العلماء يقتربون من علاج لمرض ألزهايمر ومرض باركنسون باستخدام مركّب في "تفل القهوة"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن بقايا القهوة ( التفل )، يمكن استخدامها في علاج جديد لمرض ألزهايمر ومرض باركنسون.
إقرأ المزيد إضافة السكر إلى الشاي والقهوة قد لا يكون ضارا بصحتك!وأظهر الباحثون أن النقاط الكربونية المستندة إلى حمض الكافيين (CACQDs)، والتي يمكن استخلاصها من القهوة المطحونة، تتمتع بالقدرة على حماية خلايا الدماغ من الضرر الناجم عن العديد من الأمراض التنكسية العصبية، إذا كانت الحالة ناجمة عن عوامل، مثل السمنة والعمر والتعرض للمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية البيئية السامة الأخرى.
وساعدت CACQDs في الحماية من آثار مرض باركنسون في تجارب أنابيب الاختبار عندما كان المرض ناجما عن مبيد حشري يسمى باراكوات.
ويأمل الفريق أن يتم استخدام العلاج لمساعدة المرضى في المراحل المبكرة من الخرف وكذلك لمنع تقدم المرض.
وقال المؤلف الرئيسي جيوتيش كومار، من جامعة تكساس في إل باسو: "إن CACQDs لديها القدرة على أن تكون تحويلية في علاج الاضطرابات التنكسية العصبية. وهذا لأن أيا من العلاجات الحالية لا تعالج الأمراض، فهي تساعد فقط في إدارة الأعراض. وهدفنا هو إيجاد علاج من خلال معالجة الأساس الذري والجزيئي الذي يحرك هذه الظروف".
وتوضح الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة Environmental Research، أن CACQDs المشتقة من حمض الكافيين، وهو نوع من مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة، تشكل أساسا لعلاج رخيص لكل من ألزهايمر وباركنسون.
إقرأ المزيد كم مرة يمكن شرب القهوة في اليوم دون التسبب بضرر للجسم؟ويعرف مرض ألزهايمر بأنه الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويعتقد أنه ناجم عن تراكم البروتينات في الدماغ، بما في ذلك تاو والأميلويد. ولا يوجد حاليا علاج لهذا المرض، على الرغم من أن هناك ثلاثة أدوية واعدة لإبطاء تقدمه قيد التجارب حاليا.
أما باركنسون فهو اضطراب في الدماغ يمكن أن يسبب اهتزازا لا إراديا وبطء الحركة وتيبس العضلات أو عدم مرونتها. ولا يوجد علاج أيضا لهذا المرض، ولكن إذا تم اكتشافه مبكرا، فإن التغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة والعلاج الطبيعي والأدوية وجراحة الدماغ في بعض الحالات يمكن أن تساعد في إبطاء تقدمه.
وتشير البروفيسورة ماهيش نارايان، من جامعة تكساس في إل باسو إلى أن CACQDs مركّب فريد من نوعه لأنه قادر على اختراق حاجز الدم في الدماغ والتأثير عليه.
ويتم تصنيع CACQDs عن طريق طهي عينات القهوة المطحونة عند حرارة 200 درجة مئوية لمدة أربع ساعات لتغيير البنية الكربونية لحمض الكافيين.
ووجد الباحثون أن المركّب المرشح ساعد في إزالة الجذور الحرة، وهي جزيئات في الجسم مرتبطة بمجموعة من الحالات، بما في ذلك مرض باركنسون، ومنعها من التسبب في أضرار في تجارب أنابيب الاختبار.
وقال الباحثون إن المركب منع أيضا تراكم بروتينات الأميلويد المسببة لمرض ألزهايمر من دون آثار جانبية كبيرة.
ويأملون في اختباره بشكل أكبر لمعرفة مدى فعاليته في علاج مرض ألزهايمر ومرض باركنسون، بهدف طويل المدى يتمثل في إنتاج أدوية على شكل حبوب.
وأشارت البروفيسورة نارايان: "من الضروري معالجة هذه الاضطرابات قبل أن تصل إلى المرحلة السريرية. في تلك المرحلة، من المحتمل أن يكون الوقت قد فات. إن أي علاجات حالية يمكنها معالجة الأعراض المتقدمة لمرض التنكس العصبي هي ببساطة خارج نطاق إمكانيات معظم الناس. وهدفنا هو التوصل إلى حل يمكن أن يمنع معظم هذه الحالات بتكلفة يمكن التحكم فيها لأكبر عدد ممكن من المرضى".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة القهوة امراض مرض الشيخوخة مرض بارکنسون مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة: القهوة كانت تُباع تحت الطاولة.. ملف إستيرادها هو آخر قلاع الفساد
أكد وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، أنه سيتم إغراق السوق بمادة القهوة وسنضرب بيد من حديد المتلاعبين بالسوق.
وأضاف وزير التجتارة على هامش زيارته اليوم الثلاثاء إلى ولاية قسنطينة، أنه تم خلال العهدة الأولى لرئيس الجمهورية تقليص فاتورة الإستيراد من 60 مليار دولار إلى 42 مليار وسيتم البقاء على هذا الرقم إذا كان ضروريا لتلبية إحتياجات المواطن. مشيرا إلى أن الإستيراد سيبقى لا محال وترشيده أمر ضروري.
وكشف وزير التجارة، أنه تم إدماج مؤسسات عمومية في عملية إستيراد القهوة على غرار أغروديف. خاصة وأن 701 مليون دولار هي قيمة إستيراد القهوة. مؤكدا على تنويع الإستيراد لتفادي الإحتكار والبقاء رهينة لقوت الجزائريين.
وأوضح الوزير، أن كل الورشات التي فتحها الرئيس من اجل تنظيم التجارة الخارجية للقضاء على محولي العملة. وملف القهوة هو آخر قلاع الفساد لتحويل العملة الصعبة فيما يخص بعض مستوردي القهوة . خاصة وأن بعض المستوردين يستوردو القهوة من أجل التحويل غير انهم يبيعونها في سوق الجملة بالسمار تحت الطاولة بأسعار 1700 دج للكيلوغرام الواحد.
وأكد وزير التجارة، أن الدولة قوية والمواطنين الذين تسببوا في التذبذب تم الوصول إليهم خاصة القهوة. حيث تم الإنتهاء من ملف العدس والحليب وحان الآوان للقهوة ومواد واسعة الإستهلاك للحفاظ على قوت الجزائريين.