التي تم اختبارها.

ودعت الوزارتان السلطات المحلية إلى التعاون في حملات الإبادة الصحية وأطلقت حملة إعلامية لزيادة الوعي بضرورة تجفيف مواقع المياه الراكدة تجنبا لتكاثر البعوض.

و"حمى غرب النيل" هو مرض خطير عديم العلاج بالأدوية قد يتضاعف خاصة بين الأشخاص ضعيفي المناعة، وينتشر المرض نتيجة لسعة البعوض المصاب بالفيروس المسبب للمرض.

وتتراوح فترة تطور المرض من لحظة اللدغة حتى ظهور أعراض المرض بين 5 إلى 21 يوما ويستغرق المرض لدى البشر بين 3 إلى 6 أيام ويختفي من تلقاء نفسه.

ويشبه المرض الناتج عن فيروس حمى غرب النيل، الإنفلونزا، إذ يعاني المريض من الحرارة والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي وأحيانا الغثيان والإسهال.

أما المضاعفات النادرة المحتملة فقد تكون الالتهاب الحاد في الدماغ أو التهاب السحايا.


مقالات مشابهة

  • مقتل قائد بالكتيبة 75 الإسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات في غزة
  • وفاة 11 إسرائيليا وإصابة 153 آخرين بحمى غرب النيل
  • ماكرون يبحث مع نتنياهو التوتر على طول “الخط الأزرق”
  • اليوم.. نظر استئناف متهم تسبب في وفاة موظف وإصابة آخرين
  • لواء احتياط إسرائيلي يطلق وصفا “جارحا” على نتنياهو وجنرالاته ويدعو لوقف حربهم في غزة فورا
  • ماكرون يحضّ نتنياهو على "منع اشتعال" الوضع مع حزب الله
  • الخطة الإسرائيلية باتت الآن مكشوفة
  • إعلام العدو: قلق صهيوني من وصول الهجمات اليمنية إلى البحر المتوسط
  • ‏زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: نتنياهو تسبب بالضرر في العلاقات مع الأمريكيين
  • النيابة العامة تأمر بحجز مواطن لاتهامه باحتجاز مواطنة وتعذيبها وقتلها عمداً وحيازة مواد مخدرة