في آخر ظهور لها.. المحتجزة الإسرائيلية المتوفاة تهاجم نتنياهو: دمرت كل شيء جميل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت الفصائل الفلسطينية، عبر تيليجرام في مساء الثلاثاء، عن وفاة الإسرائيلية «حنا كتسير» التي كانت محتجزة لديهم منذ عملية طوفان الأقصى الشهر الماضي.
تأخر العدو في التعامل مع الأمر تسبب في فقدان حياتهاوذكر المتحدث باسم أحد الفصائل الفلسطينية وفاة المحتجزة حنا كتسير، التي كانت الفصائل قد أعلنت استعدادها لإطلاق سراحها لأسباب إنسانية، وأشار إلى أن تأخر العدو في التعامل مع الأمر أدى إلى فقدان حياتها.
وقالت كتسير في فيديو سابق نشرته الفصائل الفلسطينية، إن المسؤول عما أصابها وما حدث للإسرائيليين هو نتيجة لأفعال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
عاجـــــــــــــل
سرايا القدس:نعلن وفاة المستوطنة "حنا كتسير" التي سبق وأبدينا استعدادنا عن إطلاق سراحها -لأسباب إنسانية- ولكن مماطلة العدو أدت إلى فقدان حياتها, وأمام هذا الإعلان نجدد تأكيدنا على إخلاء مسئوليتنا تجاه أسرى العدو لدينا في ظل القصف الهمجي والمسعور على كل شبر في غزة pic.twitter.com/HhUFkR9Q4G
وأكدت الأسيرة الإسرائيلية، أن نتنياهو تسبب في تدمير كل ما هو جميل، حيث استهدف الفلسطينيين وتعذبهم، وتسبب في قتل الأطفال، وأضافت قائلة: «لقد ارتكب أخطاء فادحة أدت إلى إلحاق الأذى بمجتمعنا ومجتمع آخر».
وذكرت كتسير في حديثها، أن أعضاء المقاومة قاموا بكل ما في وسعهم للبقاء على قيد الحياة، كما أشارت إلى أنهم يعاملونها والأسرى الآخرين بشكل محترم من الناحية الصحية والغذائية والإعاشة.
وناشدت الأسيرة حنا كتسير الحكومة الإسرائيلية بضرورة التوصل إلى اتفاق مع المقاومة يسمح لها بالعودة إلى عائلتها بأسرع وقت ممكن، وأعربت عن شوقها الشديد لعائلتها ومنزلها، حيث قالت: «أنا هنا في مكان ليس مكاني»، وعن أملها في أن تتمكن من لقائهم في الأسبوع المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل كتسير الاحتلال الإسرائيلي حنا كتسير نتنياهو الفصائل الفلسطينية حنا کتسیر
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
الثورة نت../
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” تصريحات رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، حول الانتصار، تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار الزائف في ظل صمود شعبنا ومقاومته”.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، “أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا ومقاومته، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار”.
وشددت على أن المقاومة ماضية حتى دحر العدو، وأن رفح التي يتباهى بتفكيكها، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تمامًا كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية.
ودعت المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وحقّه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.